السفارة السعودية في فرنسا تحتفل باليوم الوطني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية لدى فرنسا باليوم الوطني الـ94، وأقام فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو، والمندوب الدائم المكلف للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، حفل استقبال في احد فنادق ، بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور العديد من كبار المسؤولين الفرنسيين، وأعضاء البرلمان، والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى فرنسا، وكبار رجال الصناعة والأعمال الفرنسيين وشخصيات ثقافية وفكرية في فرنسا، وذلك بحضور الطاقم الدبلوماسي ، وأعضاء الملحقيات والمكاتب السعودية، وعدداً من المبتعثين والمتدربين السعوديين في فرنسا.
وأشار السفير في كلمته، إلى ما تمثله هذه المناسبة الغالية لدى الشعب السعودي، وما تشهده المملكة من تقدم واسع على الأصعدة كافة في ظل قيادتها الحكيمة ، وضمن إستراتيجيتها التنموية الشاملة التي تضمنتها رؤية السعودية 2030،وتطرق إلى ما تمر به المملكة من نهضة تنموية شاملة ضمن استراتيجيتها المرسومة في رؤية 2030 وأهدافها نحو التنمية البشرية المستدامة، وما تحققه هذه الرؤية من نجاح على الصعد كافة منذ انطلاقها 2016. مشيداً بما تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور وشراكة إستراتيجية واسع. كما قدم السفير الرويلي في كلمة له بهذه المناسبة موجزاً عن أبرز أسس السياسة الخارجية السعودية وعلاقاتها الدولية الواسعة ومساعيها لإحلال السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وعضويتها الفاعلة في المنظمات والمعاهدات الدولية المعنية بتعزيز الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم التنمية المستدامة وحماية البيئة، ومن ذلك عضويتها في مجموعة (G20) التي قدمت من خلالها العديد من المبادرات لتعزيز التعاون الدولي في وجه المخاطر والأزمات، ومكافحة الفقر ومعالجة الديون، ومواجهة المشاكل المرتبطة بالتغير المناخي، وإطلاقها للعديد من المشاريع الموجهة للعناية بالبيئة والتحول للطاقة المتجددة والنظيفة، وجهودها أيضاً للتعريف بمبادئ العقيدة الإسلامية السمحة القائمة على الاعتدال والتسامح والحوار.
تطرق السفير الرويلي ، إلى ما تمر به المملكة من تنمية وتقدم واسعين أكدته التقارير الأممية المعتمدة، آخرها مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورصد تقدم المملكة في العديد من المؤشرات التنموية وصنفها في المركز الـ 35 بين دول العالم، وضمن قائمة "الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً".
وأشار إلى ما تشهده العلاقات بين المملكة وفرنسا من تطور سريع، وشراكة استراتيجية شاملة، وتعاون بناء لمواجهة التحديات المشتركة.
كما أشار إلى الرياض إكسبو 2030 الدولي، التي فازت باستضافته المملكة العربية السعودية في 28 نوفمبر 2023. معبراً عن شكره لفرنسا وللعديد من الدول التي أعلنت دعمها لهذا الترشح. وأعلنت بأن المعرض سيُقام من 1 أكتوبر 2030 وحتى 31 مارس 2031 في العاصمة السعودية الرياض، وسيكون موضوعه الرئيسي "حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل". وإن فوز المملكة ترسيخ لدورها الريادي والمحوري. وقال إن الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات.
