الداخلية العراقية ترد على أنباء اغتيال إعلامية في بغداد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نفت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، الأنباء المتداولة بشأن تعرض إعلامية عراقية لعملية اغتيال في بغداد.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان أوردته عدة وسائل إعلام محلية، بينها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، إن "قسم محاربة الشائعات ينفي الأخبار التي تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود عملية إغتيال لإحدى الإعلاميات في بغداد".
وأضاف البيان أن "هناك صفحات وهمية تحاول بشتى الطرق والأساليب بث جملة من الأخبار والأكاذيب لزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة بغداد" .
ودعا البيان إلى "أخذ الأخبار من المصادر الرسمية وعدم الانجرار وراء الأكاذيب التي يروج لها الإعلام المضلل في العراق" .
وزارة الداخلية تنفي اغتيال اي إعلامية في بغداد https://t.co/YMZXhaCAUG
— Yasser Eljuboori (@YasserEljuboori) September 25, 2024
وزعمت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، الثلاثاء، تعرض إعلامية عراقية تدعى "نور عباس" لعملية اغتيال داخل سيارتها على أحد الطرق الرئيسية في بغداد.
وجرى تداول صورة زعم ناشروها أنها للضحية وهي داخل سيارتها بعد تعرضها لإطلاق النار بسلاح كاتم للصوت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بغداد
إقرأ أيضاً:
هل تتحول الفصائل العراقية إلى درع الأسد في سوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق رئيس المركز العراقي للدراسات الستراتيجية غازي فيصل، اليوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، حول احتمالية مشاركة الفصائل العراقية في دعم النظام السوري.
وقال فيصل لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل المسلحة العراقية الموجودة تنظم علاقتها وخططها وسياستها العسكرية في سوريا في إطار العلاقة والتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني".
وأضاف، أن "الوضع ستكون فيه مفاجآت، وسبق ان اجتاحت داعش المناطق السورية والعراقية، ومازالت هناك مناطق خارج سيطرة الدولة السورية، والموضوع مازال معقدا حول هذه الهجمة وطبيعتها، والمخطط الدولي إزاء النظام السوري".
وأشار إلى أنه "حتى الآن لا يعرف مستقبل إيران، والفصائل المسلحة العراقية ووجودهم في سوريا، كونهم جزء من أهداف ما يحصل من تحرك عسكري من قبل المعارضة السورية، وبالتالي حتى الآن مشاركة الفصائل العراقية وذهابها إلى سوريا مازال مبكرا ولا يمكن التنبؤ به".
ولاحقا، نفى مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أمس السبت، عن حقيقة انطلاق جحافل من مقاتليها لإيقاف الانهيار في بعض المناطق السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على خطورة الاجندة الخبيثة التي يراد تطبيقها في سوريا من خلال استعانة واشنطن وحلفائها الغربيين والاقليميين بـ14-16 تنظيم جوهره فكره البغدادي والزرقاوي من قبله اي اننا امام تيار داعشي بعناوين جديدة لاستباحة المدن السورية".
وأضاف، أن "الفصائل تعي خطورة ما يحصل وهي تنكر بوجودها بعض مقاتليها في بعض المناطق السورية ضمن محور المقاومة منذ سنوات لكن حتى الان لم تتحرك ايا من جحافلها من العراق لاي منطقة في سوريا ولدينا قوات كافية مع اجنحة المقاومة الاخرى لرد العدوان ان حاول المساس بنا".
وأشار الى أن "المقدسات في سوريا خط أحمر وسندعم ابناءها في مواجهة المتطرفين وسنردع كل من يحاول الاقتراب من الحدود العراقية"، مؤكدا، أن المعركة بدأت الآن والنتائج بالخواتيم".
بدوره، وصف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، أمس السبت، الأحداث في سوريا بأنها صفحة الارهاب الثالثة في الشرق الأوسط.
وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان أن هناك عواصم ومنها واشنطن لديها حلفاء من الارهاب تمولهم وتسلحهم بل هي من تحدد لهم الاهداف"، مشيرا الى أن "ما يجري في سوريا منذ أيام هو نتاج تحالف ارهاب دولي بمرحلته الثالثة في الشرق الأوسط".
وأضاف، أنه "قراءة لمسميات التنظيمات التي تشارك في احداث سوريا رغم انها متناقضة في افكارها والتي اغلبها متطرفة جدا لكنها تسير تحت قيادة مباشرة من قبل أمريكا وبعض حلفائها في المنطقة لتدمير سوريا ومؤسساتها وخلق فوضى عارمة".
وأشار الى أن "العراق ليس ببعيد عن نيران سوريا والاجندة لن تقف عند اسوار حلب وبقية المدن الاخرى"، مشددا على "ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات من اجل منع كل ما يمس أمن العراق ومنع انتقال أي شرارة للداخل وتعزيز الجبهة الداخلية بقوة من الآن".
وبعد نحو 48 ساعة على إطلاقها معركة "ردع العدوان"، باتت فصائل المعارضة السورية المسلحة على تخوم مدينة حلب عاصمة الشمال السوري، في تطور ميداني سريع وغير مسبوق ضمن مسار الصراع العسكري بين النظام والمعارضة مما يفتح باب التكهنات على مصراعيه.
وتقود المعركة بشكل أساسي "هيئة تحرير الشام" صاحبة النفوذ الأبرز في إدلب وريف حلب، إضافة إلى فصائل عسكرية معارضة منضوية تحت تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، وفق أهداف استراتيجية تتمثل في إبعاد نفوذ النظام عن مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.