الاتصالات: 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى العام المالى 2023/2024
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكدت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا لمعلومات للتطوير المؤسسي، أن تبني المنهجيات الحديثة مثل DevOps أصبح ضرورة ملحة في ظل التطورات السريعة التي يشهدها المشهد الرقمي العالمي.
أشارت في كلمتها التي ألقتها نيابة عن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال فعاليات مؤتمرDevOps Days Cairo 2024 والذي ينظمه مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، تحت شعار "منهجيات الديفوبس في عصر التطور التكنولوجي"، إلى ضرورة تعزيز الابتكار وتحسين العمليات التشغيلية، مما يسهم في تسريع التحول الرقمي لتمكين شركات تكنولوجيا المعلومات من الحفاظ على مرونتها وقدرتها التنافسية.
أوضحت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات التي تحظى باهتمام خاص من الحكومة والدولة باعتباره قطاع خدمي وانتاجي يساهم بقوة في الاقتصاد المصري وقاطرة لعمليات التحول الرقمي في مصر.
كما سلطت الضوء على المبادرات الاستراتيجية مثل إنشاء مراكز إبداع الرقمية وتعزيز البحث والتطوير، والتي تهدف إلى بناء منظومة قوية تجمع بين القطاع الخاص ممثلا في الشركات المحلية والعالمية والجهات الأكاديمية التعليمية والقطاع الحكومي.
وأشارت لبيب إلى أن هذا التعاون يُعتبر ركيزة أساسية لتعزيز الابتكار وزيادة الصادرات الرقمية، مما يجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات في مجال التكنولوجيا، معربة عن إيمانها بأن الأسس القوية التي تمتلكها مصر من المواهب الشابة، بالإضافة إلى جهود رفع معايير الصناعة، ستساهم في تعزيز جهود الدولة لتحقيق التحول الرقمي الشامل.
وأكدت التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإعداد كوادر رقمية من خلال توفير برامج لتنمية القدرات في مختلف التخصصات التكنولوجية خاصة البرمجيات.
وأضافت لبيب أن أعداد المتدربين شهد زيادة بنحو 125 ضعفا خلال 6 سنوات ماضية وبلغ عدد المتدربين نحو 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى العام المالى 2023/2024 ومستهدف الوصول إلى 500 ألف متدرب خلال العام المالى 2024/2025 ومليون متدرب خلال العام المالى 2029/2030.
يبلغ حجم سوق DevOps العالمي 10.9 مليار دولار أمريكي في عام 2023. ومن المتوقع أن يصل إلى 63.4 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو 21٪ خلال الفترة 2024-2032. وتعد صناعة البرمجيات العمود الفقري للتحول الرقمي وهي القوى المحركة للاقتصاد العالمي في العصر الرقمي وتنمو هذه الصناعة بمعدلات مرتفعة وغير مسبوقة ويقدر حجم سوقها في عام 2024 بأكثر من 700 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.2 تريليون دولار بحلول عام 2034، بنمو سنوي مركب يبلغ 11.8% خلال الفترة من 2024 إلى 2034.
تُعد منهجية DevOps أحدث اتجاهات التكنولوجيا داخل مختلف المؤسسات بوصفها مجموعة من الممارسات والأدوات التكنولوجية التي تعزز التواصل والتفاعل بين مطوري البرمجيات وخبراء إدارة مشروعات تكنولوجيا المعلومات على النحو الذي يساهم في خفض التكاليف وتحسين الإنتاجية، وتنفيذ العمليات ذات الصلة بشكل أكثر موثوقية وكفاءة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا العام المالى
إقرأ أيضاً:
ثروة عظيمة وفرص كبيرة
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يؤكد دائمًا أن الشباب المصرى أثبت كفاءته فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأن للشركات العالمية العاملة فى مصر من مختلف دول العالم ترحب بل وتحرص على تشغيل هؤلاء الشباب كما أن وجود هذه الكوادر الشبابية المؤهلة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية، وأضحت هذه الكفاءة العالية معروفة لاتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، الذين أتوا فى زيارة لمصر والتقوا بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وركزت أولويات اتحاد الصناعات بولاية بافاريا على بحث سبل إقامة مراكز لتعهيد الخدمات الرقمية للشركات الألمانية من مصر، وكذلك على استقطاب الشباب المصرى الكفء للعمل بالشركات الألمانية، وإقامة برامج تدريبية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة الكوادر الشابة المطلوبة فى الشركات الألمانية التكنولوجية.
وقال الوزير نحن مستمرون فى بناء قدرات شبابنا ودعمهم لكسب وظائف فى الاقتصاد الرقمى الذى بات أكثر ترابطًا، لا يعرف الحدود الجغرافية، ويعلى من قيمة المثابرة والكفاءة والجدية.
والحقيقة أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عنصر أساسى فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تسعى من خلال سياساتها ومبادراتها إلى تأهيل الشباب وتجهيزهم بالمهارات اللازمة للعمل فى ظل العصر الرقمى، وفى السنوات الستة الأخيرة، حققت الوزارة إنجازات ملحوظة فى هذا المجال، حيث اهتم الدكتور عمرو طلعت اهتمامًا كبيرًا بإطلاق العديد من البرامج التدريبية التى تستهدف تأهيل الشباب بالمهارات المطلوبة فى سوق العمل، تتضمن هذه البرامج ورش عمل ودورات تدريبية فى مجالات متقدمة مثل البرمجة، تحليل البيانات، وأمن المعلومات، وبالشراكة مع شركات كبرى، توفر الوزارة فرص تدريب عملى تسهم فى رفع الكفاءة المهنية للمتدربين.
وعملت الوزارة على إقامة شراكات مع عدد من الشركات العالمية والمحلية، والتى تسهم فى توفير فرص عمل حقيقية للشباب، من خلال هذه الشراكات، يتمكن الخريجون من الانخراط فى بيئات عمل احترافية، مما يساعدهم فى الحصول على خبرات عملية قيمة.
أيضًا أنفقت الوزارة استثمارات ضخمة فى إنشاء مراكز للإبداع التكنولوجى، حيث توفر بيئة مناسبة لتطوير المشاريع الابتكارية، تعمل هذه المراكز على دعم الشباب من خلال توفير الموارد اللازمة لإطلاق مشاريعهم الخاصة، ما يسهم فى تحفيز روح المبادرة ويعزز فرصهم فى السوق.
بالإضافة إلى البرامج التدريبية، تهتم الوزارة بتعزيز قيمة الشهادات المهنية الدولية، من خلال تنظيم دورات تحضيرية وامتحانات معتمدة، تساعد الوزارة الشباب على الحصول على مؤهلات معترف بها دوليًا، مما يزيد من فرصهم فى الحصول على وظائف فى الشركات الأجنبية.
ونفذت الوزارة حملات توعوية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا ومجالات العمل الحديثة، من خلال الندوات والورش، تتمكن الوزارة من تزويد الشباب بالمعلومات التى يحتاجونها لاختيار المسارات المهنية المناسبة لهم.
إن الإنجازات التى حققتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تأهيل الشباب تعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة، من خلال برامجها ومبادراتها، وتسهم الوزارة فى خلق جيل من الشباب المدرب والمستعد للانخراط فى سوق العمل العالمى، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الاقتصادى وتعزيز الابتكار فى المجتمع.