459289792_502769005966404_8758637631906810018_n 459305950_877712957791701_4486057473702264713_n 459356613_1297018755042862_6170564756679205252_n 459562473_1060492982334760_1336299719508460885_n 459598951_510677908423243_2386701352966777424_n 459659233_1027882939076544_6078842633964495404_n 460190354_1041049020998734_7532677581135317882_n 460269218_1053822612911705_8016485955927295801_n 460275338_962469969253614_1663887642492752513_n 460309328_435200822417399_5610205854399115572_n 460386345_1074492341051083_8434870458332730431_n 460391214_1055946849870950_430506285601408762_n 460391225_1457034841888235_6478135332143161569_n 460429772_1589283478682788_4527551276434068391_n 460471944_512701211474868_6539843411551407762_n 460516436_548789974323966_3269191801393887167_n 460583330_1186413489112503_2032872874251239268_n 461029100_451350364576686_1505197369957628061_n 461037924_534764739097753_3216288097695053232_n 461123431_1006632198139835_1574106134073882270_n 461241733_1520342581948811_3639137770826576660_n 461241741_1059514592154299_4741066365287852997_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا السعودية اليوم الوطني إلى ما
إقرأ أيضاً:
قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قمة العرب للطيران (AAS)، الحدث الرائد في صناعة الطيران والسياحة بالمنطقة، عن انعقاد نسختها الثانية عشرة يومي 17 و18 فبراير 2025 في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تحت شعار " اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي ، وذلك برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في خطوة تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران والنقل الجوي ، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وبحسب بيان الشركة اليوم الاثنين 20 يناير 2تُعد القمة منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة الطيران من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال والمبتكرين؛ لتبادل الأفكار وبناء شراكات استراتيجية. ويعكس انعقادها في مدينة الرياض الدور الذي تؤديه المملكة في دعم التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران إقليميًا ودوليًا، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي والابتكار.
كما تحظى "قمة العرب للطيران" بدعم ومشاركة المنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي(AACO)، إضافة إلى شركات التصنيع والتقنيات المتقدمة مثل "إيرباص"، و"CFM International"، و"كولينز إيروسبيس"، وبجانب شركات الاستثمار والخدمات الجوية مثل "AVILEASE"، و"THC"، وبرامج حكومية داعمة كـبرنامج الربط الجوي السعودي.
وفي هذا الإطار، صرّح "غابرييل سيميلس"، رئيس شركة "إيرباص" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، قائلًا: "تعكس مشاركتنا وتعاوننا مع قمة العرب للطيران التزام إيرباص بدعم مستقبل صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ونواصل التعاون مع شركائنا في القطاع؛ لبناء مستقبل أكثر استدامة، ودعم النمو المستدام طويل المدى للمنطقة".
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، قائلًا: "تُعد قمة العرب للطيران 2025 منصة استراتيجية لتعزيز النقل الجوي العالمي للمملكة، من خلال تعاون القطاعين العام والخاص، لإطلاق فرص جديدة تدعم السياحة وتعزز النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وترسيخًا لموقع المملكة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات".
وستُسهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران، وتشغيل المطارات، والتمويل، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير حلول النقل الجوي المتقدم، مع التركيز على أحدث الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية في عبر أنظمة الطيران الذكية وتطوير الوقود النظيف؛ إلى جانب استعراض جهود الشركات العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة ، بما يعكس أهمية المؤتمر ودوره الريادي في دفع الابتكار.
كما ستتضمن القمة جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش التحول الرقمي، والابتكار، وتطوير البنية التحتية للطيران.
وتأتي استضافة الرياض لقمة العرب للطيران 2025 ضمن إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مما يسهم في دعم أهداف النمو الاقتصادي وتنمية الكفاءات الوطنية في القطاع. وتواصل المملكة، من خلال استضافة هذا الحدث المرموق في قطاع لطيران، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.
قمة العرب للطيران هي مبادرة تهدف إلى تطوير قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي عبر تعزيز الحوار البنّاء والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وتُعرف القمة بأنها "صوت القطاع"؛ إذ تجمع نخبة المدراء التنفيذيين وصنّاع القرار في مجالات الطيران والسياحة والإعلام لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص. وتسعى القمة سنويًا في رفع الوعي والمساهمة في تسليط الضوء على التجربة الناجحة للنمو الاقتصادي في الدولة المستضيفة.