من عاملة نظافة لمليونيرة وسيدة أعمال ..سيدة عربية أبهرت أوروبا والعالم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الإيمان بالله وبالنفس يصنع المعجزات، فعلى الرغم من قصص النجاح التي حققت تحولا جذريا إلا أن فرصة ان يصبح عامل نظافة مليونير ضئيلة لكن هذه السيدة مثال لشخص دعا الله ووثق به وعمل بجد فتحول الحلم الذي يبدو مستحيلا لحقيقة تتحدث عنها أوروبا والقصة بطلتها المغربية "رحمة المودن" التي تحولت من عاملة نظافة إلى سيدة أعمال مليونيرة، بدات العمل منذ اكثر من ٤٠ سنة كعاملة نظافة في امستردام ورغم ان المهنة يعتبرها الكثير من الناس عيب او شيء مخجل لكن رحمة كان لها هدف.
تحقق الحلم وأصبحت مليونيرة كما أنها حصلت على افضل سيدة اعمال في اوروبا ومن هنا انهالت عليها الطلبات فأصبح لديها اكثر من ٥٠٠ موظف و إيرادات الشركة تصل لـ١٠ ملايين يورو.
تقول: "عندما كنت عاملة نظافة وارى بعض الناس ادعو الله ان يرزقني مثلهم فكنت اشعر بالقهر انني اعمل لهم عاملة نظافة وتدعو الله ان تصبح سيدة مثقفة وناجحة"، وبعد فترة من العمل شعرت بالظلم لترقية عامل كان يعمل معها بشركتها فقررت الاستقالة وفتح شركتها الخاصة واقترضت المال من البنك وبدات من الصفر .
بدات "رحمة" شغلها من من المنزل وغرفة نومها وضعت مكتب العمل داخل الغرفة وكان لديها موظفين فقط ثم اصبح لديها شركة كبرى ويعمل بها ٥٠٠ موظف كما حصلت على وسام من الملك الهولندي ووسام افضل ربج عمل في هولندا، وصلت لهولندا عام 1970، بعد زواجها وهي في السادسة عشرة من عمرها لتبدأ رحلة الكفاح، وعقب استقرارها بهولندا، وهي حامل في الشهر الثامن اقنعت زوجها بالنزول إلى سوق العمل بعد إلحاح شديد، فبدأت كعاملة نظافة بإحدى الشركات، ومن أجل تعلم اللغة الهولندية، وتعلم قيادة السيارات.
بعد 3 سنوات من عملها، حصلت على ترقية للإشراف على 7 من عمال النظافة وبعد سنوات ، تسبب قرار إحدى لجان الشركة في حرمانها من ترقية أخرى تستحقها ما دفعها للاستقالة من العمل والاتجاه لتأسيس شركتها الخاصة بعد 20 عامًا قضتها في الشركة وساهم في انشاء شركتها زميلتها في العمل السابق الذين تركوا العمل معها والشركة كانت توريد عمال النظافة للشركات والمؤسسات في هولندا، وبعدها تعاقدات مع جهات مختلفة، وبعد عامين فقط نالت جائزة “المرأة الأوروبية العاملة”، تتويجًا لجهودها في مجال ريادة الأعمال، وكونها أصبحت أيقونة ومثالًا يحتذى به.
لم تنسى وطنها المغرب فلديها مسؤولية اجتماعية حيث تساهم في مبادرات ترعى الأطفال المشردين بهولندا والمغرب بداية من التعليم، وتضاعف حجم شركتها لعدة شركات واصبحت ابنتها تدير الشركات التي تربح الملايين وتفرغت هي للعمل الخيري، وتقول: "أن حماسها الكبير لديها للعمل وحماس اكبر لمساعدة الناس للعمل كان سبب نجاحها وتقدم نصيحتها لكل من يريد بدأ شراكة جديدة أن على رائد الأعمال أن يقبل في بدايته الشراكة لبدء نشاطه التجاري، لأن الغالبية لا يملكون الأموال ليبدأوا بها مشاريعهم فمن هنا يأتي النجاح.
IMG_9114 IMG_9113 IMG_9112 IMG_9111 IMG_9107المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عاملة نظافة عاملة نظافة
إقرأ أيضاً:
خولة السويدي: يوم زايد للعمل الإنساني تجسيد لقيم العطاء والتسامح في الإمارات
قالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني رئيسة خولة للفن والثقافة إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل التطوعي والخيري ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة في العمل الخيري والتطوعي العالمي تحمل اسم زايد الخير والعطاء ولتغدو دولة الإمارات رمزاً للخير والتسامح والمودة ومثالاً يحتذى في العمل الخيري والإنساني.
وأضافت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي في تصريح لها أن احتفالنا بيوم زايد للعمل الإنساني يأتي من منطلق حرصنا على ترسيخ ثقافة العطاء والرحمة وتقديم المساعدة للآخرين سيراً على النهج الأصيل والإرث الحضاري العريق الذي تركه القائد المؤسس في العطاء الإنساني.
أخبار ذات صلةوشددت سموها على أن دولة الإمارات بدعم ورعاية القيادة الحكيمة تمضي قدماً في نهج الخير والعطاء وتقدم للعالم نموذجاً ملهما للعطاء الإنساني العالمي عبر إطلاق العديد من الحملات والمبادرات المحلية والدولية لتوفير كل أشكال الدعم والمساعدة للمحتاجين في شتى بقاع الأرض.
المصدر: وام