فضيحة جديدة تضرب مديرية المرور.. ضابط رفيع بالداخلية يغرم في أماكن لم يذهب اليها !
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
سلسلة الفضائح واستغلال المواطنين مستمرة من قبل مديرية المرور العامة، ولكن هذه المرة شملت ضباطا في وزارة الداخلية لينكشف ما يناشد به المواطنون بشكل مستمر، وهو تغريمهم دون أي حق او اثبات، وليس هذا فحسب بل تغريمهم في أماكن لم يذهبوا اليها من الأساس.
ووصلت مناشدة الى "بغداد اليوم"، من قبل أحد ضباط وزارة الداخلية برتبة "عميد"، الذي تفاجئ بتغريمه من قبل أحد ضباط مديرية المرور، بـ 50 ألف دينار لتتضاعف وتصبح 100 ألف دينار دون علمه، في مطار بغداد ومنطقة اليرموك، وهو يعمل خارج بغداد، فكيف يغرم وهو لم يأت الى بغداد.
وقبل ذلك، شكا مواطنون من ازدواجية التعامل من قبل مديرية المرور العامة، حيث لا يغرم أصحاب السيارات الذين يقومون بإبلاغ رجال المرور بعد الوقوف في مطار بغداد الدولي والوقت مفتوح، في حين تغرم العجلات التي لا يبلغ اصحابها منتسبو المرور بعد الوقوف.
من ناحية أخرى، ترفض مديرية مرور الكرخ الاعتراف بتخاويل لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب الخاصة بتظليل السيارات وتقول إنها تغرم أصحاب السيارات المظللة بكتاب من البرلمان إلا في حال كان النائب بنفسه هو من يقود العجلة.
تسجيل أكثر من مليوني غرامة
هذا، وكانت مديرية المرور العامة، أعلنت يوم الأحد (22 أيلول 2024)، تسمية شوارع جديدة في بغداد لتفعيل تسجيل المخالفات الكترونياً عبر الكاميرات الذكية، لافتةً في الوقت نفسه إلى تسجيل أكثر من مليوني غرامة منذ بداية العام الحالي.
وقال مدير شعبة الإعلام في المديرية العقيد حيدر شاكر محمد في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "مديريتنا تعمل على برنامج متطور لتفعيل المخالفات المرورية الكترونياً عبر الكاميرات الذكية، وهذا البرنامج يحتاج إلى بعض الوقت وانتخبنا عدة شوارع جديدة لنصب تلك الكاميرات والإعلان عنها قريباً في مديرية المرور العامة".
وأضاف، أن "عدد الغرامات التي سجلت منذ الأول من شهر كانون الثاني 2024 وصل إلى أكثر من مليوني غرامة وتستمر مديرية المرور العامة برصد المخالفات المرورية عبر رادارات ومحددات السرعة والكاميرات الذكية والمفارز المرورية".
وتابع أنه "في كل المخالفات التي نصت عليها المادة 2 من قانون مرور رقم 8 لسنة 2019، يحق لضابط المرور أو شرطة مرور سحب إجازة السياقة وأي مستمسك للمخالف وإيداع المركبة في دوائر وقواطع مديرية المرور لخمسة أيام، وبعد ذلك يتم الإفراج عن هذه المركبة وفق صلاحيات رجل المرور الذي يعمل في الشارع بصلاحية قاضي جنح".
"الرشوة أو قطع الارزاق"
يحدث هذا بينما، يشكو مواطنون واصحاب محال تجارية ومطاعم في منطقة العامرية غربي العاصمة بغداد، من قيام دوريات المرور بمحاسبة السيارات التي تركن للتسوق والشراء منها.
وناشد اصحاب المحال التجارية والمطاعم عبر "بغداد اليوم"، الاربعاء (18 أيلول 2024)، من "قيام دوريات المرور بمحاسبة السيارات التي تركن للتسوق والشراء منها، فيما يتم التغاضي عن محال تجارية ومطاعم أخرى تقوم بدفع الاموال لها لفسح المجال للسيارات بالاصطفاف لثلاثة سايدات أمامها".
وأضاف المواطنون، أن "رجال المرور يقومون بوضع وصولات على زجاج السيارات وتغريمهم بـ 50 ألف دينار دون إبلاغ أصاحبها، في محاولة لإكمال دفتر الوصولات لديهم قبل الانتهاء من الواجبات المكلفون بها، على حساب المواطن الفقير صاحب الدخل المحدود".
ويقول أحد المواطنين، إن "المطاعم التي تدفع رشى للمرور يسمح لهم والذين يرفضون الدفع يمنعون الوقوف أمام محالهم، ما يتسبب بقطع ارزاقهم".
وتفتقد العاصمة بغداد لوجود المرائب (الكراجات) الخاصة بوقوف السيارات في المناطق التجارية المزدحمة، في وقت تسجل العاصمة أكثر من أربعة ملايين عجلة، وفق احصائيات رسمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مدیریة المرور العامة بغداد الیوم أکثر من من قبل
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.
وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.
من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.
يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.
المصدر:”وول ستريت جورنال”