نقلت الحكومة البريطانية 700 جندي إلى قبرص استعدادا لإجلاء طارئ مواطنيها من لبنان، بعد أن دعا رئيس الوزراء أولئك الذين ما زالوا في البلاد على المغادرة فورا.

وقالت الحكومة البريطانية، إن الفرق العسكرية تنتقل إلى قبرص لتقديم مزيد من الدعم للمواطنين البريطانيين في لبنان، على إثر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، حسبما نقلته صحيفة “الغارديان”.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، “إن الحكومة تكثف خطط الطوارئ لإنقاذ المواطنين البريطانيين”، داعيا إسرائيل ولبنان إلى “التراجع عن حافة الهاوية”.

وقال ستارمر، متحدثا من على متن رحلة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: “الرسالة الأهم مني هذا المساء، هي للمواطنين البريطانيين في لبنان، للمغادرة فوراً وأريد فقط التأكيد على ذلك”.

وتابع،” أنا قلق بشأن الوضع وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون واضحين في أننا نحتاج إلى خفض التصعيد، نحتاج إلى وقف لإطلاق النار، نحتاج إلى التراجع عن حافة الهاوية”.

وذكرت الحكومة البريطانية أن سلاح الجو الملكي البريطاني في حالة تأهب لتقديم الدعم إذا لزم الأمر. واعتبرت أن هذه هي المرحلة الأولى من خطط الطوارئ للبنان، حيث تسعى الحكومة لتجنب الفوضى التي شوهدت عندما تم إجلاء المواطنين البريطانيين من أفغانستان في عام 2021.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية

كشفت جلسة استماع في محكمة بلندن، اليوم الأربعاء، أن عصابة تجسس لصالح روسيا في المملكة المتحدة، لها صلات بـ"أعلى المستويات" في الحكومة البلغارية.

وتواجه كاترين إيفانوفا، 33 عاماً، ومتهمان آخران تهم الانتماء إلى مجموعة بلغاريين راقبوا أماكن وشخصيات محط اهتمام من جانب الدولة الروسية، حسب وكالة الأنباء البريطانية، بي أيه ميديا.

Bulgarian woman based in UK denies spying for Russiahttps://t.co/W3rpGfuH7s

— Dr. Dan Lomas (@Sandbagger_01) January 25, 2025

واعترف بيسار زامبازوف، من شمال لندن وهو شريك حياة إيفانوفا، وأورلين روسيف بأنهما جزء من مؤامرة استمرت 3 أعوام.

وقالت إيفانوفا إنها تعرضت للخداع والخيانة من شريكها زامبازوف، وأنها كانت تعتقد أنها تكشف "الفساد" عندما كانت تتبع الصحافي الاستقصائي كريستو غروزيف حول أوروبا.

وفي استجواب، اليوم الأربعاء، أشارت المدعية أليسون مورغان إلى أن إيفانوفا هي "التابع الرئيسي" لعصابة التجسس التي كانت لشريكها صلات بالسلطة في بلغاريا.

واستمعت المحكمة إلى كيفية مساعدة إيفانوفا وزامبزوف ومتهمة أخرى تدعى فانيا غابيروفا، في انتخابات 2021 عندما انتخب الرئيس البلغاري رومين راديف.

وقالت إيفانوفا لهيئة المحلفين أن شخصاً في السفارة البلغارية في لندن تواصل معها للمساعدة في وقف الأصوات في مركز اقتراع ولكنها لم تشارك مخاوفها من الفساد قط مع المسؤولين.

ونفت إيفانوفا وغابروفا، وتيهومير إيفانوف إيفانشيف التآمر للتجسس بين 30 أغسطس(آب) 2020 و 8 فبراير(شباط) 2023.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • مصر دولة الحقوق والحريات.. الحكومة تستعرض في جنيف تقريرها الشامل لتحسين أوضاع مواطنيها
  • الحكومة البريطانية توافق على بناء مدرج ثالث في "مطار هيثرو"
  • بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية
  • الحكومة البريطانية توافق على بناء مدرج ثالث في "مطار هيثرو"
  • رئيسة الوزراء البريطانية: توسعة مطار هيثرو إضافة قوية لدعم الاقتصاد الوطني
  • رئيس وزراء بريطانيا يؤكد بدء تعافي الاقتصاد
  • بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 49 مهاجرًا وصلوا جزيرة لامبيدوزا
  • لا تستطيع إدارة البلاد..المعارضة الإسرائيلية تهاجم الحكومة بعد عودة الفلسطينيين إلى غزة
  • مدبولي: المواطن تحمل ضغوطا شديدة خلال السنوات الماضية والفترة الحالية فارقة للبشرية