فنون الصعيد وبحري والنيل تشعل مشاركة قصور الثقافة في مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
للأسبوع الثالث تواليا، ما تزال فرق الفنون الشعبية تحدث حالة من البهجة والتفاعل وأجواء كرنفالية بمهرجان العلمين، ضمن البرنامج المقدم برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، حيث استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في مشاركتها في المهرجان الفني الكبير بالعروض الشعبية التي تقدم فنون وتراث المحافظات المصرية لجمهور وضيوف المهرجان.
وبحضور الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، قدمت الفرق الفنية التابعة للإدارة، أمس الجمعة، على الممشى السياحي بكورنيش العلمين الجديدة، باقة من فنونها الثرية التي شهدت تفاعلا كبيرا، وبدأت بفرقة الحرية للفنون الشعبية بقيادة الفنان نصر الدين محمد، والتي قدمت فاصلا مميزا لأشهر رقصات وأغنيات الفلكلور السكندري المعبر عن المدينة العريقة بأحيائها الشعبية الشهيرة.
ومن الصعيد قدمت فرقة سوهاج للفنون للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد الرز رقصاتها التي تعد تمثيلا حيا لتراث منطقة الصعيد الذي يعتمد على الكلمة والنغمة والحركة الشعبية للمنطقة، بمصاحبة الآلات الموسيقية وسط تفاعل كبير.
يشرف على برنامج المشاركة في المهرجان الفنان هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، واستمرارا للعروض المميزة قدمت فرقة النيل للموسيقي والغناء الشعبي بقيادة الفنانة منال إبراهيم عدة فقرات من الغناء الفلكلوري المصري بمصاحبة الآلات الشعبية المختلفة كالطبلة والمزمار والأرغول والربابة والصاجات نالت إعجاب الجمهور الغفير الذي تفاعل مع الفقرات المتنوعة التي قدمتها الفرق المشاركة. واختتمت الفعاليات بديفيله فني ضم جميع الفرق المشاركة علي أنغام الطبلة والمزمار والصاجات في تناغم فني رائع.
يشار إلى أن قصور الثقافة أشعلت أجواء مهرجان العلمين بفنونها الشعبية منذ تدشين مشاركتها، وتواصل فرق الهيئة تقديم فقراتها الفنية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع حتى نهاية المهرجان الذي يعد أكبر ملتقى ثقافي وفني ورياضي في الشرق الأوسط، وانطلق في 13 يوليو الماضي وتستمر فعالياته حتى 26 من شهر أغسطس الحالي، تحت شعار "العالم علمين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرق الفنون الشعبية الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني العروض الشعبية
إقرأ أيضاً:
“الثقافة”: تعيين دوغلاس غوتييه رئيسًا تنفيذيًا للمجمع الملكي للفنون بحديقة الملك سلمان
انطلاقًا من خبراته الواسعة في إدارة الأصول الثقافية على مستوى العالم، أعلنت وزارة الثقافة تعيين دوغلاس غوتييه رئيسًا تنفيذيًا للمجمع الملكي للفنون بحديقة الملك سلمان بالرياض، ليتولى مهام إدارة وتشغيل المجمع، وتطوير برامجه الثقافية.
ويأتي هذا التعيين بالتزامن مع التقدم المستمر في تنفيذ المجمع الملكي للفنون الواقع في حديقة الملك سلمان بقلب مدينة الرياض، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 500,000 متر مربع؛ ليكون صرحًا ثقافيًا نابضًا بالحياة، يحتضن الإبداع، ويجمع بين مختلف الأصوات الفنية، ويعزز الحوار الثقافي، ويقدّم تجارب استثنائية ضمن بيئة ديناميكية، تعكس تطلعات القطاع الثقافي لمختلف أشكال الفنون، وتستقطب الجمهور من داخل المملكة وخارجها.
وسيتولى دوغلاس غوتييه قيادة المرحلة المقبلة من تطوير المجمع، التي تشمل استكمال خططه التشغيلية، إلى جانب الإشراف على برامجه ومحتواه الثقافي.
ويتمتع غوتييه بخبرة تتجاوز أربعة عقود في إدارة المؤسسات الثقافية، قاد خلالها مشاريع أسهمت في تطوير المشهد الفني على المستوى العالمي، عبر مسيرته المهنية في آسيا وأستراليا، وكان له دور بارز في تعزيز الحضور الدولي للمؤسسات الثقافية، وإطلاق مبادرات مبتكرة دعمت التواصل بين مختلف الثقافات، وأسهمت في توسيع نطاق التبادل الفني.
ويشغل غوتييه منصب الرئيس التنفيذي والمدير الفني لمركز مهرجان أديلايد للفنون في أستراليا، وأسس مهرجان أوز آسيا، الذي أصبح اليوم من المنصات الرائدة للتبادل الثقافي بين أستراليا وآسيا.
وعُرف غوتييه بشغفه في توسيع نطاق الفنون؛ ليصل إلى جمهور أوسع من خلال برامج ثقافية مبتكرة ترتكز على التنوع والإبداع، إلى جانب جهوده في تعزيز الشراكات الدولية لدعم الحراك الثقافي العالمي، كما يشغل منصب رئيس رابطة مراكز الفنون الأدائية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ “AAPPAC” منذ عام 2013م.
وأعرب دوغلاس غوتييه عن اعتزازه بتولي منصب الرئيس التنفيذي للمجمع الملكي للفنون قائلًا: “يشرفني أن أنضم إلى المجمع الملكي للفنون في هذه المرحلة المهمة من التطور الثقافي الذي تشهده المملكة. هذا المشروع يشكل فرصة فريدة للإسهام في حوار ثقافي عالمي يحتفي بالإرث السعودي والإنجازات الفنية الدولية. وأتطلع إلى العمل مع نخبة من الفنانين والقيّميين والقادة الثقافيين من المملكة والعالم؛ لتحقيق هذه الرؤية الطموحة”.
ويندرج المجمع الملكي للفنون ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث سيلعب دورًا محوريًا في تطوير المشهد الفني، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وخلق فرص جديدة للفنانين والمهتمين بالثقافة، وسيُسهم في بناء منظومة ثقافية متكاملة ومتصلة عالميًا.
كما سيمثل علامة فارقة في المشهد الثقافي السعودي، من خلال ترسيخ مكانة الرياض وجهة ثقافية عالمية، واستقطاب الاهتمام الدولي، ودعم الإبداع في المملكة وخارجها.