حملة اعتقالات بعد استخدام "كبسولة الانتحار" للمرة الأولى في سويسرا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بسبب "كبسولة الانتحار" الشبيهة بالنعش، اعتقلت الشرطة السويسرية 7 أشخاص بتهمة ضلوعهم في مساعدة امرأة أمريكية على الانتحار بعدما لجأت إليها لإنهاء معاناتها الطويلة مع المرض "دون ألم".
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فتحت الشرطة تحقيقاً جنائياً بعد تبلغها من "مكتب محاماة" في بلدة شافهاوزن، أن عملية الانتحار تمت بمساعدة آخرين داخل الكبسولة في أحد أحياء البلدة.
رغم أن البلاد تعتبر ليبرالية للغاية في نهجها تجاه القتل الرحيم، غير أن الكبسولة "ساركو" المصنوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، فتحت نزاعاً قانونياً بعد استخدامها للمرة الأولى من قبل الشركة المصنعة لها "إكزيت إنترناشيونال" لمساعدة امرأة أمريكية عمرها 64 عاماً على الانتحار أمس الأول الإثنين.
وبرّرت المنظمة مساعدتها للمرأة على الانتحار بأنها كانت تعاني لسنوات عديدة من مشاكل خطيرة مرتبطة بضعف المناعة الشديد. وأكدت أن الدكتور فلوريان ويليت، كان الشخص الوحيد الحاضر خلال عملية الانتحار الإرادي.
وفيما يمكن للكبسولة تحريكها ووضعها في أي مكان، اختارت الأمريكية أن تتوفى في الهواء الطلق بمنتجع خاص للغابات في "كانتون شافهاوزن" بالقرب من الحدود السويسرية الألمانية.
وأشارت إلى أنها لم تقدم على استخدام الكبسولة للمرة الأولى إلا بعد اتباع مشورة قانونية؛ تؤكد أن استخدامها لا يتعارض مع القانون في سويسرا.
الوزيرة تنفي.. والقانون يسمح
بعد عملية الانتحار الإرادي، تلقت وزيرة الصحة السويسرية إليزابيث بوم شنايدر استدعاءً من البرلمان السويسري للوقوف عند الشروط القانونية لاستخدام كبسولة "ساركو".
أكدت الوزيرة أنها لم تمنح الإذن باستخدام الكبسولة، معتبرة أن وفاة الستينية يعتبر جريمة بنظر القانون، وقد يواجه مشغل الكبسولة إجراءات جنائية.
يسمح القانون السويسري بالانتحار عبر مساعدة آخرين، طالما أن الشخص ينفذ انتحاره بمحض إرادته ودون أي تدخل خارجي، أو أن يكون من يقدمون له المساعدة يفعلون ذلك لأغراض مادية.
تعتبر سويسرا الدولة الوحيدة في العالم التي يمكن فيها للشخص إنهاء حياته بشكل قانوني من خلال اللجوء إلى خدمات أكبر مُنظَمَتين متخصصتين في الانتحار بمساعدة الغير.
أما الطريقة المُستخدمة للموت الاختياري من خلال هذه المنظمتين هي من خلال تناول مادة بنتوباربيتال الصوديوم السائلة، حيث يدخل بعدها في غيبوبة عميقة، يتبعها الموت بعد فترة وجيزة.
أما كبسولة “ساركو” فتقدم نهجاً مختلفاً للموت دون ألم أو استخدام أدوية كما تروّج الشركة المصنعة لها، وتشرح أنها تقتل من خلال إطلاق غاز في الكبسولة يسبّب في خفض مستوى الاكسجين تدريجياً ليدخل الشخص في غيبوبة ثم يموت.
وأثارت هذه الكبسولة جدلاً واسعاً في البلاد من الكشف عنها من قبل الشركة المصنعة لها. والبعض اعتبر أن تصميمها الفاخر يشجع على الانتحار بينما ناهض آخرون طريقة الانتحار بالغاز، معتبرين أنها تعيد التذكير بغرف الغاز التي استخدمت خلال الحقبة النازية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سويسرا على الانتحار من خلال
إقرأ أيضاً:
بودكاست «يبان عادي» يوضح كيفية التعامل مع عمليات التجميل للمرة الأولى
في الآونة الأخيرة، انتشرت عمليات التجميل بين السيدات، وخاصة من لديهم جمهور كبير سواء من الفنانات أو البلوجرز، وأوضح بودكاست «يبان عادي»، من إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي المصري، كيفية التعامل مع عمليات التجميل للمرة الأولى.
التعامل مع السيدات للمرة الأولى في إجراء عملية التجميل«أنا عايزة أبقى حلوة وبس» هكذا تردد السيدات عند إجراء عمليات التجميل: «واحدة جاتلك قالت أنا عايزة ابقى حلوة وهي مش عارفة يعني إيه فيلر أو بوتكس تتعاملي معاه إزاي» وفق الإعلامية يسرا الليثي، مقدمة برنامج «يبان عادي» مع ضيفتها الدكتورة سارة الطوخي، خبيرة التجميل.
خطوات التعامل عندما تجري سيدة عملية تجميل للمرة الأولى، حسب الدكتورة سارة الطوخي، تتمثل في النظر إلى المرآة أولًا، ومعرفة قدرتها المادية والمعنوية على العملية، مرحلة التجميل حسب حاجة الوجه: «لما تجيني واحدة مش عارفه عن عمليات التجميل امسكها المراية وأخليها تبدا تفصص نفسها هي محتاجة ايه».
عمليات التجميل«انا كدكتورة ليا وجهة نظر في الوش اللي قدامي لو قولتلها حاجة وهي مش قادرة ماديًا ولا معنويًا هتجري وراها عشان تصلحها ودا هيكون ضغط كبير عليها مقدرش اعمله لازم أبسطلها الحكاية واقولها الوش محتاج ايه بالظبط» وفق «الطوخي»، مشيرة إلى أن عمليات التجميل تجعل السيدة في سعادة كبيرة ورضا عن شكلها.