اليوم العالمي للصيادلة.. تقدير لدور الصيدلي في الرعاية الصحية عالميًا ومحليًا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تحتفل مصر، إلى جانب دول العالم، في 25 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للصيادلة وبهذه المناسبة المميزة تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الصيدلي في تعزيز الصحة العامة وضمان وصول الدواء بأمان وفعالية إلى المرضى. أُطلق هذا اليوم لأول مرة من قبل الاتحاد الدولي للصيادلة (FIP) بهدف تعزيز الوعي العالمي بدور الصيدلي ومساهمته القيمة في نظام الرعاية الصحية.
تُعد مهنة الصيدلة ركنًا أساسيًا في منظومة الرعاية الصحية العالمية. الصيادلة هم خبراء في الأدوية، ويلعبون دورًا رئيسيًا في تقديم الرعاية الدوائية والاستشارات المتعلقة بالأدوية والتفاعلات الدوائية المحتملة.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للصيادلة في مختلف دول العالم من خلال تنظيم حملات توعوية وفعاليات علمية تسلط الضوء على أهمية المهنة في تحسين جودة حياة المرضى. في بعض الدول، يتم تكريم الصيادلة المتميزين، كما تُعقد مؤتمرات ومعارض لعرض أحدث الابتكارات في مجال الصيدلة وتطوير الأدوية. أما في مصر، فتُختتم هذه الاحتفالات بمؤتمر الأهرام للدواء والرعاية الصحية السنوي، الذي يعقد هذا العام في 28 سبتمبر.
ويُعد المؤتمر منصة هامة تجمع أبرز الخبراء والمسؤولين لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الدواء وسبل تطويره محليًا ودوليًا.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، أن اليوم العالمي للصيادلة يُعد فرصة لتقدير الدور المهم الذي يقوم به الصيادلة في مصر، الذين يشهد لهم بالكفاءة والمهنية. كما أكد ضرورة تسليط الضوء على إنجازات الصيادلة المصريين في الخارج، الذين يمثلون مصر بشكل مشرف من خلال دورهم الفعال في البحث العلمي وتطوير الأدوية على المستوى العالمي.
وأشار الدكتور الخطيب إلى أن "هيئة الدواء المصرية تلعب دورًا محوريًا في تأهيل الصيادلة وتطوير قدراتهم من خلال مركز التطوير المهني المستمر، حيث تُنظم الهيئة دورات تدريبية وبرامج متخصصة في العلوم الصيدلية، فضلًا عن ورش العمل والندوات العلمية التي تهدف إلى تحديث معلومات الصيادلة حول الأدوية الجديدة والاتجاهات الحديثة في مجال الصيدلة. ومنذ تأسيسها، تمكنت الهيئة من تدريب آلاف الصيادلة، مما ساهم في رفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم".
وقالت الدكتورة أميرة عبد المتعال، عميدة كلية الصيدلة بجامعة الجلالة، إن"دور الجامعات المصرية في مجال الصيدلة أساسي ومهم في تأهيل الكوادر المصرية من طلبة الصيدلة ورفع مستوى قدراتهم وكفاءاتهم لمواكبة التقنيات الحديثة. وهنا يجب تقديم الشكر الجزيل للأساتذة الأفاضل وتقدير دورهم المحوري في ترسيخ أسس التعليم الصيدلي ورفع المستوى المهني للصيادلة، مما يمد سوق العمل المتجدد في مصر بأكفأ الصيادلة، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع المصري من خلال مهاراتهم سواء في مجال الصيدلة المجتمعية أو الصيدلة الإكلينيكية في المستشفيات أو في قطاع صناعة الدواء".
