كتب - أحمد جمعة:
أشاد الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة وعضو مجلس الشيوخ، بتوجيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بكتابة الاسم العلمي للأدوية في الروشتات الطبية، بدلًا من الاسم التجاري.

وقال الشيخ في تصريحات لمصراوي: "هذا كلام مهم وتم الإشارة له من قبل من وزير الصحة ورئيس هيئة الدواء، لكن أن يأتي الحديث من رأس القيادة التنفيذية للدولة فهذا يعني أن الرسالة وصلت، ويجب أن يتم تطبيق هذا الأمر بشكل فوري".

وأضاف الشيخ: "أصبحنا على الطريق الصحيح، ومن الضروري أن يكون هناك إلزام للأطباء بكتابة الدواء بالاسم العلمي أو بعدد من الأسماء المثيلة للأدوية".

وأشار نقيب صيادلة القاهرة، أن كل دواء أصلي له 13 مثيلًا بنفس التركيبة الدوائية والشكل الصيدلي والفعالية، وبالتالي "ليس من المنطقي أن يصر الطبيب على أسم دواء بعينه".

ومضى قائلًا: "الأزمات الأخيرة سواء في كورونا أو نقص الأدوية، فالأطباء والمرضى جربوا المثائل والبدائل وأدركوا أنه لا يوجد أي فرق بينهم، وبالتالي يجب استكمال الخطوات اللازمة في هذا الأمر،
ومن الممكن كتابة الصنف ومثائله لو هناك صعوبة في كتابة الاسم العلمي بالنسبة للأطباء".

وتطرق "الشيخ" إلى ميزة إيجابية في كتابة الأدوية بالاسم العلمي، أن تلك المثائل يختلف سعرها بين صنف وآخر، وبالتالي هذا يساعد المريض ويناسب اقتصاداته.

وأكد أن كتابة الأدوية بالاسم العلمي أمر متعارف عليه عالميا، ويطبق في أغلب دول العالم، ودول منطقة الخليج، كما اتخذت منظومة التأمين الصحي الشامل خطوات لتنفيذه على أرض الواقع.

وأضاف: "لا يوجد ما يدعو للإصرار على الاسم التجاري بعينه، وهذا ليس صحيحا طالما كان الدواء مرخصا من هيئة الدواء فهو مرخص وفعال".

تفصيلياً، قال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة بالتنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة، نحو كتابة الاسم العلمي في الروشتات الطبية بدلًا من الأسماء التجارية.

وأضاف مدبولي: "التجارب التي تحدث أن أي مريض يذهب إلى طبيب ويقوم الدكتور بكتابة الدواء له وأحيانًا يكون هذا الدواء بعينه ناقص لأنه إنتاج شركة بعينها، وفي نفس الوقت يكون متواجد نفس الدواء كما هو ولكن بإنتاج 5 شركات أخرى، فيذهب المريض إلى الصيدلية ويجد الدواء غير متواجد.

