استقبل اللواء شريف الماوردي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، اليوم، وفدا صينيا من منظمي معرض المشروعات الصغيرة والمتوسطة الدولي، تحت إشراف وزارة الصناعة الصينية ومنظمة الأمم المتحدة.

حضر اللقاء من الجانب الصيني تشين تشيه تشوين ممثل مكتب الصناعة والمعلوماتية بمقاطعة جوانغدونغ، ورئيس الوفد، وجيانغ شينغ تشوين رئيس هيئة شؤون معرض قوانغدونغ الدولي للمؤسسات المتوسطة والصغيرة، وخيه يان رئيس قسم التعاون الدولي بهيئة شؤون معرض قوانغدونغ الدولي للمؤسسات المتوسطة والصغيرة.

قوة العلاقات التاريخية بين البلدين

ورحب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات بالوفد الصيني، مشيرا بقوة العلاقات التاريخية بين البلدين والجهود المشتركة لدفع عجلة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي بين الجانبين.

كما أكد أن الدولة المصرية تساند الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لاقتحام الأسواق الأجنبية، وزيادة مشاركتهم في المعارض والفعاليات الخارجية.

التوسع في المعارض المشتركة بين البلدين

وطرح «الماوردي» أمام الوفد الصيني سبل الشراكة للتوسع في إقامة المعارض المشتركة بين البلدين، مؤكدا أن الهيئة لديها القدرة على النفاذ للأسواق الإفريقية المختلفة، واعتبار القاهرة بوابة لدخول القارة، موضحا أن الهيئة لديها القدرة على تيسير مشاركة الشركات الصينية في تنظيم معارض مشتركة في الدول الإفريقية كافة.

وأكد أن الهيئة تمتلك شركة «جسور»، التي تعد من أكبر الكيانات التي تعمل فى مجال التصدير والاستيراد، برأس مال يقترب من 10 مليارات جنيه، ولديها أفرع ومقرات في أغلب دول إفريقيا، تمثل ذراعا استثمارية للهيئة للتواجد بالقارة.

كما تناول اللقاء إمكانية تدشين بروتوكول تعاون مع الجانب الصيني للتوسع في إقامة المعارض المشتركة بين الجانبين سواء في مصر والصين، ووجه الوفد الصيني دعوة رسمية لرئيس الهيئة المصرية للمعارض لحضور معرض «قوانغ دونغ» المتخصص في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، في مقاطعة كانتون بالصين المنعقد أكتوبر المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة المعارض المصرية للمعارض الصين وزارة الصناعة الصينية بین البلدین

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يستقبل وفدا ماليزيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الإفتائي

استقبل نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور لقمان عبدالله، مفتي الولايات الفيدرالية بدولة ماليزيا، والدكتور قمر الزمان، رئيس المجلس الديني للولايات الفيدرالية الاتحادية بماليزيا، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الإفتائي بين البلدين وبحث آفاق تطوير برامج تدريب المفتين وتأهيلهم وَفْقَ أحدث المعايير العلمية.


في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلةُ مفتي الجمهورية بالوفد الماليزي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وماليزيا، والتي ترتكز على أُسسٍ قوية من التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الديني والإفتائي.

 وأكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تحرص على تعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى عمق الروابط التي تجمع المؤسستين في تبادل الخبرات وإعداد المفتين وَفْقَ منهجية علمية رصينة قائمة على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومراعاة واقع المجتمعات.


وأضاف فضيلة المفتي أن العلاقة الوثيقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني، ومكافحة الفكر المتطرف، وتقديم الفتوى وَفْقَ منهج وسطي يعكس القيم الإسلامية السمحة. 

كما أشار إلى أن ماليزيا تلعب دورًا محوريًّا ومؤثرًا في منطقة آسيا، وهو ما يجعل من التعاون بين المؤسستين أمرًا ذا أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني الصحيح في المنطقة.


وأكَّد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدار الإفتاء الماليزية، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين وتأهيلهم، سواء من خلال الدورات التدريبية المباشرة داخل مصر، أو عبر برامج التدريب عن بُعد، أو من خلال الدمج بين الوسيلتين لتحقيق أفضل استفادة.

 وأوضح أن برامج التدريب لا تقتصر فقط على القضايا الفقهية والإفتائية، بل تمتد لتشمل مجالات مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الوسطية، والتعامل مع القضايا المستجدة، بما يتناسب مع متغيرات العصر والتحديات الراهنة.


من جانبه، عبَّر الدكتور لقمان عبد الله مفتي ماليزيا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة دار الإفتاء المصرية ولقائهم بفضيلة المفتي، مُثمِّنين الدَّور البارز الذي تقوم به الدار في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الأفكار المغلوطة، فضلًا عن جهودها في تأهيل المفتين على مستوى العالم وَفْقَ أُسس علمية ومنهجية دقيقة.


كما أكد د. لقمان تَطلُّعَه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين من مختلف الولايات الماليزية، مُشيرًا إلى أنَّ هناك حاجةً متزايدة إلى تأهيل الكوادر الإفتائية في ماليزيا وَفْقَ نهج علمي رصين، وهو ما يجعل التعاون مع دار الإفتاء المصرية ذا أهمية كبرى. 


وفي ختام اللقاء، وجَّه د. لقمان عبدالله والوفد المرافق له دعوةً رسمية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لزيارة ماليزيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني والإفتائي، وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الإفتائي بما يواكب المستجدات المعاصرة.


ومن جانبه، رحَّب فضيلةُ المفتي بالدعوة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتواصل مع نظيرتها في ماليزيا، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • رئيس «الناشرين العرب»: «القاهرة الدولي» من أكبر المعارض في المنطقة
  • أكثر من 50 تظاهرة اقتصادية مبرمجة بقصر المعارض بالعاصمة خلال 2025
  • محافظ بورسعيد يستقبل رئيس هيئة النيابة الإدارية لمتابعة مشروعات التعاون المشتركة
  • رئيس الأركان الجزائري يزور الهند لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل السفير التونسي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدا ماليزيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الإفتائي
  • رئيس جهاز “مستقبل مصر” يستقبل وزير السياسة الزراعية الأوكراني لبحث تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الاتحاد التركي لغرف التجارة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين
  • "تجارية الجيزة" تستقبل وفدا من غرفة الرياض التجاريه لبحث سبل تعزيز التعاون
  • تجارية «الجيزة« و«الرياض» يلتقيان لبحث سبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين