إصدار مجلة سنوية وإنشاء مركز متخصص… تعرف على أبرز توصيات المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مسقط-سانا
أعلن المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي الذي اختتم فعالياته اليوم عن مجموعة من التوصيات التي اتفق المشاركون على تنفيذها، بما يسهم بتعزيز ثقافة التأريخ الشفوي وتطبيقها على أرض الواقع.
ووفق التوصيات، سيتم:
– نشر البحوث والتجارب العلمية التي تم تقديمها في المؤتمر، في سلسلة البحوث والدراسات التي تصدرها هيئة الوثائق العمانية بالتعاون مع مؤسسة وثيقة وطن.
– دعم إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات المعمقة في المنهجيات والتقنيات اللازمة لتوثيق الرواية الشفوية.
– استمرارية إقامة المؤتمرات الدولية وإبراز أهمية توثيق التأريخ الشفوي.
– استثمار موضوعات ومنهجيات التأريخ الشفوي في تمكين ثقافة التأريخ الشفوي من خلال إدخاله في الدراسات الجامعية المخصصة في الإنسانيات، وفي المناهج الدراسية في التعليم العام.
– إنشاء مركز متخصص في التأريخ الشفوي يتضمن برامج تدريبية لرفد مجال التأريخ الشفوي بالكوادر المؤهلة وتطوير المهارات والقدرات.
– تعزيز جهود هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالتعاون مع مؤسسة وثيقة وطن وتطويرها لتشمل جهات عربية أخرى.
– إصدار دليل علمي للتقنيات والمهارات اللازمة للتأريخ الشفوي.
– إقامة فعاليات وأنشطة ثقافية وعلمية تعنى بالتأريخ الشفوي لتعريف الجمهور بأهمية توثيق الرواية الشفوية.
– تعزيز برامج التبادل الأكاديمي والتعاون ونقل الخبرات والمعرفة وإنشاء شراكات بين المؤسسات البحثية في العالم العربي.
– إصدار مجلة سنوية تعنى بالدراسات والأبحاث والترجمة في مجال التأريخ الشفوي.
– استثمار الوثائق الشفوية في دعم الصناعات الإبداعية ونشر الأفلام الوثائقية في التأريخ الشفوي.
– الانفتاح على التكنولوجيا الرقمية في التأريخ الشفوي، وتطوير المنصات الرقمية واستخدام أدوات التحليل الرقمي في كل مراحل التأريخ الشفوي.
وكانت فعاليات المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي بدأت في الـ 23 من أيلول الجاري في قاعة المؤتمرات بفندق غراند ميلينيوم بمنطقة الخوير في العاصمة العمانية مسقط، تحت عنوان المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي المفهوم والتجربة عربياً.
يُذكر أن الوفد السوري المشارك بتنظيم المؤتمر وتقديم الأبحاث والمحاضرات على مدى ثلاثة أيام، كان برئاسة مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن الدكتورة بثينة شعبان، وضم ممثلين وباحثين من عدة مؤسسات سورية، منها الأمانة السورية للتنمية، وجامعة دمشق، ووزارة الثقافة، ووزارة الإعلام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التأریخ الشفوی
إقرأ أيضاً:
اللجنة وتلك الرائحة.. تعرف على أبرز روايات الأديب صنع الله إبراهيم
نقل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم إلى أحد المستشفيات بالقاهرة بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، حيث يعاني من نزيف في المعدة وتتطلب حالته نقل دم، وفقًا لما أعلنه الكاتب شعبان يوسف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.
يعد صنع الله إبراهيم أحد أبرز الروائيين المصريين الذين تركوا بصمة واضحة في الأدب العربي، حيث تميز بأسلوبه الواقعي النقدي الذي يعكس قضايا المجتمع المصري والعربي بأسلوب جريء ومباشر.
وقدم خلال مسيرته الأدبية العديد من الروايات التي أثارت جدلًا واسعًا، في هذا التقرير، نستعرض أهم وأفضل روايات صنع الله إبراهيم التي شكلت علامات فارقة في مسيرته الأدبية.
1. “تلك الرائحة” (1966): الصدمة الأولى في الأدب المصري
تعد هذه الرواية من أوائل أعمال صنع الله إبراهيم، وقد أحدثت ضجة كبيرة وقت صدورها بسبب أسلوبها الجرئ وغير التقليدي، حيث استخدم فيها السرد الواقعي المباشر لرصد مشاعر الاغتراب والضياع التي عاشها بطل الرواية بعد خروجه من السجن.
2. “اللجنة” (1981): نقد رمزي للسلطة
تعتبر “اللجنة” واحدة من أكثر روايات صنع الله إبراهيم تأثيرًا، حيث استخدم فيها أسلوبًا رمزيًا ساخرًا لنقد الأنظمة السياسية القمعية. تدور القصة حول شخصية مجهولة تخضع لتحقيقات من لجنة غامضة دون سبب واضح، مما يعكس بيروقراطية السلطة واستبدادها.
3. “بيروت بيروت” (1984): توثيق الحرب الأهلية اللبنانية
تمزج هذه الرواية بين الخيال والتوثيق الصحفي، حيث يروي صنع الله إبراهيم الأحداث الدامية للحرب الأهلية اللبنانية من خلال منظور صحفي مصري يعمل على تغطية الأحداث هناك.
4. “شرف” (1997): الصراع الطبقي والفساد داخل السجون
تعتبر هذه الرواية واحدة من أهم أعمال صنع الله إبراهيم وأكثرها تأثيرًا، حيث تسلط الضوء على الحياة داخل السجون المصرية من خلال قصة شاب من الطبقة المتوسطة يُدعى شرف، ينتهي به الحال في السجن بعد قتله أجنبيًا دفاعًا عن النفس. ومن داخل السجن، يكتشف الفروقات الطبقية الحادة، حيث يتمتع المساجين الأثرياء بحياة مريحة، بينما يعاني الفقراء من القهر والاستغلال.
5. “وردة” (2000): سرد ثوري مختلف
في هذه الرواية، يأخذ صنع الله إبراهيم القارئ إلى منطقة الخليج العربي، حيث يتناول قصة وردة، وهي فتاة عمانية انضمت إلى الحركات الثورية اليسارية في الستينيات والسبعينيات.
الرواية تسرد تفاصيل النضال السياسي في تلك الحقبة، وتتناول دور الحركات الثورية العربية وتأثيرها على المجتمعات