ومن جانبه، أضاف المهندس حسن فهمي، المدير العام لشركة جلاكسو سميثكلاين مصر، أن"اليوم العالمي للصيادلة يعد فرصة للاحتفاء بجهود الصيادلة وتقدير دورهم في الحفاظ على صحة المجتمع. فالصيدلي لا يقتصر دوره على تقديم الدواء المناسب، بل يقدم استشارات دوائية هامة تسهم في تحسين الامتثال العلاجي لدى المرضى". كما أشاد بدور هيئة الدواء المصرية في رفع مستوى الوعي الصحي وتقديم برامج تدريبية متخصصة تضمن بقاء الصيادلة على اطلاع دائم بأحدث التطورات في مجال الصيدلة".
وفي الختام، يتضح في اليوم العالمي للصيادلة أن الصيادلة هم شركاء أساسيون في فريق الرعاية الصحية، يسعون جاهدين لتحسين جودة حياة المرضى. بفضل جهودهم المستمرة والبرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها هيئة الدواء المصرية، يظل الصيدلي عنصرًا لا غنى عنه في المجتمع المصري وعلى مستوى العالم. الاحتفال بهذا اليوم هو تكريم للصيادلة الذين لا يدخرون جهدًا في خدمة مجتمعاتهم ودعم صحة الأفراد على مدار العام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي اليوم العالمي للصيادلة الرعاية الصحية الصيدلي منظومة الرعاية الصحية العالمية الیوم العالمی للصیادلة هیئة الدواء المصریة فی مجال الصیدلة الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
غرفة الرعاية الصحية: استئناف الدورات التدريبية بعد عيد الفطر لدعم كفاءة القطاع الطبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات المصرية اجتماعًا لمناقشة خطط تطوير القطاع الطبي الخاص وتعزيز كفاءة العاملين به.
وأعلن الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس الغرفة، خلال الاجتماع، عن استئناف الدورات التدريبية المتخصصة بعد عيد الفطر المبارك، وذلك بهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
وأوضح عبد المجيد أن هذه الدورات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تسعى إلى تأهيل المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تساعد المنشآت الصحية على استيفاء المعايير المطلوبة للاندماج في المنظومة الوطنية الجديدة. وأضاف أن الغرفة حريصة على التعاون مع الجهات المختصة وخبراء الرعاية الصحية لضمان تقديم محتوى تدريبي متكامل يغطي أحدث المعايير والإجراءات المعتمدة في هذا المجال.
وأشار رئيس الغرفة إلى أن التدريب المستمر يعد عنصرًا أساسيًا في تطوير القطاع الصحي المصري، حيث يساهم في تحسين الأداء المهني للعاملين وتأهيلهم للتعامل مع أحدث التقنيات والأساليب الطبية والإدارية، مما يعزز جودة الخدمات الصحية ويزيد من جاهزية المستشفيات الخاصة للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
وحضر الاجتماع الاجتماع كل من الدكتورة غادة الجنزوري، الدكتور ممدوح العربي، الاستاذ مصطفي الاسمر، الدكتور ايمن هاني، الدكتور محمد احمد حبلص، الدكتور احمد عز الدين.
وأكد الدكتور علاء عبد المجيد أن الغرفة ستوفر خلال الفترة المقبلة برامج تدريبية تغطي مجالات متعددة، بما في ذلك إدارة المستشفيات، مكافحة العدوى، نظم الجودة الطبية، وآليات التأهيل للاشتراك في منظومة التأمين الصحي الشامل. ولفت إلى أن هذه الدورات ستمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص في تقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات المواطنين.
وفي ختام الاجتماع، دعا عبد المجيد أعضاء الغرفة إلى الاستفادة من هذه البرامج التدريبية، مشددًا على أهمية استمرار التطوير المهني لمواكبة التغيرات المتسارعة في القطاع الصحي، وتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الطبية.
يذكر أن غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة تلعب دورًا محوريًا في دعم وتنمية القطاع الطبي الخاص، من خلال توفير بيئة تنظيمية مساندة، وإطلاق مبادرات وبرامج تدريبية تستهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية وتأهيل المنشآت للانضمام إلى المنظومة الصحية الشاملة.