مدبولى يشهد توقيع عقد تأسيس شركة مياه العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد تأسيس شركة مياه العاصمة الإدارية، وهي شركة مساهمة مصرية.
ووقع على العقد الابتدائي كل من المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، و "أولاف هوفمان"، المفوض بالتوقيع عن شركة "دي دبليو آي دويتشيه فاسر إنترناشيونال " جي إم بي اتش"، و أحمد أبو المجد، رئيس مجلس إدارة جماعة المهندسين الاستشاريين.
يأتي تأسيس الشركة بغرض إدارة وتشغيل وصيانة البنية التحتية الرطبة، ونظام المياه الذكي، وأنظمة الصرف الصحي، وأنظمة مياه الري، وذلك باستخدام مياه الصرف الصحي المُعالجة، بما في ذلك مكونات الشبكة مثل محطات المياه، والرفع، والمنشآت المماثلة المتعلقة بالمياه، أو مياه الصرف الصحي داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وعقب التوقيع، صرح المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بأن تأسيس الشركة يستهدف تأدية الخدمات الكاملة للعملاء مثل: التنقية، والمعالجة، وتوزيع المياه، وأنظمة تجميع الصرف الصحي، وتوزيع مياه الري، وبيع المياه، فضلا عن تشغيل وإدارة وصيانة محطاتِ الصرف الصحي، والصرف الصناعيّ، ومعالجة مياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعي، وتوصيلاتهما.
وأضاف: ستعمل الشركة أيضا على تشغيل وإدارة وصيانة محطات تحلية، ومعالجة المياه، وشبكات التوزيع، وخطوط النقل، ومعالجة المياه، وإعادة تدويرها، وفقا للمعايير الفنية والعلمية المعمول بها.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لعقد التأسيس، يكون المركز الرئيسي لإدارة الشركة ومحلها القانوني في الحي الحكومي الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقد تأسيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي الحكومة العاصمة الإداریة الصرف الصحی میاه الصرف رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب المصريين: العاصمة الإدارية انعكاسا لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد المشرف الذي ظهرت به العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معبرًا عن اعتزازه بالجهود الجبارة التي بُذلت لتطوير هذا المشروع الحضاري العملاق، الذي يعكس رؤية مصر نحو المستقبل، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية أصبحت رمزًا للفخر الوطني والتطور العمراني المتسارع في البلاد.
إمكانات متقدمة في العاصمة الإداريةثمن «أبو العطا»، في بيان اليوم، التنظيم الرائع والإمكانات المتقدمة التي ظهرت بها العاصمة الإدارية خلال القمة، التي حضرها قادة الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن هذا الحدث الدولي، أكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها باتت تمتلك بنية تحتية حديثة، تؤهلها لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى بكل نجاح وتميز.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع عمراني، بل انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل، فضلًا أنها تمثل تحولًا في طريقة التفكير في التطوير العمراني والتنمية الاقتصادية، حيث تهدف إلى تخفيف الضغط على القاهرة الكبرى، وتوفير بيئة حديثة ومستدامة للشركات المحلية والعالمية، وتقديم مستوى معيشة أفضل للمواطنين.
تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبةاستشهد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بحديث الرئيس السيسي السابق، حين أكد أن العاصمة الإدارية لم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا من ميزانيتها، موضحًا أن هذا النموذج التمويلي المبتكر يعكس قدرة مصر على تحقيق إنجازات ضخمة دون تحميل خزانة الدولة أعباء مالية إضافية، ما يؤكد على الرؤية الاقتصادية الرشيدة للحكومة المصرية في إدارة الموارد والمشاريع الكبرى.
وأشار إلى أن هذا النهج يؤكد على أهمية تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، كما أن العاصمة الإدارية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في كيفية تنفيذ مشروعات ضخمة دون الاعتماد على التمويل الحكومي التقليدي، بل باستخدام موارد محلية وعوائد استثمارية ذكية، مؤكدًا أن المشهد المشرف للعاصمة الإدارية الجديدة خلال هذا الحدث العالمي هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها، وقادرة على أن تكون نموذجًا يُحتذى به في التنمية والبناء.
فيما يخص قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أكد المستشار أبو العطا أن هذه القمة تُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول النامية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات الاقتصادية، معتبرًا أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي يعكس الثقة المتزايدة في قدرة مصر على تحقيق إنجازات كبيرة على الساحة الدولية، ويؤكد دورها الريادي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.
واختتم: العاصمة الإدارية الجديدة تُعد إنجازًا حضاريًا يفخر به كل مصري، ليس فقط لأنها تمثل نموذجًا للتخطيط الحضري المستدام، بل لأنها تجسد رؤية مصر نحو مستقبل مشرق، لا سيما أن ما تم تحقيقه حتى الآن هو دليل على أن مصر قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في أي مشروع تضعه نصب عينيها، فضلًا أن العاصمة الإدارية ستظل رمزًا للتقدم والتطور في مصر، ومحفزًا لمزيد من المشروعات التنموية في مختلف أنحاء البلاد.