الثورة نت|

شهدت جامعة صنعاء اليوم، خروج حاشد لطلاب ومنتسبي الجامعة في مسيرة ” مع فلسطين حتى النصر ورفضاً للعدوان الصهيوني على الشعب اللبناني “، وتنديداً واستنكاراً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بغزة.

ونددت الحشود الطلابية والأكاديمية التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وعمداء الكليات والمراكز البحثية، بجرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق أطفال ونساء غزة، الذي يرتكب أبشع مجازر القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بمشاركة أمريكا ودعم من بعض دول الغرب الكافر.

ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسمع العالم يفضح المنافقين أدعياء الديمقراطية والإنسانية والحرية ويكشف العملاء والخونة مدعي الأخوة والعروبة.

واستنكرت الحشود الطلابية والأكاديمية العدوان الصهيوني على لبنان وما يمارسه من جرائم حرب ومجازر وترويع للمدنيين بدعم ومساندة أمريكية، في محاولة فاشلة لعزل غزة والضفة الغربية عن بقية كيانات المقاومة والاستفراد بها لتنفيذ المخططات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الخروج الأسبوعي دون كلل أو ملل استجابة لتوجيهات الله ورسوله وانطلاقا من الهوية الإيمانية في دعم ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيداً على الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في الوقت الذي تصمت فيه الجامعات العربية.

وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهدين الأبطال الصابرين المتوكلين على الله في غزة و الضفة الغربية أمام آلة القتل الصهيونية، والذين اذاقوا العدو الصهيوني كؤوس الخزي والعار واسقطوا خرافات الجيش الذي لايقهر، و أفشلوا مخططات العدو الصهيوني ومؤامراته.

وأدان بشدة العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب اللبناني، معتبرين ما يقوم به الكيان الغاصب من قصف هستيري وجنوني على المدنيين يثبت مدى تأثير ونجاح المقاومة في نصرتها لغزة.

كما حيا البيان، التفاف الشعب اللبناني حول المقاومة الباسلة، وكذا صمود المقاومة اللبنانية وثباتها على الجهاد في سبيل الله نصرة لغزة.

وأكد المشاركون أن ما يقوم به العدو الصهيوني من مجازر وإبادة جماعية في فلسطين ولبنان إنما يقربه ذلك من وعد الله والآخرة بأن نسيء وجوهكم وندخل المسجد الحرام منتصرين ومكبرين.

ودعوا الشعوب العربية والإسلامية الوقوف صفا واحدا في وجه العدوان الصهيوني الغاصب، نصرة للشعب الفلسطيني بالفعل والجهاد في سبيل الله وبالكلمة والمواقف والمسيرات التضامنية وجعل القضية الفلسطينية أولوية وتعظيم الجهاد والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي الكريم.

ونوه المشاركون بجهود طلاب جامعات العالم الأحرار ومواقفهم النبيلة المساندة للشعب الفلسطيني والمطالبة بتوسيع الاحتجاجات للضغط على جامعاتهم بقطع العلاقات وسحب الاستثمارات من الجامعات والشركات الصهيونية والضغط على حكوماتهم لوقف العدوان وإيقاف تصدير السلاح الى الكيان الغاصب.

وطالب المشاركون الشعب اليمني بالاستمرار الفاعل في مقاطعة المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة صنعاء العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني

يمانيون../ صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .

وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.

وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.

وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.

وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.

ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.

وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.

في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.

وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.

وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.

وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.

وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.

مقالات مشابهة

  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • محافظة تعز تشهد 33 مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي
  • مسيرة حاشدة في الضالع بيوم القدس العالمي
  • 38 مسيرة حاشدة بذمار إحياءً ليوم القدس العالمي
  • الحديدة تشهد مسيرة جماهيرية حاشدة في يوم الصمود الوطني، و دعماً لغزة
  • صنعاء تشهد مسيرة مليونية حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي
  • مسيرات شعبية في عدة محافظات تؤكد التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني