الدفاع الروسية: قوات كييف فقدت 300 جندي ودبابتي "ليوبارد" على محور كورسك خلال يوم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أن خسائر الجيش الأوكراني على محور كورسك خلال آخر 24 ساعة شملت أكثر من 300 جندي و7 مدرعات، بينها دبابتا "ليوبارد" ألمانية الصنع، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" واصلت تنفيذ عمليات هجومية، استهدفت خلالها تشكيلات من 8 ألوية أوكرانية في محيط 5 بلدات وقرى حدودية بمقاطعة كورسك.
وصدت القوات الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية، هجومين للعدو خسر خلالهما الجيش الأوكراني نحو 15 جنديا بين قتيل وجريح، وفقد مركبة مشاة قتالية وسيارتين، كما تم أسر جندي أوكراني واحد.
وبدعم من طيران الجيش ونيران المدفعية، صدت القوات الروسية 3 محاولات أوكرانيتة لاختراق حدود البلاد، مكبدة العدو خسائر شملت نحو 50 جنديا بين قتيل وجريح، و3 دبابات ومركبة مشاة قتالية ومركبة قتالية مدرعة.
واستهدفت الضربات الجوية ونيران المدفعية الروسية تجمعات للقوات والمعدات التابعة لـ 12 لواء أوكرانيا في محيط 17 بلدة وقرية في مناطق كورسك الحدودية.
وشنت قوات الطيران العملياتي التكتيكي والصواريخ ضربات على مناطق تمركز واحتياطيات 12 لواء للجيش الأوكراني في محيط 18 مركزا سكنيا في أراضي مقاطعة سومي الأوكرانية المجاورة.
وشمل إجمالي الخسائر التي تكبدتها القوات الأوكرانية على محور كورسك منذ بداية القتال أكثر من 17000 عسكري و130 دبابة و62 مركبة مشاة قتالية، و95 ناقلة جند مدرعة، و812 مركبة قتالية مدرعة، وغيرها من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وقال قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة اللواء أبتي علاء الدينوف في تصريحات لوكالة "تاس" اليوم الأربعاء إن القوات الأوكرانية في كورسك فقدت بالفعل معظم الموارد التي استقدمتها إلى المنطقة.
وأضاف أن القوات الروسية أنشأت دفاعات متعددة الطبقات في أراضي كورسك، وأن الوحدات التي تحاول القوات الأوكرانية حشدها على هذا المحور تتكبد خسائر فادحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كورسك الدفاع الروسية قوات كييف القوات الروسية الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.