جنرال إسرائيلي يُحذّر من انهيار إسرائيل بهذه الحالة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
حذّر مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، من "انهيار إسرائيل في جميع المجالات" في حال استمرار الحرب سنة أخرى في قطاع غزة ، والجبهة الشمالية.
وقال الجنرال الإسرائيلي في الاحتياط، يتسحاق بريك، لإذاعة 103FM، إن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، "مواصلة القتال في غزة، وفي حال استمرار حرب الاستنزاف هذه (التي اتسعت مؤخرا بشكل مكثف مع حزب الله) لسنة أخرى، يوجد احتمال مرتفع بانهيار إسرائيل في جميع المجالات".
وأضاف أن "تفجير أجهزة البيجر عزز بشكل هائل التأكيد على استمرار حرب الاستنزاف هذه مع خطر حقيقي لحرب إقليمية متعددة الجبهات وقد تشارك فيها إيران أيضا، وهذا تحوّل سيسرع تدهور إسرائيل".
وتابع بريك أن "تفجير أجهزة البيجر وأجهزة الاتصالات التابعة لعناصر حزب الله هو حدث تكتيكي مذهل بكافة المواصفات ويدل على قدرات استخباراتية وتكنولوجية بمستوى عال جدا. وإسرائيل لم تتحمل مسؤولية ذلك لكن حزب الله يتهمها ويتعهد برد شديد جدا، ولأسفي البالغ فإنه في هذا الحدث التكتيكي لا يوجد تغيير للواقع الإستراتيجي الخطير الذي نتواجد فيه".
وقال بريك إنه التقى مع نتنياهو ست مرات، خلال الحرب، وأن "دوافع نتنياهو ليست عقلانية، وإنما انطلاقا من رغبته بالبقاء بكل ثمن. وهو مستمر في الحرب التي ليس بمقدور إسرائيل الانتصار فيها على العالم العربي. والإرهاب بدأ يسيطر على الأردن بدعم إيران وحزب الله".
وأضاف أنه "تعين على نتنياهو أن يتخذ القرار بوقف القتال غير المجدي والذي نخسر فيه مقابل حماس وألا يقرر القتال مقابل العالم العربي كله. وإسرائيل لا يمكنها الصمود لفترة طويلة من دون العالم الغربي المتنور والذي يبتعد عنا".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية
يواجه النظام الصحي في قطاع غزة انهيارًا وشيكًا نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة. هذا الوضع يُنذر بكارثة إنسانية، حيث تُحذر منظمات دولية من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى توقف كامل للخدمات الصحية في القطاع.
نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةمنذ بداية مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. هذا الحصار تسبب في نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري، مما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى والمصابين.
في مستشفى ناصر بخان يونس، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن وحدات الحروق تعاني من نقص في المواد الأساسية للعناية بالجروح، مثل الشاش والضمادات. كما أُجبرت بعض الوحدات الصحية على رفض استقبال المرضى بسبب نقص المواد اللازمة للعلاج.
الهجمات على المستشفيات وتدمير البنية التحتية الصحيةتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة. في 13 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية مستشفى الأهلي في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير مبنى الجراحة ومحطة الأكسجين، وجعل المستشفى غير صالح للعمل. كان هذا المستشفى آخر منشأة طبية تعمل بشكل كامل في المدينة.
كما أفادت تقارير بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من العاملين في المجال الصحي، مما زاد من تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
تأثير استمرار العمليات العسكرية على النظام الصحيتُحذر منظمات دولية من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزة. فمع تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، يُصبح من الصعب تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. كما أن نقص الوقود والكهرباء يُعيق تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وفتح المعابرفي ظل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تُطالب منظمات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تُطالب بتوفير الحماية للمنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
إن استمرار الحصار والعمليات العسكرية يُهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في غزة، ويُعرض القطاع لكارثة إنسانية غير مسبوقة. لذلك، يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ النظام الصحي في غزة وتقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين.