أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

نجح المغرب في إبعاد جبهة البوليساريو من الاتحاد الإفريقي للشطرنج، وذلك خلال اجتماع للاتحاد عُقد على هامش مؤتمر الاتحاد الدولي للشطرنج (FIDE) المنظم بين 20 و22 سبتمبر في بودابست، عاصمة المجر. 

وأكدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، السيدة بشرى قديري، في تصريحات إعلامية أن جهودًا كبيرة بُذلت لإقناع الدول الإفريقية باستبعاد البوليساريو من الاتحاد، الذي كان عضوًا فيه منذ عام 2019.

وكان مقر الاتحاد الإفريقي للشطرنج، الذي يرأسه الجزائري لخضر معزوز، قائمًا في الجزائر، وهو ما منح البوليساريو دعماً للمشاركة في البطولات التي تنظمها الجزائر، مثل تلك التي أقيمت في جيجل بين 25 و30 يناير 2024.

وجاء إقصاء البوليساريو من الاتحاد الإفريقي للشطرنج متبوعًا بانتكاسة أخرى، حيث سعت الجزائر إلى تمهيد الطريق لقبول البوليساريو في الاتحاد الدولي للشطرنج، ورغم مفاوضات استمرت قرابة 24 ساعة في الكواليس، تم رفض الطلب الجزائري يوم الأحد.

ورغم أن وسائل إعلام البوليساريو احتفلت بعضوية الاتحاد الإفريقي للشطرنج في السابق، فقد تجاهلت الفشل في مؤتمر الاتحاد الدولي للشطرنج في المجر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تأخير الرحلات البحرية يكدس الحافلات المغربية في ميناء الخزيرات
  • الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
  • العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين
  • العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين - عاجل
  • الاتحاد الإفريقي يدعو العالم لعدم الاعتراف بأيِّ كيان موازٍ في السودان
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر