كاد ماسترز تتعاون مع الجامعة الفرنسية لتأهيل الكوادر الشابة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وقعت كاد ماسترزالمتخصصة في تدريب و تأهيل الكوادر البشرية مذكرة تفاهم مع الجامعة الفرنسية بمصر، في إطار جهد الشركة المتواصل لنشر العلم والتكنولوجيا الحديثة.
تأتي مذكرة التفاهم بين شركة كاد ماسترز والجامعة الفرنسية لتضع إطاراً عاماً لتعاون مشترك بينهم في العديد من المجالات والنشاطات التي تهدف للمساهمة في تنمية المجتمع العلمي والهندسي.
وقع مذكرة التفاهم الأستاذ الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية، والمهندس طاهر سعيد المدير التنفيذي لشركة كاد ماسترز.
قال طاهر سعيد إن مذكرة التفاهم تشمل التعاون في عقد المؤتمرات والفعاليات المختلفة، وهو ما بدأ بالفعل حيث يتم التحضير لعقد ملتقى BIM Attack2 حول تكنولوجيا التشييد والبناء في شهر ديسمبر القادم بالتعاون بين كاد ماسترز والجامعة الفرنسية.
أضاف طاهر أن هذا الملتقى يستهدف فئة الشباب والأفراد المستقلين على عكس مؤتمر ConstraTech الذي تعقده كاد ماسترز في شهر مايو والذي يستهدف الشركات المتخصصة والقيادات العليا في القطاع الخاص والحكومي.
أكد طاهر أن هذه الرؤية المشتركة بين الجامعة الفرنسية وكاد ماسترز تهدف لنشر المعرفة وآخر ما توصل إليه العالم في قطاع التشييد والبناء إلى جيل الشباب وإلى الافراد المستقلين، مما يسمح بتأهيل كوادر هندسية على أعلى مستوى من الأجيال المختلفة.
الملتقى سيشمل معرض توظيف للعديد من الشركات وهذا للتأكيد على الربط بين العملية التعليمية الأكاديمية وسوق العمل ومحاولة لسد الفجوة بين احتياجات السوق والتعليم الهندسي.
تعد كاد ماسترز أكبر شركة متخصصة في التدريب الهندسي في الوطن العربي والوكيل الأكاديمي للعديد من الشركات العالمية كأتوديسك وبنتلي وتكلا ومعهد إدارة المشروعات بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الفرنسیة کاد ماسترز
إقرأ أيضاً:
عبدالباري طاهر: الحرب في اليمن على علاقة بما يسميه بيريز ونتنياهو وترامب بالشرق الأوسط الجديد
قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبدالباري طاهر، إن القصف الأمريكي شبه المتواصل على مدى أسابيع لا شك قد طال العديد من المحافظات، وهو يتركز حول الأحياء المدنية، والمباني السكنية، ويزعزع الأمن والسلام والاستقرار في مدن محروبة ومحاصرة على مدى أكثر من عشر سنوات.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن طاهر قوله إن العدوان الأمريكي على صنعاء وصعدة وإب والحديدة والجوف نتائجه كارثية على بلد فقير ومحروب ومحاصر.
ويعتقد طاهر بشأن الأهداف الحقيقية للتصعيد الأمريكي في اليمن أنه بغض النظر عن تصريحات الرئيس الأمريكي فإن إشعال الحروب في المنطقة العربية: في غزة ولبنان وسوريا واليمن، وتهديد مصر، غايتها تدمير الكيانات الوطنية، وتفكيك شعوبها، وتمزيق نسيجها المجتمعي، وإهلاكها بالحروب والعدوان وإذكاء الصراعات البينية والأهلية.
وذكر أن ضعف المنطقة مصدر إغراء للمزيد من الحروب، خاصة مع الاستجابة لما تريده أمريكا وإسرائيل من قبل بعض الأنظمة العربية الصديقة والمطبعة.
وأشار عبدالباري طاهر إلى أن غالبية القصف موجه ضد الأحياء السكنية والمنازل في المحافظات، التي طالها القصف طيلة الأسابيع الماضية، في صنعاء وصعدة وأبراج اتصالات في محافظات إب وعمران، وكذلك سيارات مواطنين.
وقال "القصف الجوي متواصل، والقتلى كثيرون، والضحايا مواطنون مدنيون من النساء والأطفال والعجزة، كما يطال القصف البنية التحتية، والإنجازات البسيطة والمتواضعة للإنسان اليمني".
