«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعمل على عزل بلدات وقرى الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال مصطفى عبد الفتاح، مراسل قناة القاهرة الإخبارية بجنوب لبنان، إن قضاء بنت جبيل كان مسرحا لاستهدفات عديدة من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تواصل حتى الآن استهداف عدة أطراف لـ«بنت جبيل»، وبعض القرى والبلدات الواقعة في القطاع الأوسط.
استهداف الطرقات والشوارع الرئيسيةوأضاف «عبد الفتاح» خلال رسالة على الهواء، أنه فيما يبدو أصبح جنوب لبنان على مشارف نهج واستراتيجية جديدة للاحتلال الإسرائيلي، يتم فيها استهداف الطرقات والشوراع الرئيسية بهدف عزل بلدات الجنوب اللبناني، وتحديداً في القطاع الأوسط، نظراً لأهميته إذ أنه يطل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويتواجد فيها عديد من المواقع الإسرائيلية، مشيراً إلى ان تلك المنطقة فيها إحدى المواقع الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلي «قاعدة ميرون» الملاصقة لبلدة يارون التي تعرضت لقصف إسرائيلي كثيف جعل أهالي البلدة ينزحون منها.
وأوضح أن ما تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي هو محاولة عزل باقي بلدات وقرى الجنوب اللبناني، إذ تتعرض في الوقت الراهن محافظة النبطية لغارات كثيفة على الطرق الرئيسية، وهو ما فسرته بعض وسائل الإعلام اللبنانية بأن تلك الاستراتيجية تؤشر إلى أن هناك احتمالية أن يكون هناك عمليات اقتحام بري خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.