بث مباشر.. وزراء خارجية مجموعة العشرين يجتمعون في نيويورك لبحث مستقبل العالم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم الأربعاء في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك فعاليات الاجتماع الثاني لوزراء خارجية وممثلي مجموعة العشرين، تحت قيادة البرازيل، وذلك تحت عنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".
ويتوقع أن تناقش خلال هذا الاجتماع مجموعة واسعة من القضايا الدولية ذات الصلة بتحقيق مستقبل أكثر عدلًا واستدامةً، منها:
التحديات الاقتصادية العالمية، وسبل تعزيز التعاون الدولي لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
التغيرات المناخية، وضرورة العمل الجماعي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
الأمن الغذائي، والتحديات التي تواجه العالم في تأمين الاحتياجات الغذائية للسكان.
القضايا السياسية والتحديات الأمنية في العالم، والتعاون الدولي للحفاظ على السلم والأمن العالميين.
وسيركز الاجتماع على ضرورة تعزيز التعاون بين دول مجموعة العشرين للتصدي للتحديات المشتركة، وفقا لمبادئ العدل وِالاستدامة التي تشكل هدفًا مشتركًا لدول المجموعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة العشرين نيويورك مستقبل العالم البرازيل التحديات الاقتصادية العالمية الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف 45 وزيرًا وخبيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل 29 يناير الجاري
برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تستضيف الرياض يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ (الموافق 29 يناير 2025م) الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل. وتشمل الدول المستضافة مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى، يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي.
كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، وبمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس وزراء الجمهورية الهيلينية يصل إلى العلا
وأوضح نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وسيكون فرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، وسينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية “ILO”، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ، يمثلون أكثر من 100 دولة، ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية، تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.