اللبنانيون يشعرون بهزّات أرضيّة .. ما السبب!
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - شعروا سكان لبنان بـ"هزات غير عادية"، في اليومين الماضيين مترافقة مع القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع متفرقة لحزب الله.
هذه الهزات الأرضية التي يشعر بها السكان ناتجة عن قنابل تستخدمها إسرائيل في حربها ضد حزب الله تم تصميمها لتدمير الأنفاق تحت الأرض. ويمكن للبنانيين الشعور بها من خلال ارتجاج المباني حتى وإن كانوا في مناطق بعيدة جدا عن الموقع المستهدف.
القنابل الارتجاجية، هي في الواقع قنابل تخترق المخابئ لعشرات الأمتار تحت الأرض ثم تنفجر في العمق. ونتيجة هذا الانفجار يشعر السكان بالهزات في المنطقة.
والصواريخ الارتجاجية مخصصة لقصف الملاجئ أو المراكز المحصنة تحت الأرض حسب المراجع والدراسات العسكرية العالمية، ومداها 9 كلم، ويصل طول الصاروخ 7.5 متر، ويصنع منها أوزانا متعددة تبدأ بطن واحد، تقصف عبر التحكم بالليزر، وتعود بداية تصنيعها إلى تسعينيات القرن الماضي.
وتحدث تلك الصواريخ انفجارا بصوت شديد جدا مترافق مع هزة أرضية قد يشعر بها المتواجدون في المنطقة المستهدفة بأكملها وحتى المناطق البعيدة.
وتلقى هذه القنبلة من ارتفاعات شاهقة نحو الأرض وبسرعة الصوت لتخترق السطح إلى عمق يصل إلى 30 متراً ثم تنفجر، ما يسبب موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق والجسور ذات السماكة المرتفعة، منتجة قوة تدميرية تحاكي زلزالاً بقوة 3.6 درجة، وقد تزيد النسبة وفقاً لحجم القنبلة والمتفجرات في داخلها، ويصل وزنها عادة إلى 10 أطنان وتحتاج إلى طائرات معينة لحملها.
وفي شهر اب الماضي، وبعد نشر حزب الله فيديو لمنشأة "عماد 4" وهي قاعدة عسكرية ضخمة مرتبطة بشبكة من الأنفاق، ردّ الجيش الإسرائيلي، للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات في الثامن من تشرين الأول الماضي، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز Mk84 مزودة بحزمة توجيه J-DAM في بلدة كفركلا، حيث أُطلقت صواريخ ارتجاجية ثقيلة على مواقع تابعة للحزب.
وأوردت تقارير عديدة أن القنابل المستخدمة في هذا الهجوم تزن نحو 900 كيلوغرام، ومزودة برأس حربي ضخم مصمم لاختراق التحصينات العميقة.
وهذا النوع من القنابل يُعرف أيضاً بلقب "المطرقة" بسبب قدرته العالية على إحداث دمار شامل، إذ يمكنه إحداث حفرة بعرض 15 متراً وعمق يتجاوز 10 أمتار، مع تأثيرات ارتجاجية قاتلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«اقتصادية قناة السويس»: مواني المنطقة الشمالية استقبلت 285 سفينة في يناير الماضي
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم، أن مواني شرق وغرب بورسعيد والعريش بالمنطقة الشمالية سجلت حركة تداول للسفن خلال شهر يناير الماضي بإجمالي حمولات بلغ 4.2 مليون طن طاقة محققة، وعدد حاويات 341 ألف حاوية مكافئة من خلال استقبال 285 سفينة متنوعة خلال الشهر.
وذكر بيان صادر عن المنطقة الاقتصادية، أن ميناء غرب بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية استقبل 88 سفينة بطاقة محققة 353 ألف طن و27 ألف حاوية مكافئة.
كما أوضحت اقتصادية قناة السويس أن ميناء شرق بورسعيد استقبل خلال شهر يناير الماضي121 سفينة بطاقة محققة 3.3 مليون طن و314 ألف حاوية مكافئة.
فيما استقبل ميناء العريش البحري 76سفينة لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية بطاقة محققة بلغت 578 ألف طن، ومن المتوقع زيادة صادرات بضائع الصب في الفترة القادمة بعد عملية التطوير الذي شهده ميناء العريش.
وأشارت المنطقة الاقتصادية إلى أن الهيئة تعمل دائما على جذب الخطوط الملاحية العالمية والمستثمرين لتنفيذ المشروعات الاستثمارية المختلفه في ظل ما تشهده موانيها من أعمال تطوير شملت البنية التحتية والفوقية، خاصة الأرصفة البحرية القادرة على استيعاب السفن العملاقة.