لسبب غريب.. تايلاند تعدم 125 تمساحاً في مزرعة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعدمت مزرعة لتربية التماسيح في تايلاند 125 من زواحفها، حسب ما أفاد مالكها الأربعاء، تفادياً لهروبها خلال الفيضانات التي تشهدها المملكة وتعريضها السكان للخطر.
وأوضح مربّي التماسيح في مقاطعة لامفون (شمال غرب تايلاند) ناتاباك خومكاد أن "الأمطار صدّعت جدران المزرعة"، مما دفعه "يا للأسف إلى قتل 125" من هذه الزواحف التي يربّيها "منذ 17 عاماً".
وأشار صاحب المزرعة إلى أنه وموظفيه صعقوا التماسيح السيامية بالكهرباء، لمنعها من الهروب والتجول في الريف وتاليا مهاجمة القرويين والماشية.
وأظهرت صور نشرها عبر حسابه على فيس بوك حفّارة تستخرج بقايا الزواحف من حظيرتها.
ويُصنّف التمساح السيامي الذي يمكن أن يصل طوله إلى 3 أمتار ويستوطن جنوب شرق آسيا من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة في البرية، إلاّ أنه لا يزال يُربّى في المزارع في تايلاند بغية الاستفادة من جلده.
وقال صاحب المزرعة إنه طلب من السلطات وضع تماسيحه في مأوى موقت حتى تهدأ الفيضانات، لكنّ اقتراحه رُفض لأن الزواحف كبيرة جداW.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
إيجوانا بورسعيد.. تفاصيل العثور على حيوان غريب بمدينة بور فؤاد (فيديو)
إيجوانا بورسعيد تسببت في حالة من الرعب بين بعض سكان مدينة بور فؤاد، إذ عثر السكان على حيوان نافق، ما جعل السلطات تتحرك على الفور من أجل احتواء الموقف.
وشهدت الساعات الماضية انتشار مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توثق وجود إيجوانا بورسعيد بالقرب من الدائرة الجمركية، وتداول المواطنين الفيديوهات بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة.
نقل إيجوانا بور سعيدالدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بور فؤاد، أكد في بيان رسمي، على أنه تفقد موقع البلاغ فور رصد الحيوان، واتضح أنه من فصيلة الإيجوانا، وقامت الأجهزة التنفيذية برفعه من الطريق بالتنسيق مع الجهات المختصة.
معلومات عن الإيجواناووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن الإيجوانا تعد من السحالي الكبيرة، وتعيش في المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، وهي ليست عدوانية على الرغم من امتلاكها لذيول حادة وفكين وأسنان حادة.
وتتغذى هذه الزواحف على الفاكهة والأوراق والنباتات في الغالب، مع وجود حيوانات صغيرة بين الحين والآخر، وعلى الرغم من شعبيتها كحيوانات أليفة، فمن الصعب الحفاظ على صحتها في الأسر، ويموت العديد منها في غضون عام.
ولا تستطيع الإيجوانا توليد الحرارة بنفسها، لذا مع انخفاض درجات الحرارة المحيطة، تنخفض درجات الحرارة لديها أيضًا، وهي تنجو من الطقس البارد عن طريق إبطاء تدفق الدم والدورة الدموية ومعدل ضربات القلب.