#سواليف

انتقدت #الكاتبة_الإسرائيلية #كارميت_فلتين_كتسير في مقالة نشرتها في صحيفة “إسرائيل اليوم” المسار الحالي للاحتلال في تعامله مع جبهتي #غزة والشمال، معتبرة أن المفتاح الحقيقي لحل قضية #أسرى_الاحتلال لدى #المقاومة في قطاع غزة وكذلك عودة #المستوطنين الهاربين من الشمال؛ هو إجراء #صفقة_تبادل_للأسرى في إطار اتفاق لوقف الحرب.

وأشارت إلى أن التصعيد الإسرائيلي على جبهة الشمال يأتي في الوقت الذي لم يستطع فيه جيش الاحتلال تحقيق أهداف الحرب، والمتمثلة في: هزيمة حماس وعودة الأسرى، والعودة الآمنة للمستوطنين الذين هربوا من منازلهم بسبب التصعيد العسكري.

وبحسب الكاتبة الإسرائيلية، فإن الجبهات مرتبطة ببعضها البعض، ويجب على الاحتلال استغلال الضغط العسكري لإنجاز صفقة تبادل للأسرى وإنهاء الحرب، لأن ذلك هو الحل الوحيد لوقف النار في كل الجبهات، ومن يعطل ذلك هو بنيامين نتنياهو الذي يعيق عملية تبادل الأسرى لأن لا رغبة له بذلك. 

مقالات ذات صلة الدويري: ضرب مقر الموساد تحوّل نوعي لكنه لا يعني ضرب تل أبيب 2024/09/25

وأضافت أنه “من أجل إعادة الأسرى وتحقيق الأمن في الجنوب والشمال، يجب على بنيامين نتنياهو أن يختار تقديس الحياة، بدلاً من جرّ الجميع إلى حرب لا نهاية لها. الجبهة في الشمال لا تتأثر بما يحدث في غزة فحسب، بل تؤثر أيضًا عليها. القتال في الشمال يعرض للخطر بشكل مباشر الأسرى في غزة”.

وقالت إن الضغط العسكري قد يؤدي إلى فقدان حياة أسرى آخرين، كما حدث مع أخاها، وكذلك مع إيتاي، ويوسي، وهيرش، وكرمل، وأوري، وألموغ، وأليكس، وإيدن، ويوغاف، ونداف وغيرهم. 

ووجهت الكاتبة الإسرائيلية حديثها لنتنياهو، قائلة: “نتنياهو، هل ترغب في أن تُلقب بسيد الأمن؟ طالما أن 101 من أبنائنا ما زالوا في غزة، فلن تستطيع أن تحمل سوى لقب واحد: سيد الإهمال والتخلي. لن تمحو أي عملية متطورة، سواء كانت تفجير أجهزة الاتصال أو الاغتيالات، خطيئة التخلي”. 

وتابعت في توجيه حديثها لنتنياهو: “هناك مخطط أميركي مطروح على الطاولة، لذا يجب إرسال فرق للتفاوض لسد الفجوات المتبقية. على المستوى الشخصي، أود أن أقول لك، نتنياهو، إن منزلي في الشمال يتعرض الآن لتهديد صاروخي، وهربت أيضًا، لأنني لا أريد أن أتحقق من المرات التي سيضربني فيها البرق. أكثر ما يزعجني في نومي ليلاً ليس السرير المرتجل، بل معرفة أنه بعد مرور 352 يومًا على 7 أكتوبر، هناك 101 شخصًا متروكين في الأسر، قتل بعضهم لأنك لم تخرجهم من الأسر”.

وختمت رسالتها الموجهة لنتنياهو بالقول إنه “بدلاً من فتح جبهة أخرى لحرب متعثرة، ودائرة أخرى من الفجيعة والرعب والمعاناة، إفعل كل ما بوسعك لإنهاء الحرب الحالية. ولهذا يجب أن يعود الأسرى، والآن، فهم مفتاح كل شيء. إجلب لنا أيامًا أكثر هدوءًا من خلال الاتفاقات، وليس من خلال قوة الصدمات والصواريخ”. 

والكاتبة كارميت فلتين كتسير هي أخت الأسير إلعاد كاتسير الذي أعلن عن مقتله في الأسر لدى حركة حماس في قطاع غزة، وقد تم إطلاق سراح والدتها حانا من الأسر بعد 49 يومًا من مقتل والدها رامي كاتسير في منزله في مستوطنة نير عوز.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الكاتبة الإسرائيلية غزة أسرى الاحتلال المقاومة المستوطنين صفقة تبادل للأسرى فی الشمال فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضمن صفقة التبادل.. وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا

أعلن  مكتب إعلام الأسرى الفلسطينين، وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار" بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

واستبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، أمس البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.

وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".

وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث)، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.

وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى ، إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.


ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.

مقالات مشابهة

  • والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة
  • تركيا تعلن استقبالها 15 أسيرًا فلسطينيًا أبعدتهم إسرائيل
  • ضمن صفقة التبادل.. وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا
  • مِلف الأسرى أسيرًا لدى العدوان وأدواته برعاية أممية
  • نتنياهو يصل إلى واشنطن.. ما علاقة الاجتماع بترامب بصفقة غزة؟
  • نتنياهو يصل واشنطن.. ما علاقة الاجتماع بترامب بصفقة غزة؟
  • القسام تنشر رسالة من أسير إسرائيلي بعد الإفراج عنه
  • رسالة مكتوبة من أسير إسرائيلي لـالقسام قبيل الإفراج عنه (صورة)
  • سموتريتش لنتنياهو: أهداف الحرب على المحك
  • ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يتهمون نتنياهو وحكومته المتطرفة بمحاولة عرقلة التبادل