الاحتلال يستدعي لواءي احتياط لحدود لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال، الأربعاء، قراره استدعاء لواءي احتياط إلى الحدود مع لبنان، بعد وقت قصير من إعلان قائد المنطقة الشمالية أورين غوردين وجوب "حالة استعداد قوية للدخول في مناورة برية"، ما يؤشر لنذر اجتياح بري وشيك لجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "بناء على تقييم الوضع في الجيش تقرر استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لمهام عملياتية على الجبهة الشمالية".
وادعى أن "استدعاء اللواءين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لإعادة سكان (مستوطنات) الشمال بأمان إلى منازلهم".
وعادة ما يسبق استدعاء قوات الاحتياط القيام بعمليات برية، وهو ما تزداد المخاوف الإقليمية والدولية من حدوثه مع تواصل التصعيد الإسرائيلي الأعنف على لبنان منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق تقارير ترجح إقدام إسرائيل على خطوة كهذه.
وقبل الإعلان عن استدعاء اللواءين قال غوردين، بحسب بيان وزعه الجيش: "يجب علينا تغيير الوضع الأمني وعلينا أن نكون في حالة استعداد قوية للدخول في المناورة البرية".
كما أشارت القناة 12 العبرية إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيجتمع مساء اليوم في "حفرة الكيريا" بوزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وأشارت إلى أن الاجتماع يأتي "لبحث التطورات الأمنية" دون مزيد من التفاصيل.
من جهة ثانية، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "استكمل مهاجمة نحو 60 هدفا لركن الاستخبارات في حزب الله".
وأضاف: "أغارت طائرات حربية للجيش بتوجيه من هيئة الاستخبارات على نحو 60 هدفا لركن الاستخبارات في حزب الله"، وفق تعبيره.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه "خلال الغارات تم تدمير وسائل جمع معلومات ومقرات قيادة وبنى إضافية يستخدمها العدو لبلورة صورة الاستخبارات".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: انتهاكات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان «انتهاك للقرار 1701»
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرض لها الجيش اللبناني، ونعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، بينما يقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر قواته في الجنوب، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
تنفيذ قرار 1701وأوضحت «يونيفيل»، أن التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية بجنوب لبنان يشكل انتهاكا للقرار 1701، وأنها تحث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، والتنفيذ الكامل للقرار 1701.
ويذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.