بوريطة يلتقي نظيره الموريتاني بنيويوك
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
إلتقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بنيويورك، في لقاء أوحادي الجانب مع نظيره وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك.
وأجرى الجانبان مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بما في ذلك آفاق وسبل تعزيزها وتوطيدها خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وقائدي البلدين، كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول مختلف المواضيع والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
ومن المرجح، أن يكون الطرفان تطرقا خلال هذا اللقاء لمستجدات الوضع المتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وذلك على ضوء استعداد مجلس الأمن الدولي لبحث هذا النزاع، وذلك قبل اعتماد قرار جديد، ينتظر أن يتم خلاله تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو” التي تنتهي مع نهاية الشهر المقبل.
ويرجع أن يكون الجانبان تناولا المبادرة الملكية الخاصة بتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، والتي سبق أن أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن موريتانيا جزء أساسي منها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال "إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030".
وأكد أن التنمية والازدهار لا يمكن أن يتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967”.
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا “إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها”.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود