"منظمة التعاون" تدعو لزيادة ضرائب العقارات لخفض ديون الدول
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
رفعت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي توقعاتها للنمو العالمي للعام 2024، الأربعاء، لكنها دعت إلى زيادة الضرائب البيئية وتلك المفروضة على العقارات لمكافحة ارتفاع الديون في العديد من البلدان.
وأفادت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا في تقريرها للتوقعات الاقتصادية تحت عنوان "نقطة تحوّل"، بأن إجمالي الناتج الداخلي العالمي سيرتفع بنسبة 3.
وقالت المنظمة في التقرير الذي يصدر مرّتين كل عام إن "نمو الناتج العالمي بقي مرنا وواصل التضخم الاعتدال".
وتحدّثت المنظمة عن نمو "قوي نسبيا" في كل من الولايات المتحدة والبرازيل وبريطانيا والهند وإندونيسيا. ورفعت توقعات نمو إجمالي الناتج الداخلي الروسي بـ1.1 نقطة مئوية إلى 3.7 بالمئة.
لكنها خفضت توقعات نمو ألمانيا إلى 0.1 بالمئة فيما توقعت تراجع إجمالي الناتج الداخلي الياباني بنسبة 0.1 بالمئة. وأما الاقتصاد الأرجنتيني فسيسجل انكماشا أكبر نسبته 4 بالمئة.
وبينما رفعت توقعات النمو العالمية، حذّرت المنظمة من ارتفاع الديون، داعية الحكومات إلى بذل "جهود أقوى" للسيطرة على الإنفاق وزيادة العائدات.
وقالت "هناك حاجة لخطوات مالية حاسمة لضمان تحمّل عبء الديون وإبقاء مساحة للحكومات للرد على الصدمات المستقبلية وتوفير الموارد للمساعدة على الإيفاء بضغوط الإنفاق المستقبلية".
وأضافت أن "الحكومات تواجه تحديات مالية كبيرة جراء زيادة الديون وضغوط الإنفاق الإضافية الناجمة عن تقدّم أعمار السكان والحد من تداعيات تغيّر المناخ وإجراءات التأقلم وخطط زيادة الإنفاق الدفاعي والحاجة لتمويل إصلاحات جديدة".
وسجّلت الديون العالمية العامة قيمة قياسية بلغت 97 تريليون دولار العام الماضي، إذ تضاعفت منذ العام 2010، بحسب تقرير للأمم المتحدة نشر في يونيو.
وحذّرت المنظمة من أنه "من دون تحرّك مستدام، سيزداد عبء الديون المستقبلية أكثر بكثير وسيصبح نطاق الاستجابة للصدمات السلبية محدودا بشكل متزايد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس تغي ر المناخ منظمة التعاون العقارات باريس تغي ر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع ممثل منظمة ماري ستوبس أنشطة ومشاريع المنظمة
واستمع الوزير عامر، إلى موجز عن المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن في مجال الأمومة والطفولة، ودعم المرافق الحكومية من خلال برنامج الدعم مقابل الأداء.
وأكد وزير الخارجية أهمية تركيز المنظمة على تغطية احتياجات المستشفيات الحكومية من أدوية أمراض الدم الوراثي "الثلاسيميا" وأمراض الغسيل الكلوي والأمراض المزمنة.
وأعرب عن الأمل في توسع المنظمة لمشاريعها خلال الفترة المقبلة من خلال البحث عن مصادر تمويل جديدة لدعم العمل الإنساني في اليمن.
بدوره أكد ممثل منظمة ماري ستوبس الدولية المقالح، أن المنظمة تعمل في الجمهورية اليمنية منذ عام 1998م، في مجال العمل الإنساني، خاصة دعم القطاع الصحي.
وأشار إلى أن المنظمة تتواجد في أغلب محافظات الجمهورية، وتسعى في الوقت الراهن للبحث عن مانحين جدد للمشاريع الإنسانية للعام 2025م.
حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي إسماعيل المتوكل.