وأكمل: طالبت من وزير الصحة بالتنسيق الفوري مع نقابة الأطباء والصيادلة بأن كتابة الروشتة لا يكون باسم الدواء بعينه، ولكن يكون باسم التحضيرة أو التركيبة الطبية العلمية، وبالتالي يذهب إلى الصيدلية ويجد الدواء، قائلًا: "بالتالي المواطن ميدوخش على الدواء وهو موجود بمسمى أخرى".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي نقابة الصيادلة الدكتور محمد الشيخ الاسم العلمی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، امتلاك المجتمع العلمي القدرة على حل المشكلات التي تواجه المجتمع والارتقاء بالاقتصاد القومي، ومساندة جهود الدولة في تحويل التجمعات السكنية الي مدن ذكية تعتمد في إدارة أوجه الحياة بها على انترنت الأشياء، وهو ما يتطلب تركيز أبحاث أعضاء هيئات التدريس بالجامعات ومشاريع تخرج طلاب الكليات العلمية على المشكلات التي تواجه المجتمع. 
وقالت انه اتساقا مع هذا الهدف فان أعضاء هيئات التدريس بكليات جامعة مصر للمعلوماتية، نشروا مؤخرا أبحاث في الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء تقدم حلولا لمشكلات عانى منها لسنوات قطاعي الإسكان والزراعة، وهي تتواكب مع خطط الدولة في الارتقاء بهاذين القطاعين، حيث يقدم البحث الأول الذي أعده الدكتور يسري حسن أستاذ مساعد الرياضيات البحتة بكلية الهندسة، آلية رقمية للرقابة على عمليات البناء وكشف أي انحراف او مخالفة لمعايير الأمان والسلامة بالقطاع العقاري، أما البحث الثاني وأعدته رانيا مصطفي توفيق مدرس مساعد بكلية الهندسة فيقدم آلية الكترونية لمتابعة حالة الأراضي الزراعية مما يحسن من طرق زراعتها ويرفع غلة محاصيلها.
وأشارت الى ان هذه الأبحاث هي نتاج للبيئة المحفزة للبحث العلمي التي ارستها الجامعة ليس فقط لأعضاء هيئات التدريس وإنما أيضا لطلبة الجامعة، حيث حرصنا على توفير أفضل المعامل البحثية المزودة بأحدث المعدات والأجهزة البحثية، كي تساعدهم في إجراء أبحاثهم، بجانب شبكة من الاتفاقيات مع كبرى الجامعات العالمية للتعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات.
وأضافت أن العالم يشهد حاليا سباق محموم على الابتكار خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يعيد رسم خريطة الاقتصاد العالمي بعد ما شاهدناه من قفزة في أداء الصين على سبيل المثال وما أحدثه أحدث برامجها ديب سيك، من تأثير على شركات التكنولوجيا العالمية.
وأكدت ان الجامعة تفخر بوجود العديد من العلماء والباحثين ضمن أعضاء هيئة التدريس بكلياتها المختلفة، والذين أسهموا ببحوثهم في وضع مصر للمعلوماتية بين جامعات العالم الأكثر ذكرا واستشهادا في الدوريات العلمية، ومن هؤلاء العلماء الذين نشروا أبحاث في 2024 في المجالات العلمية ذات التصنيف الأول Q1  كل من الدكتورة هدي مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتورة امل الجمال والدكتورة هالة زايد والدكتور حسن الشيمي والدكتور رامي تقي الدين الأستاذ المساعد والدكتور محمد طاهر الرفاعي المدرس بكلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور يسري حسن أستاذ مساعد الرياضيات البحتة بكلية الهندسة الذي اختير بقائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم الأكثر استشهادا بأبحاثهم علي مستوي العالم.
وحول بحث الدكتور يسري حسن حول تطوير عمليات البناء أشارت إلى أن البحث نشر بمجلة De  Gruyter في نوفمبر الماضي وهي من أشهر المجلات العلمية وتصدر بألمانيا، حيث توصل البحث لمعادلة رياضية تحكم الرقابة على عمليات البناء والتشييد فهي تساعد في تطوير التصميمات الهندسية الانشائية، وتحدد بدقة المكونات المثلى من حديد التسليح لأي هيكل خرساني مما يرفع من نسب الأمان والسلامة للبناء وهو ما يساعد في تحسين عمل العديد من الجهات وعلى رأسها الأجهزة الرقابية المسئولة عن قطاع التشييد والبناء وأيضا شركات المقاولات والمهندسين والاستشاريين.
من جانبه قال الدكتور يسري حسن أن المعادلة الرياضية الجديدة تسهم في تقليل وقت مراجعة التصميمات الهندسية التي كانت تتم الكترونيا عبر 16 جهازا للحاسب الآلي والتي كانت تستغرق بين 3 الي 9 أيام ونتائجها بمعامل خطأ سالب 3، ومع المعادلة الجديدة نحصل على النتيجة خلال دقائق فقط وبمعامل خطأ 10 أس سالب 16.
وأضاف ان البحث يندرج ضمن ديناميكا الانشاءات أحد أفرع الهندسة المدنية، وهو يقيس أكبر ثقل يمكن تحميله للهيكل الخرساني، خاصة في القمرة الخرسانية الواصلة بين كل عمودين من الخرسانة، طبقا لعدد اسياخ الحديد المستخدمة ونوعيتها حديد تسليح عادي ام حديد صلب، وبالتالي يمكن تحديد مدى سلامة الهيكل الخرساني، لافتا الي ان نتائج البحث والمعادلة الرياضية تقدم حلولا سريعة لمشاكل هندسية معقدة كانت تستغرق أيامًا من العمل.
من جانبها أشارت رانيا مصطفي توفيق المدرس المساعد بكلية الهندسة إلى أن بحثها يمكن الاستفادة منه في تطبيقات إنترنت الأشياء مثل تحديث قطاع الزراعة عبر ادخال برامج ومعدات الكترونية لتطوير أساليب العمل بالقطاع، حيث تساعد في جمع بيانات عن طبيعة الأرض الزراعية من حيث درجة الحموضة والاملاح بجانب تحسين عمليات الري لتتم حسب درجة الرطوبة، وهذه البيانات التي توفرها مجسات توضع بالأرض يتم جمعها عبر طائرة دون طيار والتي تنقل المعلومات بدورها الي المركز الرئيسي، أيضا فان البحث يطبق خوارزمية TSO تعمل علي تقليل استهلاك الطاقة للطائرة دون طيار التي تقوم بجميع البيانات لاسلكيا عبر تردد لموجات الراديو وكذلك علي تقليل الطاقة المستهلكة لتلك المجسات أثناء إرسال البيانات، من خلال تحديد أفضل نقاط التوقف للطائرة اثناء جمع البيانات.

IMG-20250316-WA0041

مقالات مشابهة

  • الروسية ميرا أندريفا تحرز لقب إنديان ويلز للتنس وتواصل كتابة التاريخ
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • كونتي يرد بقوة: شائعات تدريبي ليوفنتوس غير صحيحة
  • شهية ومفيدة.. طريقة عمل القطايف بالتمر للشيف نجلاء الشرشابي
  • نقيب الصيادلة: مكافحة الدواء المهرّب والمخدرات أولى امتحانات الحكومة
  • أسماء مواليد مستوحاة من فصل الربيع
  • الأنبا إرميا يشارك في حفــــل السحور السنوي لنقابة الصيادلة
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • الشيخ محمد عيد كيلاني: الاجتهاد في العشر الأواخر قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي