أخبارنا المغربية- الرباط

كشف مشروع "مدارس الريادة" الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، عن نتائجه الأولية.

ويتعلق الأمر، بدراسة قام بها مختبر المغرب للابتكار والتقييم، وهو ثمرة تعاون بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، و"معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر" التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومؤسسة هارفارد للتنمية الدولية، ومجتمع جميل.

وأوضح بلاغ مشترك أن "نتائج السنة الأولى من تجريب نموذج "مدارس الريادة" في 626 مدرسة ابتدائية عبر ربوع المملكة، خلال الموسم الدراسي 2023/2024، أظهرت الأثر الملموس المحقق على مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ، وهو ما يجعل الخيارات التي اعتمدتها بلادنا ضمن أفضل 1 في المائة من حيث التقدم في مجال التعلم في فئة الدول المماثلة".

وأبرز المصدر ذاته، أن "المشروع حقق أثرا مهما على تعلمات التلميذات والتلاميذ، إذ تحسن مستوى التعلمات بمقدار 0,9 من الانحراف المعياري (écart-type) في جميع المواد المدرسة"، مضيفا أن "التلميذ المتوسط في "مدرسة الريادة" يحقق أداء أفضل من 82 في المائة من التلاميذ في مجموعة المقارنة".

وتابع أنه "قد تمت ملاحظة الأثر الأكثر أهمية في اللغة الفرنسية والرياضيات، إذ يتجاوز مستوى التلميذ المتوسط في "مدرسة الريادة"، حاليا، حوالي 90 في المائة في مادة اللغة الفرنسية وحوالي 82 في المائة في الرياضيات، بالنسبة للتلاميذ في مجموعة المقارنة".

أما بالنسبة للغة العربية، أشار البلاغ إلى أن التلميذ المتوسط في "مدرسة الريادة" يتفوق على حوالي 69 في المائة من التلاميذ في فئة الدول المماثلة، مبرزا أن البرنامج ساهم في الارتقاء بمستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ في مجالات متعددة، بما في ذلك، القراءة والعديد من الجوانب المتعلقة بمادة الرياضيات.

وأكد أن نموذج "مؤسسات الريادة" قد تم إعداده وفق مقاربة متعددة الأبعاد تغطي المحاور الثلاثة لخارطة الطريق 2022-2026، وهي: التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية.

وتشمل المحاور الرئيسية لهذا النموذج، بحسب المصدر ذاته، "منهجية تعليمية منظمة ومعالجة التعثرات حسب مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ. كما تتضمن مكونات أخرى كمفهوم الأستاذ(ة) المتخصص(ة) في تدريس اللغة العربية، والفرنسية والرياضيات، إضافة إلى الاعتراف بالمجهودات التي تبذلها المؤسسات المنخرطة بنجاح في البرنامج من خلال نظام "علامة الجودة".

يذكر أن "مختبر المغرب للابتكار والتقييم" هو مبادرة مشتركة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، و"معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر" التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومؤسسة هارفارد للتنمية الدولية.

وتهدف مهمته إلى تعزيز استخدام الأدلة العلمية الدقيقة لتحسين فعالية السياسات والبرامج في المغرب، وترجمة البحث إلى إجراءات ملموسة، مما يساهم في التنمية طويلة الأمد للبلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

أرواح تلاميذ مدرسة إبراهيم شكري ببسنديلة في خطر

مع بداية العام الدراسي الجديد، يعاني تلاميذ مدرسة إبراهيم شكرى الإبتدائية بقرية بسنديلة التابعة لإدارة بلقاس التعليمية بمحافظة الدقهلية، من خطر كبير يهدد حياتهم وهو عدم وجود سور للمدرسة التي يشغلها مئات التلاميذ في مختلف الصفوف الدراسية مما جعلهم عرضة للكلاب الضالة والحيوانات المنتشرة بالشوارع. 


وكانت هيئة الأبنية التعليمية قد قامت بهدم المبنى القديم ولم تقم بإعادة بنائه حتى الآن دون سبب واضح وتركت المدرسة بلا سور يحمي التلاميذ خاصة في حالة ممارسة حصة الألعاب أو وقت طابور الصباح. 
الغريب في الأمر هو عدم وجود متابعة دورية من إدارة بلقاس التعليميه أو عمل تقرير بخصوص حاجة المدرسة لسور التي اكتفت بالصمت.

 
الأغنام والماعز لها دور بسبب انتشارها بعد نهاية اليوم الدراسي داخل حوش المدرسة بجانب وجود حصى وطوب يعيق وقوف التلاميذ ويعرضهم للإصابات. 


لم تغب القمامة أيضاً عن المشهد بسبب إنتشارها في بعض الجوانب المحيطة داخل بقايا السور والتي تتسبب في تجمع الحشرات خاصة أن المدرسة في منطقة سوق القريه. 
 

وناشد أولياء أمور الطلاب، المسئولين بضرورة سرعة بناء سور حول المدرسة للحفاظ على أرواح الطلاب، وتهيئة المناخ لاستيعاب المناخ والدروس.

مقالات مشابهة

  • إلى مستوى قياسي جديد .. أسعار الذهب تعاود الارتفاع في المعاملات الفورية (تفاصيل)
  • نتائج دراسة حول "مدارس الريادة" تكشف تحسن مستوى التعلمات في جميع المواد المدرّسة
  • في عشريتها الأولى.. ثورة ال 21 من سبتمبر “من مكاسب النصر إلى الريادة العالمية”
  • الأسر المغربية تستعين بمدخراتها لتمويل العجز بسبب الدخول المدرسي
  • أرواح تلاميذ مدرسة إبراهيم شكري ببسنديلة في خطر
  • الدرهم ينخفض مقابل الأورو ويرتفع أمام الدولار
  • جناح الجمهورية الفرنسية في “ويتيكس” 2024 يحتضن باقة من الشركات الفرنسية الأولى من نوعها على مستوى العالم
  • خفض الفائدة والتوترات الجيوسياسية يرفعان الذهب إلى مستوى قياسي جديد
  • خبر سار للرياضيين.. دراسة جديدة تكشف عن علاقة وطيدة بين القهوة والبناء العضلي