بث مباشر.. انطلاق اليوم الثاني من المناقشة العامة في الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 79
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، حيث يشهد اليوم الثاني من المناقشة العامة حضورًا لافتا من قبل عدد من الزعماء والقادة الدوليين وكبار الدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم.
وتعد هذه المناقشة فرصة هامة لتبادل الآراء والوجهات النظر حول القضايا الدولية الملحة، كما ستكون منصة للتفاوض وتبادل الأفكار بين الدول الأعضاء، وصولًا إلى حلول مشتركة للتحديات التي تواجه العالم.
يشهد اليوم الثاني من المناقشة العامة للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء نشاطًا مكثفًا، حيث تتحدث نحو 37 دولة من مختلف أنحاء العالم، من بينها ليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوكرانيا وفرنسا، لعرض وجهات نظرهم حول القضايا الدولية الملحة.
التركيز على ارتفاع مستوى سطح البحرتركز إحدى الاجتماعات رفيعة المستوى المنعقَدة اليوم على التحديات الوجودية التي يفرضها ارتفاع مستوى سطح البحر، حيث ستناقَش الحلول الممكنة للتصدي لهذا التهديد العالمي.
دعوة لإنهاء الحرب في السودانمن جهة أخرى، يعقد اجتماع وزاري يركز على "تكلفة التقاعس عن العمل في السودان"، بمشاركة الأمم المتحدة ودول أعضاء، من بينها المملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والاتحادين الأفريقي والأوربي، حيث سيطالب المشاركون بتعزيز العمل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان وزيادة الجهود الإنسانية في السودان والمنطقة.
متابعة تطورات الاجتماعات على مدار اليومسنتابع خلال اليوم جميع تطورات الاجتماعات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة، وسنقدم لكم أحدث الأنباء والمُستجدات حول هذه الاجتماعات المهمة التي تناقَش فيها قضايا عالمية ملحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة العالم ارتفاع مستوى سطح البحر الحرب في السودان السودان التحديات الوجودية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلاسخارت قدّمت احاطتها لمجلس الأمن: لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية
قدّمت اليوم المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد جان بيار لاكروا إحاطة إلى مجلس الأمن. وقد ركّزت مشاورات المجلس على التقرير المقبل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 (2006) وتصاعد الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.
وأشارت بلاسخارت الى انه "في ظل التحذيرات والنداءات الجماعية التي ذهبت سدى إلى أن المرء لم يكن يحتاج الى قدرة خارقة لقراءة المستقبل كي يدرك أنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل سيتفاقم".
ففي ظلّ ارتفاع عدد الضحايا، والنزوح الجماعي، والدمار الواسع، أبلغت هينيس-بلاسخارت مجلس الأمن أنّ "لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية"، مشددة على أن "آلة الحرب لا تعالج القضايا الجوهرية، كما أنها لا تمَكّن المواطنين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم".
وأوضحت أنه "على الرغم من كل ما جرى كلا الجانبين الآن أمام فرصة جديدة لوضع حدّ لهذه الحقبة المدمّرة ولا سيما أنّ الإطار الذي يمكن أن يُنهي الصراع موجود بالفعل: وهو القرار 1701"، مضيفة: "لكن ما يجب أن يكون واضحًا تمامًا هذه المرَّة أنّ الأطراف لم يعد بإمكانها انتقاء بنود معينة لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى".
وشددت على أن "كلا الجانبين لا يمكنهما تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري، لأنّ ذلك لن يؤدي إلا إلى اندلاع حربٍ جديدة".
وأكدت "أهميّة عودة الدولة اللّبنانية إلى المعادلة"، وفيما شددت على أن "إيجاد الحلول في مجالٍ معيّن يجب ألّا يؤدّي إلى خلق فراغات في مجالات أخرى"، أكدت أن "الجهود المبذولة لحشد الدعم للقوات المسلحة اللبنانية يجب أن تركز على الاحتياجات التي تم تحديدها جنوب وشمال نهر الليطاني".
وأشارت إلى أن "التداعيات الاقتصادية لهذا الصراع ستكون واسعة النطاق، ممّا يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً، الذي يتسم باستشراء الفساد الممنهج".
وفيما رحّبت بـ "كل المساهمات التي قدّمها المانحون لغاية الآن"، اوضحت أنّه "مع تغطية تمويل النداء الإنساني العاجل للبنان بنسبة 23.5% فقط، يجب تحويل التعهّدات إلى تمويل فعلي يتناسب مع شدة الأزمة".
وأشارت إلى أن "الشعب اللّبناني لطالما وصف بأنّه شعب صامد، وهي عبارة استهلكت وباتت تثير استياء كثر. ويمكن القول إن اللبنانيين تعبوا من دوّامة الأزمات المتواصلة، وهم ببساطة يبغون ويستحقون طريقًا مستدامًا للمضي قدمًا نحو المستقبل، مرّة واحدة وبصورة نهائيّة".