وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى حول المياه
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر، في فعالية رفيعة المستوى حول المياه، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وألقى عبد العاطي، كلمة أشار فيها إلى أن أكثر من 70% من المخاطر المناخية مرتبطة بالمياه، مشيرا إلى ما يشكله ذلك من تهديد خطير للأمن الغذائي والأمن المائي وسبل العيش، مما يتسبب في العديد من الخسائر والأضرار.
واستشهد بتقارير البنك الدولي التي تؤكد أن ندرة المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدها قد تتسبب في خسائر تصل إلى 14% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بحلول عام 2050، وهو ما يحتم بذل المزيد من الجهود لتحقيق جميع أهداف وغايات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي في إدارة المياه العابرة للحدود، لضمان أن تكون المياه ناقلًا للسلام والتعاون بدلًا من الصراع والإجراءات الأحادية.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر كانت في طليعة الجهود لتعزيز أجندة المياه بما في ذلك من خلال الدعوة إلى إدراج المياه العذبة لأول مرة على الإطلاق في القرار التاريخي الذي اتخذه مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27، كما تولت مصر مع اليابان الرئاسة المشتركة للحوار التفاعلي حول المياه والمناخ خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، وقادت مع المانيا التحرك الدولي الذي توج باستحداث منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص للمياه.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد ضرورة السماح بنفاذ المساعدات إلى غزة بدون عوائق
وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بعلاقاتها مع فنزويلا وتطلعها لتعزيز التعاون الثنائي
وزير الخارجية يدعو الشركات الأمريكية للمشاركة بمنتدى مستقبل مصر الاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعية العمومية للأمم المتحدة الخارجية المصرية الشرق الأوسط المياه شمال إفريقيا مبعوث الأمم المتحدة مستوى المياه مصر وزارة الخارجية المصرية وزارة خارجية مصر وزير الخارجية وزير الخارجية المصري وزير الخارجية والهجرة وزير خارجية مصر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية والمغتربين تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد والرئيس الصماد
الثورة نت|
أحيت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أوضح وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، أن الشهيدين مثلا قدوة يحتذى بها، الشهيد القائد شق طريق الحرية وأحيا بموته فضيلة الجهاد التي كان يُراد تغييبها وصار الجهاد بعد استشهاده غاية لكل من يسعى إلى التحرر من الهيمنة والاستكبار.
وقال “هكذا كان أحد تلاميذه الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي اقتدى أثر قائده سلوكاً وزهداً وثقافة، فاختار الجهاد بدلًا عن السلطة والمنصب، يستبدل الرتبة العالية من المنصب بصفته أعظم وهي صفة الجهاد ليحصل على أمنيته بوسام الشهادة الذي منحه الله تعالى”.
وأضاف “كان من الممكن أن ينشغل الرئيس الصماد بمهام الرئاسة وهي بحد ذاتها جهاد، إلا أنه أراد إيصال رسالة واضحة من أن مسح الغبار عن نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا، وهذه رسالة لم تفهمها الدول التي تكالبت لاغتياله ولم تدرك أن أشلاء الصماد تحولت إلى صواريخ، فلم تهنأ براحة وظلت في قلق مستمر إلى اليوم”.
واعتبر الوزير عامر إحياء سنوية الشهيدين، محطة ليتذكر المخلفين من المواجهة بين الحق والباطل في معركة كانت وما تزال حرب كسر الإرادات، مستشهدًا بما قاله السيد القائد عبدالملك الحوثي، عن الشهيد صالح الصماد بأن استشهاد الرئيس بمثابة التضحية والفداء.
فيما أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، في حديثه عن الشهداء المضي على خطى الشهداء الذين أناروا الطريق.
وقال “اليمن دولة كاملة متكاملة ويشهد التاريخ بنصرة أنصار أهل اليمن في كل وقت ولهم دور متميز في نشر الإسلام في أنحاء المعمورة، فاليمن سطر تاريخاً عظيماً نفتخر به ونعاهد الشهداء بالمضي على خطى الآباء والأجداد”.
وأضاف الوزير اليافعي “نقاوم مع غزة بالصواريخ البالستية والصمود ونعاهدهم بأننا سنحرر كل ذرة رمل من رمال اليمن من الاحتلال، كون الأراضي اليمنية المحتلة غالية على قلوب الجميع”.
بدوره تحدث عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضة عن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كمشروع متكامل وحضاري شخّص فيه الواقع، وسعى لبناء أمة قرآنية نواتها في منطقة مران وواجه التحديات النفسية والثقافية والاقتصادية والسياسية.
وقال “نرى أثر المشروع القرآني يتحقق حالياً بإنجازات الحرية والإستقلال بعد محاولة وأد المشروع الذي هو اليوم أكثر حضوراً وهذا هو نصرنا الذي تحقق بالجهاد والتضحيات وتأكد بما نعيشه اليوم من عزة وكرامة واستقلال”.
ولفت أبو عواضه إلى أن الشهيد القائد بدأ بمحاضرة عن قضية القدس الشريف وتحدث فيها على طبيعة الصراع الوجودي بين أبناء الأمة والأعداء، معتبرًا القضية الفلسطينية، أقدس قضية حملها القائد على ظهره وجعلها الأولوية للمشروع القرآني.
تخللت الفعالية بحضور مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية السفير عبدا لإله حجر، ووكلاء وزارة الخارجية والمغتربين ورؤساء الدوائر ومدراء العموم و موظفو الوزارة، قصائد شعرية وفقرات إنشادية وفلاشات استعرضت جانبًا من مسيرة حياة الشهيدين القائد والرئيس الصماد.