مراكش.. حملة أمنية واسعة ضد الكباريهات والملاهي الليلية المخالفة للقانون
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عاشت عدد من شوارع مدينة مراكش، وخصوصا بالحي الشتوي، مع بداية الأسبوع الجاري، حملة أمنية واسعة استهدفت عددا من الكباريهات والمحلات المخالفة للقانون سواء على مستوى ساعات الفتح والإغلاق أو تلك التي تقدم "الشيشة" لزبنائها.
الحملة عرفت مشاركة مختلف التلاوين والفرق الأمنية المعنية بالعملية من شرطة قضائية وهيئة حضرية ودراجين، واستهدفت بالخصوص مقاهي وكباريهات وفنادق مصنفة، وتم خلالها تحرير العديد من المحاضر وحجز كمية مهمة من النرجيلات والمعسل المهرب.
في نفس السياق، قامت العناصر الأمنية في الساعات الاولى من صباح يوم الاثنين بمداهمة احد الكباريهات المعروفة بزنقة ابن عائشة، والمعروف بساعات عمله المتأخرة، وبالفوضى والإزعاج اللذين يحدثهما زبناؤه خصوصا خلال مغادرتهم له، ما دفع بالمحيطين به إلى تقديم عدد من الشكايات في الموضوع.
عملية مداهمة الكباريه المذكور مكنت حسب مصادر مطلعة من حجز حوالي 90 نرجيلة، وأزيد من 12 كيلوغرام من المعسل المهرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مخاطر مخدر GHB.. من غرف العمليات إلى الحفلات والنوادي الليلية
حذّر الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بكلية الطب بجامعة عين شمس، من مخاطر مخدر GHB المعروف باسم "مخدر الاغتصاب"، مشيرًا إلى أنه بدأ تصنيعه في الستينيات لاستخدامه كمخدر عام في غرف العمليات بالمستشفيات، قبل أن ينتشر استخدامه بشكل غير قانوني في الحفلات والنوادي الليلية حول العالم، خارج النطاق الطبي.
تأثيرات خطيرة على الجهاز العصبيوأوضح الدكتور لطفي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن الجرعات الصغيرة من هذا المخدر تؤدي إلى الشعور بالنشوة، الهلاوس، وغياب الإدراك، مما جعله مادة شائعة بين بعض الأوساط الترفيهية، لكنه أكد أن استخدامه بهذه الطريقة أدى إلى منعه وتجريمه في العديد من الدول، بما في ذلك مصر.
وأضاف أن تأثير GHB يختلف تبعًا للجرعة؛ حيث يمكن أن يؤدي تكرار تعاطيه إلى الإدمان، وفي الجرعات الكبيرة، يتسبب في غياب الوعي، الغيبوبة التامة، وقد يؤدي إلى الوفاة إذا تم تعاطيه بكميات مفرطة.
طرق التهريب ومخاطر إضافيةكشف الدكتور لطفي أن المخدر يتم تهريبه في كثير من الأحيان عبر شحنات منظفات، حيث يأتي في صورة سائلة أو على شكل مسحوق يمكن خلطه بسهولة مع المشروبات دون أن يترك طعمًا أو رائحة، مما يزيد من خطورته وإمكانية استخدامه بشكل خفي.
دعوة للتوعية والحذراختتم الدكتور محمود لطفي حديثه بالتأكيد على أهمية التوعية بمخاطر هذا المخدر وغيره من المواد السامة، مشيرًا إلى أن حماية الشباب والمجتمع من هذه السموم تبدأ بالتثقيف والرقابة الصارمة، كما دعا إلى تعزيز الجهود لوقف تهريب هذه المواد ومنع تداولها بشكل غير قانوني.