‏ساهم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على مدار الأعوام الماضية بشكل فعال في مكافحة التطرف والإرهاب وملاحقة الأفكار الضالة والهدامة، انطلاقا من أن ‏مكافحة التطرف هي أولى خطوات التنمية وبناء المجتمع وتماسكه، ودفع عجلة التنمية والازدهار.

كيف ساهم مرصد الأزهر في مكافحة التطرف ومحاربة الأفكار الهدامة؟

حول الجواب عن سؤال كيف ساهم مرصد الأزهر في مكافحة التطرف ومحاربة الأفكار الهدامة؟ من خلال عدد من الخطوات التي أعلنها المرصد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كالتالي:

- ملاحقة شبهات التنظيمات الإرهابية.

- متابعة كل ما يصدر عن الجماعات المتطرفة.

- رصد الأنشطة المتعلّقة بالإسلام والمسلمين حول العالم، من فعاليات، وندوات، ولقاءات تهدف إلى توضيح الصورة الحقيقيّة للإسلام.

- التفاعل مع المستجدات المتعلقة بظاهرة الإسلاموفوبيا وارتفاع معدلات الكراهية، وأزمات المهاجرين واللاجئين حول العالم.

- التواصل الفعال مع ‏مختلف مؤسسات الدولة لإقامة الندوات والفعاليات التي تحصن الشباب من الوقوع في الفكر ‏المتطرف.

- تبادل الإصدارات البحثية التي تنشر الفكر المعتدل وتحارب الأفكار الهدامة.‏

- إعداد المقالات والتقارير حول ‏أنشطة ‏الجماعات المتطرفة في مختلف دول العالم، وأبرز أفكارها.

- ترسيخ القيم الدينية ‏والإنسانية.

- نقل خبرات وتجارب ‏المرصد وإصداراته البحثية الدقيقة عن انتشار الجماعات المتطرفة ومواطن ضعفها وقوتها وتفنيد ‏أفكارها الضالة.

- تحصين الجمهور من أي أفكار خبيثة أو دخيلة على ‏المجتمع، كما يعقد المرصد ندوات متنوعة في العديد من المؤسسات لبيان سماحة الدين الإسلامي ‏الحنيف وضلال الجماعات الإرهابية وأهدافها الخبيثة.‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأفكار الهدامة التطرف التشدد الأفکار الهدامة مکافحة التطرف مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟ ناقد فني يجيب

أكد عصام زكريا الناقد الفني، أن الأعمال الفنية العربية التي تسعى لمواجهة الأفكار الغربية المغلوطة ما زالت قليلة من حيث الكم والجودة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لمزيد من هذه الأعمال التي تحمل رسائل هادفة وتستطيع الوصول إلى جمهور أوسع.

وأضاف، عبر مداخلة لبرنامج "بلاتوه القاهرة" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الأعمال العربية لا تزال غير قادرة على الوصول إلى المستوى المطلوب عالميًا، مما يقلل من تأثيرها في مواجهة الأفكار المغلوطة المنتشرة.

وأشار إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية تكمن في أن بعض الأعمال العربية تقع في فخ المباشرة والتقريرية، مما يجعلها تفقد قدرتها على التأثير العميق والمقنع.

وأوضح أن أي قصة يمكن أن تعبر عن القضايا العربية بشكل غير مباشر، مثلما يحدث في الأعمال الغربية التي تُعرض شخصيات وقضايا في إطار درامي جذاب بعيدًا عن الأسلوب الدعائي المباشر.

وأكد أيضًا أن بعض الأعمال العربية التي نجحت في مهرجانات دولية تعتبر خطوة إيجابية، لكنها لا تزال قليلة مقارنة بحجم المحتوى الذي يعرض على المنصات العالمية، مضيفًا أن هذا التأخير في الوصول للجمهور العالمي لا يزال يمثل تحديًا أمام الصناعة الدرامية العربية، خصوصًا في المواسم الرمضانية.

مقالات مشابهة

  • مكافحة الإرهاب في الساحل.. بين الضرورات الأمنية والتحديات السياسية
  • خبراء لـ«الاتحاد»: الذكاء الاصطناعي يكافح الإرهاب والتطرف
  • رمضان فرصة.. طرق محاربة إدمان المشروبات الغازية
  • لأنه بلد غير آمن.. بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الجزائر
  • هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟.. ناقد فني يُجيب
  • مانشستر سيتي يتأهل إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟ ناقد فني يجيب
  • الحكيم يقترح تأسيس مرصد وطني لمكافحة الفساد
  • الأمم المتحدة:عملنا في العراق لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف
  • حسن الرداد: مسلسل عقبال عندكوا يتحدث عن العلاقة بين الرجل والست واختلاف الأفكار بينهما