هل تحتضن بكين مشروعا لموسكو لإنتاج طائرات مسيرة في خضم الحرب الروسية الأوكرانية؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أفادت مصادر استخباراتية بأن هناك مشروعا روسيا تتم دراسته في الصين لإنتاج طائرة بعيد المدى خلال الحرب الروسية الأوكرانية. نفت الخارجية الصينية ذلك. وقال أحد الباحثين إن بكين لن تساعد موسكو في إنتاج الأسلحة خشية من العقوبات الدولية. بينما قال باحث آخر إن المعلومات المتوافرة حتى الآن غير كافية.
قال مصدران من وكالة استخبارات أوروبية إن روسيا تؤسس برنامج أسلحة في الصين بهدف تطوير وإنتاج طائرات مسيرة هجومية بعيدة المدى لاستخدامها في الحرب الروسية الأوكرانية.
وطورت شركة (IEMZ Kupol) نموذجا جديدا من الطائرات المسيرة يسمى غاربيا-3 (G-3) في الصين واختبرته بمساعدة متخصصين. وأوضح تقرير أرسلته كوبول إلى وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من هذا العام عمل نموذج الطائرة المسيرة، وفقا لإحدى الوثائق.
ويذكر أن (IEMZ Kupol) شركة تابعة لشركة الأسلحة الروسية المملوكة للدولة "Almaz-Antey".
Relatedكوريا الشمالية تكشف عن منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم وكيم يدعو لصنع المزيد من الأسلحة النوويةألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبريةانتهاء اجتماع بايدن وستارمر في البيت الأبيض دون إعلان عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسياوقالت "كوبول" لوزارة الدفاع الروسية لاحقا إنها استطاعت إنتاج طائرات مسيرة، بما في ذلك G3 على نطاق واسع في مصنع في الصين لتمكين نشر الأسلحة في الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها ليست على علم بمثل هذا المشروع، مضيفة أن بكين لديها تدابير مراقبة صارمة على تصدير الطائرات المسيرة.
وقال فابيان هينز الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية- وهو مركز أبحاث دفاعي مقره لندن- إن قيام الصين بتسليم طائرات مسيرة إلى روسيا سيكون تطوراً كبيراً، في حال تأكيد ذلك.
في المقابل، قال صامويل بينديت وهو زميل مساعد في مركز الأمن الأمريكي الجديد (CNAS) - وهو مركز أبحاث مقره واشنطن- لوكالة رويترز، إن بكين ستتردد في فتح باب على نفسها أمام العقوبات الدولية لمساعدتها روسيا. وأضاف أن هناك حاجة للحصول على مزيد من المعلومات لإثبات موضوع أن الصين تلعب دور المضيف لإنتاج الطائرات العسكرية الروسية المسيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "اشتروا صواريخكم ودباباتكم".. دراغي يدعو دول الاتحاد الأوروبي شراء الأسلحة من بعضها بدلا من أمريكا أميركا تعلن استئناف بيع الأسلحة للسعودية: تهديد "شكلي" للحوثيين أو إعداد لصراع إقليمي شامل؟ إسرائيل تلوح باستخدام أسلحة غير معهودة ضد لبنان وسط مخاوف من توسع نطاق الحرب روسيا السياسة الصينية عقوبات طيارات مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانيا صناعة الأسلحةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان الحرب في أوكرانيا روسيا السياسة الصينية عقوبات الحرب في أوكرانيا صناعة الأسلحة حزب الله إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان الحرب في أوكرانيا روسيا الأمم المتحدة تركيا فرنسا ألمانيا فيضانات سيول السياسة الأوروبية الحرب الروسیة الأوکرانیة طائرات مسیرة یعرض الآن Next فی الصین
إقرأ أيضاً:
تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.
وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.
كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.
ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
إعلانوتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.