قال ناصر أمين، المحامي بمحكمة العدل الدولية، إنه لو كانت حالة التعاطف والتضامن التي بدأت منذ عام تقريبا قد خفتت، فإن الآليات القانونية بدأت، مشيرا إلى أن التصدي القضائي لهذه الجرائم معركة طويلة ودقيقة للغاية.

القضية الفلسطينية

وأوضح «أمين» خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي تعقده نقابة الصحفيين على هامش معرض النقابة للكتاب، أن هناك انتصارا كبيرا في المعركة القضائية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني أنقذ المحكمة الجنائية الدولية، التي كتب لها عصر جديد على يد هذا الشعب.

المحامين العرب

من جانبه، قال سيد شعبان، أمين عام اتحاد المحامين العرب، إنّ الاتحاد يؤكد أنّ قضية فلسطين هي القضية الأولى حتى تتمكن من الحصول على حقوقها الكاملة المشروعة، مؤكدًا أنّ «القوة الحية في مصر والأمة العربية جميعا يطالبون يوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي المعركة الكبرى التي لابد من الاستجابة إليها».

وأوضح أن المجتمع الدولي يطالب اليوم يوقف العدوان الإسرائيلي، التي تعمل على التطهير العرقي والتهجير القسري، وهي الأمور المحرمة في اتفاقية جنيف، مضيفًا أنه لابد من العمل على إمداد قطاع غزة بكل المستلزمات التي يحتاج اليها، والمساعدات الإنسانية والإغاثية.

وقال إن اتحاد المحامين العرب يدرك أهمية العمل القانوني الدولي، سواء أمام المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها، وبالتالي فجهود ملاحقة دولة الاحتلال وقادتها قانونيًا هي جهود مشروعة، وهي عبارة عن مسارات عديدة يتم سلكها من أجل الوصول إلى الهدف الرئيس في النهاية، وهو تحرير فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحفيين فلسطين اسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.

مقالات مشابهة

  • رئيسة منظمة أورو فلسطين الفرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • المحكمة الجنائية الدولية تحاصر قادة إسرائيل | رفض تعليق مذكرات الاعتقال ينذر بمحاسبة تاريخية
  • رد صادم من المحكمة الجنائية الدولية على طلب إسرائيل
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • المحكمة العليا في إسرائيل توافق على طلب نتنياهو تأجيل تقديم إفادته على شهادة رئيس الشاباك
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمان
  • أمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لـ «عُمان»: نتشبث بخوض المباراة على أرضنا .. وتضاعفت فرصنا في التأهل بتصفيات المونديال