«صحة الشيوخ» تطالب بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها بالمنطقة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في لبنان يشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية، واعتداء سافرا على حقوق الإنسان، لافتا إلى أن العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في مناطق متعددة من لبنان، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، تعد تعديا غير مقبول ويتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد «البدري»، في بيان، أن هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه الشعب اللبناني من أزمات متراكمة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية، وتزيد من صعوبة الظروف المعيشية للمواطنين اللبنانيين، حيث إن الضحايا هم غالبًا من المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم في الصراعات المستمرة.
ودعا «البدري»، المجتمع الدولي، خاصة الدول الكبرى، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة، مطالبًا بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل قرارات مجلس الأمن المتعلقة بلبنان، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي حيال هذه الانتهاكات يجعل إسرائيل تتجاوز الحدود وتواصل اعتداءاتها دون رادع.
من جهة أخرى دعا الدول العربية إلى مسؤولياتها تجاه ما يحدث في لبنان وفلسطين، داعيًا إلى تضامن دولي وعربي مع لبنان لمواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية، مؤكدًا أن الوحدة العربية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
التصعيد الإسرائيلي في لبنان انتهاك صارخ للسيادةوأشار إلى أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان ليس حالة منفصلة، بل هو جزء من سياسة مستمرة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة برمتها، موضحًا أن إسرائيل تستغل الظروف الحالية لتعزيز موقعها على حساب حقوق الشعوب العربية، ويعكس إصرارا على إشعال النزاعات وخلق أزمات جديدة بدلاً من البحث عن حلول سلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ صحة الشيوخ لبنان فلسطين إسرائيل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الكويت تعلن ثاني اكتشاف نفطي بالمنطقة البحرية
أعلنت شركة نفط الكويت الاثنين اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل الجليعة البحري بالمياه الإقليمية، وهو الثاني من نوعه في المنطقة البحرية الكويتية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الشركة قولها إن احتياطيات الحقل تقدر بحوالي 800 مليون برميل من النفط متوسط الكثافة، إضافة إلى 600 مليار قدم مكعب قياسية من الغاز المصاحب.
وأفادت الشركة بأن هذه الاكتشافات تأتي في إطار جهود الشركة الاستكشافية المتواصلة لتعزيز مكانة دولة الكويت كمنتج رئيسي للنفط والغاز في المنطقة، وتحقيقا لإستراتيجية الاستكشاف في المنطقة البحرية الكويتية.
الحقل الثانيوأشارت الشركة إلى أن حقل الجليعة يعد ثاني الحقول البحرية المكتشفة في الخطة الاستكشافية الحالية، بعد اكتشاف حقل "النوخذة" البحري في يوليو/تموز 2024.
وأكدت نفط الكويت التزامها بالاستكشاف المستدام في المنطقة البحرية، حيث يتم التحضير حاليا والاستعداد للبدء في المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية الكويتية، مضيفة أنه يتم العمل على تنفيذ مشروع مسح استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطي كامل المنطقة البحرية التي تزيد مساحتها على 6 آلاف كيلومتر مربع.
إعلانوأفات الشركة بأن ذلك يوفر بيانات عالية الدقة تساعد في اتخاذ القرار نحو استكشاف وتحديد المكامن وصولا إلى مرحلة الإنتاج في المنطقة البحرية الكويتية.
وأعلنت الكويت في يوليو/تموز الماضي عن كشف نفطي ضخم في حقل "النوخذة" البحري شرقي جزيرة فيلكا الكويتية، باحتياطي نفطي يقدر بنحو 3.2 مليارات برميل نفط مكافئ.
وتستهدف شركة نفط الكويت حفر 6 آبار استكشافية في المرحلة الحالية من العمل في المنطقة البحرية، يعقبها عمليات مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد.