رئيس مجلس الوزراء يزور وزارة النفط والمعادن ويناقش مع قيادتها جوانب تطوير الاداء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن التناغم و التكامل في الأداء الوظيفي والمؤسسي عامل أساسي في الانجاز و خلق فرص للنجاح و التطوير .
جاء ذلك لدى زيارته اليوم وزارة النفط والمعادن و لقائه الوزير الدكتور عبدالله الأمير و نائبه محمد النجار و وكلاء الوزارة و رؤساء الوحدات التابعة لها ، حيث جرى الوقوف على أوضاع الوزارة و رؤيتها لتطوير الاداء بما في ذلك النشاط الاستثماري في المجالين النفطي و المعدني ، فضلا عن جوانب تعزيز الدور الخدمي للشركة و خططها المتصلة بتوفير و استقرار المشتقات النفطية والغاز المنزلي و تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام المواطنين .
وأشار رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء إلى أن زيارته للوزارة تأتي للإطلاع على أوضاع الوزارة عن كثب و طبيعة التحديات و الصعوبات التي تواجهها ..
ولفت إلى المسئولية الواقعة على كافة القيادات في هذه الوزارة الهامة و الوحدات التابعة في إعانة الوزير على تحقيق الخطط و البرامج و التغيير في أداء الذي يلمسه الجميع و البناء و التوسع في نشاطها الحيوي .
وشدد على المسئولية الواقعة على الجميع في تأكيد الانضباط الوظيفي و الالتزام بالدوام الرسمي و الإنجاز اليومي للمهام و الاستفادة المثلى من الكادر الوظيفي للوزارة في تحقيق التغيير المنشود .
بدوره أكد الدكتور الأمير ، ان بتعاون وتضافر جهود الجميع وتكاتفهم سيحدث التغيير و البناء الذي يطمح إليه الجميع ..
وقال ” سنعمل جميعا على تحقيق الدور المطلوب في الجانبين الاستكشافي الإستثماري النفطي و المعدني وتهيئة الظروف الملائمة لهذا الجانب “.
و ذكر ان الوزارة على وشك الانتهاء من إعداد مشروع قانون النفط تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات اللازمة ، مشيرا إلى ان الوزارة ستستوعب توجيهات رئيس الحكومة و تعزيز روح العمل الجماعي وتحقيق الاهداف العامة لهذا القطاع الهام .
عقب ذلك التقى رئيس مجلس الوزراء و معه الوزير الأمير و نائبه النجار ، موظفي الوزارة ، وألقى كلمة توجيهية ، نوه فيها باهمية التعاون بين موظفي الوزارة و مرؤوسيهم في تنفيذ المهام و الالتزام بالدوام الرسمي و تسخير ساعاته المحدد للإنجاز وعدم الانشغال بما يعطل العمل .
وشدد على أنه لا يمكن للوزارة ان تحقق أي تغيير ما لم يكن هناك من قبل الجميع تفهم لطبيعة المرحلة الراهنة وتحدياتها وفي المقدمة ما يتصل باستمرار حالة العدوان و الحصار وتداعياتها على مختلف الجوانب .
وأوضح أن أي وزير او مسئول بحاجة إلى آراء وأفكار الجميع في هذه الجهة أو تلك و إلى المبادرات النوعية التي تساهم في تطوير العمل .
و قال ” عليكم جميعا تسهيل المعاملات الخاصة بالمواطنين و سرعة البت فيها و عدم تأخيرها “.. مضيفا ” المواطن الصامد الصابر يحتاج منا جميعا إلى أن نكون مستعدين دوما لخدمته و ان نظهر له القدر المطلوب من الاحترام و التعاون في إنجاز معاملاته و إشعاره بالتغيير الذي يتطلع إليه “.
و تابع يقول ” التغيير ليس تغيير الأشخاص بل تغيير أنفسنا و طريقة نظرتنا و ثقافتنا السائدة تجاه الوظيفة العامة التي تفرض على الجميع أن يكونوا أمناء مع أنفسهم ، مستشعرين لمسئولياتهم الدينية و الاخلاقية و الانسانية في القيام بواجباتهم ” .
