الرئيس المشاط يفتتح مشروع جسر النصر في مديرية شعوب بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم مشروع جسر النصر “تقاطع السائلة الرئيسية” في مديرية شعوب بأمانة العاصمة في إطار احتفال الشعب اليمني بالمولد النبوي الشريف والعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
واطلع فخامة الرئيس ومعه أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد على مكونات الجسر البالغ تكلفته الإجمالية أربعة مليارات و962 مليوناً و650 ألف ريال، وبطول 508 أمتار وعرض 17.
واستمع من وكيل الأمانة لقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبد الكريم الحوثي إلى شرح عن الأعمال التي تم استكمالها بجسر النصر “تقاطع السائلة”، بتمويل من السلطة المحلية في الأمانة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأعرب الرئيس المشاط، عن سعادته بافتتاح جسر النصر في غمرة احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، والعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر وأعياد الثورة اليمنية.
وأكد المضي في مسيرة التغيير والبناء وتحقيق متطلبات التنمية المحلية، وتوفير الخدمات والمشاريع للمواطنين، لتخفيف معاناتهم في ظل استمرار العدوان والحصار على البلد.
وشدد فخامة الرئيس، على قيادة السلطة المحلية بالأمانة تعزيز العمل في مختلف المجالات الخدمية والتنموية في مختلف المديريات، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما أكد أهمية دور السلطة المحلية في متابعة تنفيذ المشاريع التي تسهم في تقديم الخدمات للمواطنين، وتصب في تعزيز جهود التنمية المحلية.. مشيداً بما تبذله قيادة السلطة المحلية في أمانة العاصمة من جهود في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جسر النصر صنعاء السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تدين استهداف العدوان الأمريكي حي وسوق فروة بأمانة العاصمة
الثورة نت/سبأ أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، استهداف العدوان الأمريكي حي وسوق فروة الشعبي بمديرية شعوب في أمانة العاصمة صنعاء. وأكدت المنظمة في بيان أن هذا الاستهداف انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال، كما يؤكد تعمد العدوان الأمريكي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني ومنها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وحمل البيان أمريكا المسؤولية عن كُل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، مطالباً بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم. كما حمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهما المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع أمريكا على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن. وجدد البيان مُناشدة المُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدوان الأمريكي والضغط على الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان. ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المُرتكبة من قبل العدوان الأمريكي بحق المدنيين العزل.