خطوة صحيحة ومفيدة للمريض.. نقابة الصيادلة تعلق على مقترح مدبولي بكتابة الروشتة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أشاد الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة وعضو مجلس الشيوخ، بتوجيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بكتابة الاسم العلمي للأدوية في الروشتات الطبية، بدلًا من الاسم التجاري.
وقال الشيخ في تصريحات لمصراوي: "هذا كلام مهم وتم الإشارة له من قبل من وزير الصحة ورئيس هيئة الدواء، لكن أن يأتي الحديث من رأس القيادة التنفيذية للدولة فهذا يعني أن الرسالة وصلت، ويجب أن يتم تطبيق هذا الأمر بشكل فوري".
وأضاف الشيخ: "أصبحنا على الطريق الصحيح، ومن الضروري أن يكون هناك إلزام للأطباء بكتابة الدواء بالاسم العلمي أو بعدد من الأسماء المثيلة للأدوية".
وأشار نقيب صيادلة القاهرة، أن كل دواء أصلي له 13 مثيلًا بنفس التركيبة الدوائية والشكل الصيدلي والفعالية، وبالتالي "ليس من المنطقي أن يصر الطبيب على أسم دواء بعينه".
ومضى قائلًا: "الأزمات الأخيرة سواء في كورونا أو نقص الأدوية، فالأطباء والمرضى جربوا المثائل والبدائل وأدركوا أنه لا يوجد أي فرق بينهم، وبالتالي يجب استكمال الخطوات اللازمة في هذا الأمر،
ومن الممكن كتابة الصنف ومثائله لو هناك صعوبة في كتابة الاسم العلمي بالنسبة للأطباء".
وتطرق "الشيخ" إلى ميزة إيجابية في كتابة الأدوية بالاسم العلمي، أن تلك المثائل يختلف سعرها بين صنف وآخر، وبالتالي هذا يساعد المريض ويناسب اقتصاداته.
وأكد أن كتابة الأدوية بالاسم العلمي أمر متعارف عليه عالميا، ويطبق في أغلب دول العالم، ودول منطقة الخليج، كما اتخذت منظومة التأمين الصحي الشامل خطوات لتنفيذه على أرض الواقع.
وأضاف: "لا يوجد ما يدعو للإصرار على الاسم التجاري بعينه، وهذا ليس صحيحا طالما كان الدواء مرخصا من هيئة الدواء فهو مرخص وفعال".
تفصيلياً، قال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة بالتنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة، نحو كتابة الاسم العلمي في الروشتات الطبية بدلًا من الأسماء التجارية.
وأضاف مدبولي: "التجارب التي تحدث أن أي مريض يذهب إلى طبيب ويقوم الدكتور بكتابة الدواء له وأحيانًا يكون هذا الدواء بعينه ناقص لأنه إنتاج شركة بعينها، وفي نفس الوقت يكون متواجد نفس الدواء كما هو ولكن بإنتاج 5 شركات أخرى، فيذهب المريض إلى الصيدلية ويجد الدواء غير متواجد.
وأكمل: طالبت من وزير الصحة بالتنسيق الفوري مع نقابة الأطباء والصيادلة بأن كتابة الروشتة لا يكون باسم الدواء بعينه، ولكن يكون باسم التحضيرة أو التركيبة الطبية العلمية، وبالتالي يذهب إلى الصيدلية ويجد الدواء، قائلًا: "بالتالي المواطن ميدوخش على الدواء وهو موجود بمسمى أخرى".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي نقابة الصيادلة الدكتور محمد الشيخ الاسم العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تعقد ورشة عمل حول كتابة السيرة الذاتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ورشة عمل متخصصة حول كيفية كتابة السيرة الذاتية (CV)، وذلك في إطار جهودها لتأهيل الطلاب لسوق العمل وتعزيز مهاراتهم في إعداد سير ذاتية احترافية تعكس قدراتهم ومؤهلاتهم بالشكل الأمثل.
شهدت الورشة حضورًا مكثفًا من الطلاب، وأقيمت تحت الإشراف العام للدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، وبإشراف الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وبحضور الدكتورة سهير أبو عيشه، أمين عام الجامعة، والدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية، في إطار دعم الأنشطة الطلابية التي تعزز من قدرات الطلاب وتأهيلهم للمستقبل.
وأكد الدكتور عادل حسن، خلال الورشة، أن الجامعة تسعى بشكل مستمر إلى توفير برامج تدريبية متطورة تهدف إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل، موضحًا أن مهارات إعداد السيرة الذاتية تمثل خطوة أساسية في مسار النجاح المهني، حيث تساعد الطلاب على تقديم أنفسهم بشكل احترافي يعكس قدراتهم وكفاءاتهم، كما أشار إلى أن الجامعة تحرص على تنظيم مثل هذه الورش لتزويد الطلاب بالمعرفة العملية التي تمكنهم من المنافسة بقوة في مختلف المجالات.
وقدم الورشة الدكتور محمد عبد الجواد، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، حيث تناول خلالها أهم الأسس والمعايير اللازمة لإعداد سيرة ذاتية متميزة، مع تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة وكيفية تجنبها، بالإضافة إلى تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على إبراز مهاراتهم وخبراتهم بطريقة احترافية تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار حرص جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية على تقديم برامج تدريبية متطورة تسهم في إعداد طلابها لمتطلبات الحياة المهنية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق التميز في مختلف المجالات.