تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الأربعاء، بمقر الهيئة بالعين السخنة، وفد منظمة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو JETRO"، وذلك بحضور ممثلي عدد من كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال الهيدروجين الأخضر، وعدد من قيادات الهيئة؛ وذلك في إطار التعرف على الخطوات الجادة التي تتخذها المنطقة الاقتصادية نحو توطين هذه الصناعة الهامة والصناعات المكملة والمغذية لها، تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية الهادفة للتحول للاقتصاد الأخضر.

وفي مستهل اللقاء استعرض وليد جمال الدين، أبرز جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الرامية لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر في المنطقة، سواءً بالاستثمار الهائل في البنية التحتية والمرافق عالمية المواصفات خاصةً تلك التي تخدم صناعة الوقود الأخضر مثل محطات تحلية المياه، وغيرها، موضحًا رؤية الهيئة في أن تكون مركزًا لصناعة الوقود الأخضر، من خلال خطوات تنفيذية على أرض الواقع تتمثل في تبنيها أول مشروع للوقود الأخضر داخل منطقة السخنة المتكاملة وهو مشروع "مصر للهيدروجين الأخضر" الذي بدأ إنتاجه بعد 10 أشهر فقط من الإعلان عنه في مؤتمر قمة المناخ العالمية COP27، وتصدير أول شحنة أمونيا خضراء للهند في نوفمبر من عام 2023، كما نجح في حسم عقد بقيمة تناهز 400 مليون يورو لتوريد الأمونيا المتجددة للاتحاد الأوروبي، فيما لفت إلى نجاح مواني المنطقة الاقتصادية في استعادة أنشطة تموين السفن سواءً بالوقود التقليدي أو الأخضر.

أعقب ذلك قيام رئيس اقتصادية قناة السويس بتلقي أسئلة واستفسارات ممثلي شركات الهيدروجين الأخضر، مشددًا على انفتاح الهيئة على الشراكات مع مختلف الأطراف في سبيل توطين صناعة الوقود الأخضر، وتلبية الاحتياجات العالمية من هذه الطاقة الجديدة، لافتًا إلى سلسلة الحوافز الاستثمارية التي أعلنتها الدولة المصرية لقطاع صناعة الوقود الأخضر، التي تعزز من جاذبية المنطقة الاقتصادية كمركز رائد للوقود الأخضر محليًّا وعالميًّا، مؤكدًا على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف والجهات المعنية لتحقيق قفزات زمنية في قطاع الوقود الأخضر، لا سيما في ظل ما تتمتع به مصر من توافر لمصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، موضحًا أن ما حققته المنطقة الاقتصادية من خطوات حثيثة في مجال الوقود الأخضر لم يكن ليتحقق سوى بدعم شركاء النجاح ومؤسسات الدولة.

فيما توجه الوفد إلى جولة ميدانية لمنطقة السخنة المتكاملة التابعة لاقتصادية قناة السويس، قاموا خلالها بالتعرف على بعض الصروح الصناعية داخل المنطقة الاقتصادية خاصة في مجال الوقود الأخضر، التي تعكس نجاح الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، كما قام الوفد بزيارة ميناء السخنة الذي يعد أكبر ميناء محوري على البحر الأحمر، بعد ما شهده من أعمال تطوير على الأصعدة كافة تشمل الأرصفة والأحواض والساحات للوصول به إلى مصاف العالمية في أحجام التداول واستقبال مختلف أنواع وأحجام السفن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس البنية التحتية التجارة الخارجية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية الهيدروجين الأخضر صناعة الوقود الأخضر المنطقة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم

الجديد برس|

أثارت الحروب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاوف كبيرة بشأن صحة الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم مرة أخرى.

ومع دخول زيادات الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الأمريكية حيز التنفيذ يوم الأربعاء، ازدادت المخاوف من تأثير هذه السياسات على الصناعات المختلفة، من السيارات الفاخرة إلى المواد الكيميائية والملابس الرياضية.

أدت سياسات ترامب التجارية إلى اضطرابات كبيرة في العديد من الصناعات. شركات مثل “بورش” الألمانية و”بوما” و”إنديتكس” أعلنت عن تحديات تواجهها بسبب ارتفاع التكاليف وضعف الطلب الاستهلاكي. وقال ستيفن دوفير، كبير استراتيجيي الأسواق في “فرانكلين تمبلتون”، إن التقلبات في سياسات واشنطن تشل قدرة الشركات على التخطيط واتخاذ القرارات الاستثمارية.

ردود الفعل من الشركات الكبرى

“بورش”: أعلنت الشركة الألمانية للسيارات الفاخرة أنها تدرس كيفية نقل تكاليف الرسوم الجمركية المحتملة إلى المستهلكين دون الإضرار بهوامشها الربحية. كما حذرت من أن انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف سيضران بأرباحها حتى بدون زيادة الرسوم الجمركية.

“بوما”: توقعت شركة الملابس الرياضية الألمانية تباطؤ نمو المبيعات هذا العام بسبب ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة كبيرة.

“إنديتكس”: أفادت الشركة الإسبانية، المالكة لعلامة “زارا”، ببداية أبطأ للربع الأول من العام، مما أثار تساؤلات حول ضعف الطلب الاستهلاكي، خاصة في الولايات المتحدة.

وحذر كبير الاقتصاديين في “جي بي مورغان”، بروس كاسمان، من أن فرص حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام تصل إلى 40%، ويمكن أن ترتفع إلى 50% إذا نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية إضافية. وأشار إلى أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية قد يلحق أضرارا طويلة الأمد بسمعة الولايات المتحدة كوجهة للاستثمار.

وعلى الرغم من المخاوف الاقتصادية، رفض ترامب فكرة أن سياساته التجارية قد تؤدي إلى ركود، قائلا: “لا أرى ذلك على الإطلاق.” ومع ذلك، فإن تقلباته في التصريحات، بما في ذلك عدم استبعاده لحدوث ركود في وقت سابق، أثارت المزيد من القلق بين المستثمرين.

ووفقا لبيانات “بورصة لندن”، ذكرت أكثر من 900 شركة أمريكية كبرى الرسوم الجمركية في تقاريرها المالية أو فعاليات المستثمرين منذ بداية العام، مما يعكس مدى تأثير هذه السياسات على قطاع الأعمال. كما أدت الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار الألمنيوم في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.

مقالات مشابهة

  • "الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجارية
  • مندور: إدراج قناة السويس ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في تخصص الزراعة
  • تهديد حوثي جديد يعيق انتعاش إيرادات قناة السويس
  • خطوة أساسية للحد من التأثيرات البيئية.. الحكومة: مشروعات النقل الأخضر تشكل ٥٠% من الاستثمارات العامة الخضراء
  • جامعة قناة السويس تحجز مقعدها في النهائيات العالمية لبطولة "Red Bull Four 2 Score" بالنمسا
  • ‏الخارجية المصرية: ندعم جميع المبادرات الجادة لتحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقةالعربية
  • حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم
  • "اقتصادية الدقم" تُدشِّن "استراتيجية 2030" لتعزيز قدرات جذب الاستثمارات
  • الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط
  • وزير الرياضة: كرة القدم الإفريقية أصبحت صناعة اقتصادية متكاملة