الرئيس المشاط يدشن العمل في 115 مشروعاً ويزيح الستار عن مشاريع تحت التنفيذ بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت|
دشن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم العمل في 115 مشروعاً تنموية بالعاصمة صنعاء بتكلفة 18 ملياراً و826 مليوناً و211 ألف ريال.
ويأتي تدشين العمل بالمشاريع التنموية، بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
حيث دشن فخامة الرئيس ومعه أمين العاصمة حمود عُباد، ووكيل قطاع الأشغال والمشاريع بأمانة العاصمة عبدالكريم الحوثي، العمل في ثلاثة مشاريع رصف حجري بتكلفة 184 مليوناً و380 ألف ريال، و21 مشروعاً لإعادة التأهيل والصيانة والترميم وسفلتة الشوارع بتكلفة مليارين و443 مليوناً و895 ألف ريال، وأربعة مشاريع لصيانة قنوات تصريف مياه الأمطار بتكلفة مليار و139 مليوناً و238 ألف ريال.
كما دشن فخامة الرئيس العمل في 23 مشروع شبكة مياه وصرف الصحي وتجهيز آبار بالطاقة الشمسية بتكلفة ستة مليارات و423 مليوناً و857 ألف ريال، وثلاثة مشاريع للسلامة والتحسينات المرورية بتكلفة 213 مليوناً و276 ألف ريال، و18 مشروعاً لتشييد وإعادة تأهيل وصيانة المنشآت التعليمية بتكلفة مليار و470 مليوناً و170 ألف ريال.
وتضمنت المشاريع التي تم تدشين العمل فيها مشروعين لتشييد وإعادة تأهيل وصيانة المنشآت الصحية بتكلفة 56 مليوناً و164 ألف ريال، و17 مشروعاً تشييد وصيانة المباني والمرافق العامة بتكلفة 372 مليوناً و555 ألف ريال، وثلاثة مشاريع مبادرات مدعومة من السلطة الملحية وبمساهمة مجتمعية بتكلفة مليار و225 مليوناً و393 ألف ريال، إلى جانب مشروعي الشق والحفاظ على المخطط العام والطوارئ والمبادرات الذاتية بتكلفة 650 مليون ريال.
ودشن الرئيس المشاط أيضا ستة مشاريع شراء وتوريد معدات وآليات، بتكلفة 259 مليوناً و536 ألف ريال، وثمانية مشاريع في المجال الزراعي بتكلفة ثلاثة مليارات و63 مليوناً و471 ألف ريال، وخمسة مشاريع في البناء المؤسسي والاجتماعي بتكلفة مليار و324 مليوناً و274 ألف ريال.
وعبر فخامة الرئيس عن سعادته بتدشين العمل في هذه المشاريع التنموية في العاصمة صنعاء، في خضم احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد العاشر لثورة الـ 26 سبتمبر المجيدة.
وأكد اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في العاصمة صنعاء وإعطائها الأولوية في مختلف المشاريع ضمن خطط الدولة وحكومة التغيير والبناء للعام 1446هـ، وبرامجها وخططها التي تستهدف النهوض بعملية البناء والتنمية.
وأعرب الرئيس المشاط عن الأمل في تضافر جهود الجميع للدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وتلمس أحوال المواطنين وأوضاعهم المعيشية، سيما في ظل استمرار العدوان والحصار.
إلى ذلك أزاح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، الستار عن 66 مشروعاً تنموياً يجري تنفيذها في العاصمة صنعاء، بتكلفة 16 ملياراً و600 مليوناً و207 آلاف ريال، في إطار احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وتتضمن المشاريع التي تم إزاحة الستار عنها “الجسور السطحية والرصف الحجري وإعادة تأهيل وصيانة وترميم وسفلتة الشوارع، وقنوات تصريف مياه الأمطار وشبكة المياه والصرف الصحي وتجهيز الآبار بمنظومة الطاقة الشمسية، ومشاريع السلامة والتحسين المروري، وإعادة تأهيل وصيانة المنشآت التعليمية والصحية”.
