شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر، في فعالية رفيعة المستوى حول المياه، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وألقى عبد العاطي، كلمة أشار فيها إلى أن أكثر من 70% من المخاطر المناخية مرتبطة بالمياه، مشيرا إلى ما يشكله ذلك من تهديد خطير للأمن الغذائي والأمن المائي وسبل العيش، مما يتسبب في العديد من الخسائر والأضرار.

وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوي للمياه

واستشهد بتقارير البنك الدولي التي تؤكد أن ندرة المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدها قد تتسبب في خسائر تصل إلى 14% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بحلول عام 2050، وهو ما يحتم بذل المزيد من الجهود لتحقيق جميع أهداف وغايات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي في إدارة المياه العابرة للحدود، لضمان أن تكون المياه ناقلًا للسلام والتعاون بدلًا من الصراع والإجراءات الأحادية.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر كانت في طليعة الجهود لتعزيز أجندة المياه بما في ذلك من خلال الدعوة إلى إدراج المياه العذبة لأول مرة على الإطلاق في القرار التاريخي الذي اتخذه مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27، كما تولت مصر مع اليابان الرئاسة المشتركة للحوار التفاعلي حول المياه والمناخ خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، وقادت مع المانيا التحرك الدولي الذي توج باستحداث منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص للمياه.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد ضرورة السماح بنفاذ المساعدات إلى غزة بدون عوائق

وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بعلاقاتها مع فنزويلا وتطلعها لتعزيز التعاون الثنائي

وزير الخارجية يدعو الشركات الأمريكية للمشاركة بمنتدى مستقبل مصر الاقتصادي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك الدولي الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعية العمومية للأمم المتحدة الخارجية المصرية الشرق الأوسط المياه شمال إفريقيا مبعوث الأمم المتحدة مستوى المياه مصر وزارة الخارجية المصرية وزارة خارجية مصر وزير الخارجية وزير الخارجية المصري وزير الخارجية والهجرة وزير خارجية مصر وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بعد خلاف مع أمريكا

(رويترز) – ذكرت وسائل إعلام رسمية في جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير عين نائب وزير الخارجية موندي سيمايا كومبا محل الوزير بعد خلاف يتعلق بالهجرة مع الولايات المتحدة، ولم يتم تقديم أي تفسير لإقالة وزير الخارجية رمضان محمد، التي أعلن عنها عبر محطة الإذاعة الرسمية في وقت متأخر من يوم الأربعاء.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خلاف مع واشنطن بشأن رفض جوبا قبول دخول رجل كونجولي مرحل من الولايات المتحدة، مما دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بإلغاء جميع التأشيرات الأمريكية التي يحملها مواطنو جنوب السودان.

ورضخت جنوب السودان لمطالب واشنطن يوم الثلاثاء وسمحت للرجل بدخول البلاد.

وفي سياق منفصل، أعلن فصيل من حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان – في المعارضة) يوم الأربعاء أنه عين زعيما مؤقتا، وهو وزير جهود السلام ستيفن بار كول، بدلا من ريك مشار النائب الأول لرئيس البلاد إلى حين إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية.

وقال محللون إن هذه الخطوة، التي انتقدها أعضاء آخرون في الحزب، قد تسمح لكير بإقالة منافسه القديم مشار وتعزيز سلطته على الحكومة بتعيين كول.

وذكر كول أبراهام نيون أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا “الرئيس كير يريد أشخاصا يتفقون معه… حتى تصبح الحكومة الآن شرعية”.

واتُهم مشار بمحاولة إثارة تمرد واحتجز في منزله الشهر الماضي. ومشار كان جزءا من حكومة تقاسم سلطة مع كير منذ أن أنهى اتفاق سلام عام 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين للزعيمين.

وينفي حزب مشار اتهامات الحكومة بدعمه للجيش الأبيض، وهي ميليشيا عرقية اشتبكت مع الجيش في بلدة الناصر في الشمال الشرقي الشهر الماضي، مما أثار الأزمة السياسية الأحدث.

ووصل وسطاء من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا الأسبوع الماضي في محاولة لإنقاذ اتفاق السلام، لكن يبدو أنهم لم يحرزوا أي تقدم بعد.

وكررت سفارات متمركزة في جوبا يوم الخميس، بما فيها سفارات فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

وقالت في بيان مشترك “من المُلح أن يفي قادة جنوب السودان بالتزاماتهم وأن يثبتوا أن أولويتهم هي السلام”.

وقال حزب (الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة) إن احتجاز مشار ألغى فعليا الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف. وقال الحزب في وقت لاحق إنه ملتزم بدعم الاتفاق.

وذكر المتحدث باسم الحزب لام بول جابرييل في بيان يوم الأربعاء أن الجناح العسكري للحزب يظل مواليا لمشار، وأنه “ليس جزءا أساسيا من الخونة في جوبا”.

ويقول محللون إن كير (73 عاما) يحاول على ما يبدو تعزيز موقفه وسط استياء داخل معسكره السياسي وتكهنات حول خطة خلافته.

   

مقالات مشابهة

  • مايا مرسي: لام شمسية دراما توعوية رفيعة المستوى لمست قضايا مسكوت عنها
  • جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بعد خلاف مع أمريكا
  • "أسبوع عمان للمياه" يسهم في دعم المشاريع البحثية الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه
  • وزير الخارجية يُشيد بالتعاون المتنامي بين مصر والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية
  • وزير الخارجية يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
  • جلسة رفيعة المستوى تعزز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا خلال زيارة ماكرون للقاهرة
  • نائب وزير الخارجية يستعرض مع سفير المملكة المتحدة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
  • وزير الخارجية يصل أمريكا في زيارة رسمية