العدو يقتحم جنين و يدمر البنية التحتية في عدة مناطق فيها
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/
اقتحمت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الأربعاء، مدينة جنين ومخيمها وجرفت آلياته شوارع وأحياء المدينة.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، إن آليات الاحتلال جرفت عدداً من الشوارع في محيط مسجد خالد بن الوليد، ودمرت البنية التحتية في محيط ملعب البلدية، وأحياء من الحي الشرقي والألمانية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حارة السمران في مخيم جنين، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، وأطلقت مسيرات تجاه منازل المواطنين فيه، وتمركزت قوات الاحتلال في محيط مسجد طوالبة وحي الزهراء القريب من مدخل المخيم.
وداهمت عددا من الأحياء في مخيم جنين، ونشرت عددا من القوات الراجلة فيه، كما تمركزت الآليات العسكرية في حي الجابريات، والهدف، وشارعي برقين، ونابلس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين، ظهر اليوم، وحاصرت مستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا، وشرعت بتفتيش سيارات الإسعاف.
وداهمت قوات الاحتلال عدداً من الاحياء في مخيم جنين، ونشرت عدداً من القوات الراجلة فيه، كما تمركزت الأليات العسكرية في حي الجابريات والهدف وشارع برقين وشارع نابلس.
وفتشت تلك القوات مركبات الاسعاف، الداخله والخارجة من مستشفى جنين الحكومي، ودققت في هويات المسعفين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات في نابلس والخليل وكتيبة جنين تستهدف آلية للاحتلال
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة مناطق في نابلس والخليل، في حين أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين أن مقاتليها فجروا عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية.
وحسب خبر عاجل ورد في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، فقد فجّر مقاتلو كتيبة جنين العبوة في آلية للاحتلال عند مدخل بلدة السيلة الحارثية.
كما أفادت مصادر للجزيرة بسماع دوي انفجارات داخل مخيم جنين تزامنا مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المخيم.
وفي وقت سابق من الليل، قالت مصادر للجزيرة إن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس من حاجز دير شرف.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت كاحل شمالي الخليل، وفق مصادر تحدثت للجزيرة.
حصار طمونيأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها على بلدة طمون، جنوب طوباس في الضفة الغربية، لليوم الخامس على التوالي، تزامنا مع منع التجوال.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية في البلدة مع ترويع الأطفال والسكان، إذ أجبرت المئات من سكان بلدة طمون على النزوح قسرا إلى قرى مجاورة، تحت تهديد السلاح، وقامت بالتنكيل بالمواطنين داخل البلدة، في ظل استمرار منع دخول الصحفيين والطواقم الطبية.
إعلانوأكدت المصادر أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من إجلاء المرضى والحالات الإنسانية، وأن بعض سكان البلدة يضطرون لشرب مياه الأمطار، لانعدام المياه الصالحة للشرب نتيجة تدمير الاحتلال البنية التحتية.
وحدة الصفعلى صعيد آخر، دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة ما سمتها المخططات الأميركية الصهيونية للتهجير والتطهير العرقي.
وفي نداء صادر عن جميل مزهر، نائب أمينها العام، قالت الجبهة إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم جزء من مخطط لإعادة إنتاج نكبة جديدة، بدعم أميركي، ودعت إلى بناء موقف وطني موحد، بنبذ الخلافات الداخلية، وبمواجهة شعبية شاملة للتصدي للمشاريع التصفوية التي تستهدف وجود الفلسطينيين.
كما طالبت الجبهة بتصعيد المواجهة في الضفة المحتلة، عبر تعزيز العمل المقاوم بكل أشكاله ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، وطالبت ببناء موقف عربي ودولي مساند، وقطع الطريق على أي محاولات لتوفير غطاء دولي أو إقليمي لمشاريع التهجير والتصفية، خاصة مخططات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.