وأفاد رئيس مجلس الوزراء أن اليمن غني بثرواته البشرية و المادية و بتاريخه و حضارته العريقة وبمقومات النهضة و التأثير في هذا العالم، و لذلك هو اليوم محل استهداف من قبل المعتدين الطامعين والحاقدين ،ن مبينا أن الاعداء لا يستهدفون البلدان الهامشية بل الواعدة التي تمتلك مقومات النهوض و الازدهار ..
و ذكر ان الخونة و المرتزقة لا يحملون أي بذرة خير لهذا الوطن فهم يقتاتون على حساب دماء ابنائه و لا يعيشون إلا من خلال الفتن وإثارة النعرات المقيتة .
و بارك الرهوي للجميع بمناسبة حلول العيد الـ 62 لثورة ال 26 من سبتمبر ، قائلا ” علينا ونحن نحتفي بهذه المناسبة استخلاص الدروس و نحدد جوانب النجاح و مكامن الإخفاق للإستفادة منها في مسيرة الوطن الحالية و القادمة “. متمنيا للجميع التوفيق في أداء واجباتهم و القيام بمهامهم و المساهمة الفاعلة في إحداث التغيير و البناء المنشود في هذا القطاع .
و استمع رئيس الوزراء أثناء اللقاء إلى متطلبات الموظفين و مقترحاتهم بشأن تعزيز الاداء العام للكادر الوظيفي و العاملين في الوزارة و الوحدات التابعة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة النفط والمعادن رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الرهوي يزور مركز القلب والقسطرة بمستشفى الكويت الجامعي
وتفقد رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة، الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يقدمها المركز ضمن المخيم الطبي المجاني الرابع لمرضى القلب والشرايين الذي يحتوي على مركزين، الأول لاستقبال الرجال والآخر لاستقبال النساء ويضم ست عيادات استشارية لأمراض القلب للرجال ومثلها عيادات استشارية للنساء.
واستمع من مدير المركز الدكتور صلاح الشوكي، إلى شرح عن نشاط مركز القلب الذي يقدّم خدمات شبه مجانية للمرضى من كافة أبناء المجتمع مع مراعاة خاصة لأسر الشهداء والجرحى والشرائح الأكثر فقرًا، مبينًا أن المركز يتكون من أقسام تشمل عمليات وعناية مركزة، طوارئ وعيادات ووحدة إيكو، ودراسات عليا وزمالة مصرية، قسطرة قلبية، وأمراض القلب الخاص بالأطفال.
وأوضح الدكتور الشوكي أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز وحدة القسطرة الطبية التي تعد من أحدث التجهيزات الطبية في هذا المجال على المستوى الدولي خلال شهرين، مؤكدًا أن المركز يقدم خدمات طبية وعلاجية للفئات الأكثر عوزًا بصورة مجانية.
ولفت إلى أن المركز يضم نخبة من الكوادر الاستشارية التخصصية، إضافة إلى الزيارات اليومية والأسبوعية لكبار الاستشاريين اليمنيين للمركز.
إلى ذلك تفقد رئيس مجلس الوزراء سير العمل في الدور الثاني من المبنى الجديد الجاري تهيئته للافتتاح خلال شهرين المخصص لجراحة قلب الأطفال الذي يعد الأول من نوعه في اليمن إلى جانب جراحة الشرايين وإجراء عمليات القلب المفتوح.
والتقى رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة الأطباء الذين يدرسون في مركز الزمالة المصرية الذي يعد المركز الوحيد المعتمد لتدريس الزمالة المصرية في اليمن.
وألقى رئيس مجلس الوزراء كلمة توجيهية، عبر في مستهلها عن ارتياحه لانتظام عملية الدراسة في المركز .. موضحًا أنه في كل زيارة للمركز يشاهد إضافات إلى هذا الصرح الطبي التخصصي، باعتبار ذلك نتاج لعمل حيوي وديناميكي لقيادة المركز.