كما تتضمن المشاريع أعمال تشييد وصيانة المباني والمرافق العامة، والمبادرات المدعومة من السلطة المحلية بمساهمة المجتمع، ومشاريع الشق والحفاظ على المخطط العام والطوارئ والمبادرات الذاتية وإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية “البديلة” ومشاريع في المجال الزراعي.
ووجه فخامة الرئيس، رئيس حكومة التغيير والبناء بالنزول الميداني إلى المشاريع قيد التنفيذ والاطلاع على سير العمل فيها، وافتتاح ما تم إنجازه والعمل على سرعة استكمال ما تبقى من مشاريع في أسرع وقت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط العاصمة صنعاء بتکلفة ملیار فخامة الرئیس مشاریع فی العمل فی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس جيبوتي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للسيد الرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف السيد الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز، فخامة الرئيس/ إسماعيل عمر جيله..
رئيس جمهورية جيبوتى الشقيقة،
السيدات والسادة،
بداية، أعرب عن سعادتى البالغة، بلقاء أخى فخامة الرئيس "جيله"، فى زيارتى الثانية إلى جيبوتى ..هذا البلد العزيز، الذى يحتل مكانة خاصة كبيرة فى وجدان كل مصرى.
وأؤكد على امتنانى وتقديرى لدولة جيبوتى الشقيقة، لما لمسناه من مظاهر الود والترحاب الصادق خلال هذه الزيارة، مما يجعلنى أشعر بأننى فى وطنى، وسط أهلى وأشقائى.
لقد أتيت اليوم، محملا من الشعب المصرى، برسالة اعتزاز بالروابط التاريخية، وعلاقة الشراكة الإستراتيجية، التى تجمع بين مصر وجيبوتى.
ولا يفوتنى أن أهنئ جيبوتى، قيادة وشعبا، على النجاح الدبلوماسى المستحق، بفوز السيد "محمود على يوسف"، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، متمنيا له كل التوفيق.. فى مهمته الجليلة.
السيدات والسادة،
لقد عقدت مباحثات مكثفة، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، تناولنا خلالها مجالات التعاون الثنائى، فى مختلف القطاعات ذات الأولوية لبلدينا الشقيقين.
وفى هذا الإطار، اتفقنا على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــــــق بتأهيـــــــل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية
"عمر جكع"، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى.
وقد أكدت فى هذا الصدد، لأخى فخامة الرئيس "جيله"، على التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة.. لهذا البلد الشقيق.
اتفقنا أيضا، على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة.
وقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس، بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى .. بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله"، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
كما اتفقت مع أخى فخامة الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة.. من خلال خطوات جادة وعملية.
وفى هذا السياق، يسعدنى الإعلان عن تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك" .. كما اتفقنا على تدشين مقر بنك "مصر – جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة .. ووجهنا بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
اتفقنا كذلك، على البناء على التعاون القائم، فى مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية .. كما تناقشنا بشأن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء وشهدنا اليوم، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام ..ونؤمن بأنه لا تزال هناك، آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.
السادة الحضور،
لقد تباحثت كذلك بشكل مكثف، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وفى هذا الصدد، أكدنا على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
كما أكدنا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه .. بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وبحثنا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر .. حيث أكدنا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقنا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
كما تناولت مباحثاتنا القضية الفلسطينية .. حيث أكدنا على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" .. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى .. مع استعدادنا للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
أخى فخامة الرئيس،
وفى الختام، أجدد الإعراب لفخامتكم، وللشعب الجيبوتى العزيز، عن جزيل الشكر والتقدير، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدا اعتزاز مصر العميق، بالعلاقات الأخوية والإستراتيجية مع بلدكم الشقيق ..وأتطلع لمواصلة لقاءاتنا ومشاوراتنا الأخوية، بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين.