ذكرى 26 سبتمبر تصيب المليشيات الحوثية بالتوتر والقلق.. تنديد حقوقي باختطاف المليشيا 270 مواطن سبتمبري
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ارتفعت حدة التوتر والقلق لدى المليشيات الارهابية الحوثية مع قرب ذكرى ثورة 26 سبتمبر. واصرارها على منع المواطنين الاحتفال بتلك الذكرى. فلجأت الى توسيع دائرة الاعتقالات.
حيث أفادت منظمة حقوقية، بأن المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، اختطفت أكثر من 270 شخصا في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بينهم ناشطون سياسيون وصحفيون وتربويون، بسبب كتاباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أعلنوا خلالها عزمهم الاحتفال باليوم الوطني الـ ٦٢ لثورة الـ 26 سبتمبر.
وأوضحت منظمة ميون لحقوق الانسان، في بيان لها، أن الحوثي سخر مليشياته لترهيب المدنيين وقمعهم وإسكات أي صوت معارض أو منتقد لممارسات المليشيا.
وأدانت المنظمة، حملات القمع والاختطافات التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية والتي طالت أكثر من 270 مواطنا بسبب كتاباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
واستنكرت المنظمة الحقوقية، حملات الترهيب بحق المواطنين لاسيما النساء، المتزامنة مع حملات القمع وتهديد النساء بالاختطاف لثنيهن عن المشاركة في الاحتفالات الشعبية المزمع إقامتها ورفع العلم الوطني كعرف دأب عليه اليمنيون منذ عقود
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دعاء الخوف والقلق والوسواس.. أذكار ونصائح نبوية تطمئن قلبك
مع كثرة الضغوطات اليومية وتزايد المشاعر القلقة حول المستقبل والمجهول، يجد الكثيرون أنفسهم في دائرة من الخوف والوساوس التي تثقل صدورهم، ولذلك نصح العلماء والدعاة بأهمية العودة إلى الله عبر الذكر والدعاء كوسيلة فعالة للتغلب على هذه المشاعر السلبية، مع ضرورة الأخد بالأسباب الواقعية.
دعاء الخوف والقلق والوسواسوحول الحديث عن دعاء الخوف والقلق والوسواس، أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أن الخوف والقلق كثيرا ما يكونان من وساوس الشيطان، الذي يسعى لجر الإنسان إلى حالة من الاضطراب النفسي، مؤكدا أن الحل يكمن في كثرة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من ذكر الله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بقول الله عزوجل «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ». [الرعد:28].
وأشار الشيخ شلبي إلى أن الانتظام في الذكر والدعاء يقوي النفس ويُعيد الاستقرار إلى حياة الإنسان، مما يساعده على مواجهة المجهول بثقة ويقين.
دعاء الفرج والرزق من الأزماتكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن دعاء يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي أوصى أحد الأعراب بالاستغفار لمواجهة شدة الحال وضيق الرزق، وهوو قول الله عزوجل «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» [نوح: 10-12].
وأكد مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الاستغفار الصادق من القلب، المقرون بنية خالصة، يُزيل الكرب والهم ويفتح أبواب الرزق، وأورد الدعاء الذي علمه أمير المؤمنين علي للأعرابي، والذي يبدأ بـ:«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك».. إلخ، مؤكدا أن الأعرابي أخلص في استغفاره، فما لبث أن كشف الله عنه الغم، ووسع عليه في رزقه، وأزال عنه المحنة
خطوات عملية للتغلب على القلقأكد الدكتور أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف لـ«الوطن»، أن من يعاني من القلق والخوف المستمر، فعليه الأخذ بالأسباب مع تنفيذ هذه النصائح:
1. المداومة على الأذكار اليومية مثل أذكار الصباح والمساء وأدعية الاستعاذة.
2. الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ففيها طمأنينة وراحة للقلوب.
3. الاستغفار الدائم كما أوصى به القرآن الكريم في مواجهة الأزمات.
4. الدعاء بإلحاح بالدعاء المأثور أو الدعاء من القلب، فهو باب مفتوح لا يُغلق.