سلاح جديد في سماء المغرب.. تفاصيل نظام الحرب الإلكترونية المتطور Viper Shield
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
في خطوة جديدة لتعزيز القوة الجوية، بدأت شركة L3Harris Technologies الأمريكية في إنتاج نظام الحرب الإلكترونية المتقدم Viper Shield المخصص لطائرات إف-16 المقاتلة.
هذا النظام الذي سيغيّر قواعد اللعبة في سماء المعارك، سيتم نشره على أساطيل **إف-16** في ست دول، من بينها **المغرب**، وفق تقارير دولية.
نظام Viper Shield لا يأتي فقط لحماية الطائرات، بل يشكل "درعًا إلكترونيًا" يمكن الطيارين من كشف التهديدات والتعامل معها بسرعة فائقة، ويعتبر حلاً فريداً ومتكاملاً في هذا المجال. المقاتلات المجهزة بهذا النظام قادرة على اختراق أصعب البيئات القتالية، حيث تتجنب الرادارات والصواريخ المعادية.
وأوضحت الشركة أن النظام مصمم لتلقي تحديثات مستقبلية تجعله أكثر تطورًا لمواجهة التهديدات القادمة، حيث يعتمد على تقنيات متقدمة تمنحه أداءً أفضل وحماية مضاعفة ضد أنظمة الدفاع الجوي القاتلة.
هذا الإنجاز الجديد يجعل من المغرب واحدًا من الدول المتقدمة في مجال تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أشهر المعارضين الجزائريين من الناظور: النظام العسكري يتنكر لدور المغرب في تحرير الجزائر
زنقة 20 | علي التومي
إنتقد الإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود الذي نجا من محاولة اختطاف باسبانيا، تنكر النظام الجزائري للدور البارز الذي لعبه المغرب في دعم استقلال الجزائر عن الإستعمار الفرنسي خلال القرن الماضي.
وأوضح عبود، في كلمة في بيت عائلة المجاهد محمد الخضير الحموتي ببني أنصار بإقليم الناظور أن منزل الحموتي، كان يؤوي قادة الثورة الجزائرية مثل هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة.
واكد عبود ان إسهامات الحموتي، المعروف بلقب «تشي غيفارا المغرب الكبير» و»الجندي الإفريقي»، في تقديم الدعم المالي واللوجستي للثوار الجزائريين، بما في ذلك توفير السلاح والمأوى، ما ساهم بشكل كبير في مواجهة الإستعمار الفرنسي.
واتهم عبود النظام الجزائري الحالي بتمزيق روابط الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، متهما إياه بتصعيد العداء عبر إغلاق الحدود وتأسيس ميليشيات تخدم مصالحه في «جمهورية وهمية» تسعى إلى تقويض سيادة المغرب، ووصف النظام بأنه فاسد ويستنزف موارد الجزائر على نحو أقرب إلى العصابات، معتبرا أن هدفه إحداث نزاع دائم مع المغرب.
وشهدت بني أنصار زيارة وفد من الشخصيات الثقافية والإعلامية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال المغرب والذكرى 70 لاندلاع الثورة الجزائرية.
وقاد الوفد خضير الحموتي، رئيس مؤسسة محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة شمال إفريقيا، وشمل شخصيات بارزة، منها الصحافي هشام عبود والكاتب الحقوقي أنور مالك، وهما معروفان بمواقفهما المعارضة للنظام الجزائري، ودعوتهما لبناء علاقات متينة بين المغرب والجزائر.
وانطلقت الزيارة بتكريم دار محمد الخضير الحموتي بوضع إكليل من الزهور، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء البلدين، في خطوة تبرز روح التضامن التاريخي بين الشعبين.
ويذكر أن عبود قد نجا في الآونة الأخيرة من محاولة اختطاف من قبل مافيا مرتبطة بالنظام الجزائري في إسبانيا، وأصر على أن حضوره إلى المغرب يعكس استمرار نضاله ضد الاستبداد، ويؤكد أهمية تسليط الضوء على التاريخ المشترك بين الشعبين بعيدا عن السياسات العدائية.