وأعرب عن الشكر للنشاط الخيري للمركز الذي لم يقتصر على أمانة العاصمة وعدد من المناطق التي تم فيها خلال الفترة الماضية إقامة مخيمات طبية فيها لمرضى القلب والشرايين.
وحث الرهوي قيادة المركز على توسيع نشاطه الخيري ليشمل مختلف المديريات، لافتًا إلى أن افتتاح وحدة طب الأطفال المصابين بأمراض القلب من الأعمال المهمة.
وتطرق إلى أهمية الزمالة المصرية في خدمة القطاع الصحي اليمني وتخفيف الأعباء عن المرضى ومشقة السفر للخارج، موضحًا أن كل الأنشطة العلمية التطويرية التي يشهدها القطاع الصحي، تعبر عن الجهد والإنجاز في هذا المجال الحيوي.
ووصف رئيس مجلس الوزراء التطور الجاري في مجال طب القلب والشرايين بالثورة غير العادية التي تُحسب للأطباء وكافة العاملين في هذا المجال.
وخاطب المتدربين بالقول "نبارك لكم هذه الزمالة ونشّد على أيديكم جميعا في مواصلة التحصيل العلمي والمعرفي المستمر في مجالات تخصصاتكم وعلى المزيد من العطاء وعليكم أن تكرّسوا جهودكم لخير الوطن وتخليد أعمالكم في ذاكرة المجتمع".
وأضاف "أن الظروف الصعبة التي تمر بها الشعوب والأوطان غالبًا ما تتحول إلى فرص للبناء والتطوير والاعتماد أكثر فأكثر على الطاقات والإمكانات المحلية وهو ما نشاهده اليوم في بلدنا الذي تمكن خلال سنوات العدوان والحصار المستمرة من إيجاد فرص متعدد وقصص نجاح في مجالات عدة وحيوية منها المجال الصحي".
وتطرق الرهوي إلى الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية المتردية في المحافظات والمناطق المحتلة .. مشيرًا إلى أن محافظة عدن تغرق في الظلام الدامس كنتاج لنهج المحتل وحكومته العميلة.
وقال "يصفوننا في صنعاء بالإرهاب في ظل حالة الاستقرار الأمني الكبير وفي وضع مختلف من الخدمات الأساسية في وقت تعجز فيه من يسمونها بالحكومة الشرعية من تقديم أبسط الخدمات للمواطنين أو تأمين سلامتهم، وهذه واحدة من مفارقات وعجائب الزمن الراهن".
ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى عودة النازحين لبيوتهم المدمرة في شمال قطاع غزة يوم أمس وبتلك الروح والمعنويات العالية مثل رسالة واضحة وقوية للعدو الإسرائيلي ومن يقفون ورائه على تمسك أبناء غزة بأرضهم وعدم مغادرتها مهما كانت التضحيات .. لافتًا إلى أن هذا النوع من المعنويات والإصرار تنتصر الشعوب وتُبنى الأوطان.
وكان مدير مركز القلب الدكتور الشوكي ونائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد الحوثي، رحبا برئيس مجلس الوزراء الذي يولي عناية خاصة بالمركز ومسار تطويره.
وأوضحا أن المركز هو الوحيد المعتمد في اليمن في مجال الزمالة المصرية والمعترف بشهاداته في الخارج.
واعتبر الشوكي والحوثي، جهاز القسطرة الأحدث الذي سيتم إضافته للمركز نقلة نوعية للمركز سيسهم في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية أفضل للمرضى.
وأكد أن المركز يقدم خدماته لكافة المرضى بصورة متساوية .. وعبرا عن التطلع لدعم وإسناد الجهات ذات الصلة بالمركز وفي المقدمة الهيئة العامة للزكاة باعتبار أن الشرائح الاجتماعية المستفيدة من نشاط المركز هي ضمن الفئات المستحقة لرعاية ودعم الهيئة.
واستعرض مدير المركز ونائبه الجهود والأنشطة التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية ومستوى ونوعية الخدمات المقدمة في إطار المخيم الطبي المجاني الرابع الذي يقيمه المركز.