المفتي عبدالله: الاجرام والقتل الإسرائيلي تجاوز العمل العسكري
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اعتبر مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله في تصريح "ان ما يتعرض له لبنان من قتل وتدمير ممنهج هو بمثابة ابادة جماعية وجرائم موصوفة في حق المدنيين متجاوزا العمل العسكري البحت". وقال :" ان العدو الإسرائيلي الذي يسعى من خلال اعتداءاته ضرب العلاقة ما بين المقاومة والاهالي قد سقط هذا الهدف وفشل بفضل الالتحام والتضامن اللبناني مع المقاومة وفشل في آحداث شرخ بين المقاومة وشعبها".
وتوجه عبدالله "بالدعاء لشفاء الجرحى والرحمة والجنة للشهداء الابرار"، و"بجزيل الشكر والتقدير والاحترام لكل القوى فرادى وجماعات جمعيات واحزاب في استقبال النازحيين ومساعدتهم وقد ظهر هذا المشهد اللبناني الوطني من خلال مساعدة الجرحى ومساعدة النازحيين".
كما توجه المفتي عبدالله بالشكر "للمرجعية الرشيدة الممثلة بالمرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني و للعتبات الحسينية المقدسة و العباسية والعلوية، والحكومة العراقية و الدولة العراقية الذين قاموا وقدموا الدعم والمساعدة مع بداية الازمة والتعديات الاسرائيلية وقد عودتنا على عطفها وجودها واهتمامها بالمسلمين وخاصة في ايام الملمات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن العلاقة بين العقل والنقل في القضايا الغيبية لا تقوم على التنافر أو التعارض، بل على التكامل والتعاضد، موضحًا أن هناك جوانب غيبية يمكن للعقل أن يبحث فيها ويؤكدها من خلال التأمل والتدبر.
وأوضح خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن وجود الله تعالى من القضايا التي تتعانق فيها الأدلة العقلية والنقلية، حيث أكد القرآن الكريم على دعوة الإنسان إلى التأمل في خلق السماوات والأرض، كما جاء في قوله تعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت وإلى السماء كيف رُفعت وإلى الجبال كيف نُصبت وإلى الأرض كيف سُطحت".
وأشار إلى أن العقل لا يُقصى عن الغيبيات، بل له دور في إدراك حكمة الله في خلقه، والتأمل في صفاته مثل العلم والحكمة والقدرة، من خلال النظر في نظام الكون المحكم، مستشهدًا بقوله تعالى: "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون".
كما تطرق إلى أهمية الوحي كمصدر رئيسي للمعرفة الغيبية، مؤكدًا أن العقل يمكنه إدراك إمكانية الوحي وصدق الأنبياء من خلال المعجزات، التي تأتي على خلاف المألوف لكنها تبقى ضمن جنس ما برع فيه القوم، مما يؤكد صدق رسالاتهم.