القسام وسرايا القدس تقصفا موقعا هندسيا في محور نتساريم بقذائف الهاون
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية”حماس”، اليوم الأربعاء، قصفها محور “نتساريم” بقذائف الهاون من الغيار الثقيل.
وقالت القسام في بلاغ عسكري :” انها تمكنت بالاشتراك مع سرايا القدس من قصف موقعا هندسيا شمال نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل”.
ولليوم الـ 353 تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والاصابات، فضلاً عن دمار هائل وكبير في البنية التحتية لكافة مدن ومناطق القطاع المحاصر منذ العام 2008م
ويشن الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانًا مدمرًا على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر، مستهدفًا البشر والشجر والحجر، ما أسفر عن استشهاد نحو41 ألفا و467، وإصابة ما يزيد عند 95 ألفا و921 مواطنًا، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين
محمد يحيى فطيرة
لطالما كانت اليمن قلبًا نابضًا بالقضية الفلسطينية، وموقفها التاريخي ثابت لا يتغير رغم كُـلّ التحديات والمحن التي مرت بها؛ فعلى مر العقود وقفت اليمن حكومةً وشعبًا في صف فلسطين؛ باعتبَارها قضية الأُمَّــة المركزية ولم تتردّد يومًا في تقديم الغالي والنفيس لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني.
اليوم تعود اليمن لتؤكّـد من جديد موقفها الأصيل في نصرة فلسطين، رغم ما تعانيه من حصار مستمر منذ عقد من الزمان ويصنع الأعداء حثيثًا تحديات سياسية واقتصادية، لكنها لم تنسَ فلسطين ولم تتراجع عن واجبها القومي والديني في الوقوف مع المظلومين في غزة والضفة والقدس المحتلّة، فقد خرجت المسيرات الحاشدة في مختلف المدن اليمنية تهتف للقدس والأقصى وترفع شعارات التضامن مع المقاومة الباسلة، كما أن الدعم المادي والمعنوي لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.
لقد أثبتت اليمن أن القضية الفلسطينية ليست مُجَـرّد شعار يُرفع في المناسبات، بل هي التزام أخلاقي وعقائدي مترسخ في وجدان أبنائها من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية، ورغم الحصار والعدوان الذي تعرضت له اليمن إلا أنها ظلت صامدة متمسكة بمواقفها العروبية والإسلامية تجاه فلسطين.
إن هذا الموقف اليمني المشرِّفُ يبعثُ برسالة قوية إلى العالم بأن فلسطين ليست وحدها، وأن الشعوب الحرة مهما اشتدت معاناتها لن تتخلى عن واجبها تجاه المظلومين ولن تساوم على ثوابتها؛ فاليمن التي عُرفت بمواقفها الصلبة ودعمها المُستمرّ للمقاومة الفلسطينية تؤكّـد اليوم أنها كانت وستظل جزءًا أصيلًا من معادلة الصراع مع الاحتلال حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
ختامًا يمكن القول إن اليمن لا تنصر فلسطين بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف الصادق، ورغم كُـلّ ما تعانيه تظل قضيتها الأولى هي فلسطين حتى يتحقّق النصر والتحرير بإذن الله.