ويربط طاهر بين التصعيد الأمريكي في اليمن واستئناف حرب الإبادة في غزة: «واضح أن القصف المتواصل والعدوان المستمر مرتبط بحرب الإبادة في غزة وتدمير المخيمات في جنين وطولكرم ومناطق الضفة الغربية، واستمرار الحرب في لبنان وجنوب سوريا وتهديد مصر.
وقال: للحرب في اليمن وعلى اليمن علاقة بما يسميه بيريز ونتنياهو وترامب بالشرق الأوسط الجديد، وتهجير الشعب الفلسطيني، ووضع المنطقة العربية تحت السيطرة الأمريكية والإسرائيلية المباشرة.
ويؤكد نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، أن هناك ترابطا قويا بين حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والإصرار الأمريكي الإسرائيلي على التهجير وإبقاء المنطقة كلها على صفيح ساخن لإعادة ترتيبات المنطقة ضمن المخطط الأمريكي – الصهيوني، الذي يستهدف تدمير الكيانات القطرية، والعودة بالمنطقة كلها إلى مكوناتها الأولى متصارعة ومتعادية كطوائف وقبائل وإثنيات وجهات.
واعتبر أن لإطالة القصف على اليمن وحرب الإبادة والمواجهة في لبنان واجتياح الجنوب السوري علاقة بنهج ترامب في تزعم العالم، وفرض الأتاوات عليه، كما هو مرتبط أشد الارتباط أيضاً بالصراعات داخل الكيان الإسرائيلي وهيمنة اليمين الصهيوني بجناحيه الديني والسياسي على الحياة العامة في إسرائيل.
ويرى طاهرة أن هناك ضغوطا كبيرة وشديدة على مصر والعربية السعودية للانخراط في الحرب على اليمن باسم حماية الملاحة الدولية والمصالح الوطنية لكلا البلدين: مصر قناة السويس، والسعودية عبور ناقلات النفط.
وقال: تدرك مصر أن أمريكا لا يهمها إلا الدفاع عن إسرائيل، وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والتشارك مع إسرائيل في مخطط التهجير ويهودية الدولة الإسرائيلية من البحر إلى النهر، وتدمير الكيانات العربية وتأجيج الصراعات بين مكوناتها وبعضها البعض. كما تدرك مصر ما يُخطط لقناة السويس ومشروع القناة البديل قناة بن غوريون، وفرض إتاوات على الممرات الدولية.
وأردف: «وتجربة السعودية في حرب العشر سنوات على اليمن فادحة، وكلفتها باهظة. كما أن دفعها للمواجهة مع إيران لا تستفيد منه إلا إسرائيل، والمزيد المزيد من تبعات الحماية والتزاماتها، ولكن السؤال هل تستمر مصر في رفض تزايد الضغوط؟! وهل يدرك النظام السعودي مخاطر الحرب ضد الأمة كلها وضدها وضد شعبها؟!»
ويرى طاهر أن «ترامب يتصرف في السياسة الخارجية الأمريكية كمفوض من الشعب الأمريكي مباشرة، وواضح أن الطريقة التي عاد وفاز بها والحصول على الأغلبية في الكونغرس قد أشعرته بأنه يمثل الإرادة العامة لأمريكا سيدة العالم، وأنه مختار من الله لإنقاذ أمريكا، وفرض سيادتها على العالم، وشعار أمريكا أولا لا يختلف عن شعار هتلر عن الجنس الآري، ودعم الانجيليين له يوهمه بأنه مندوب عناية إلهية لا يختلف عن المسيح القادم أو المهدي المنتظر. فهو يتصرف كزعيم من زعماء بلدان العالم ما بعد الثالث، والفارق أنه يمسك بخناق العالم، ويتحكم في ثرواتها، ويقرر أو يفرض طغيانه على العالم، والترابط عميق بين ما يجري في منطقتنا والعالم. كما أن الحرب التجارية عبر فرض التعريفة الجمركية على بلدان العالم هي نهج إمبريالي للإفقار ونهب الثروات».
ويؤكد عبدالباري طاهر أن الأثر بالغ الخطورة في التصعيد على اليمن والمنطقة والعالم، يتمثل في أن هذا التصعيد هو ما يحرص عليه نتنياهو واليمين الصهيوني؛ فتدمير اليمن المدمر بحروب أبنائه لا غاية له غير جر المنطقة والجوار الإقليمي إلى صراع شامل قد يمتد إلى العالم والنهج النازي يطبع توجهات اليمين الصهيوني والأمريكي.