«نحو مدن نفطية ذكية».. اتفاقيات تعاون بين الوطنية للنفط وشركات الاتصالات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأربعاء، أنه سعياً لتحويل المدن النفطية إلى مدن ذكية، وبهدف تطوير البنية التحتية للقطاع، تم توقيع اتفاقيات تعاون مع شركات الاتصالات المحلية “المدار، ليبيانا، وهاتف ليبيا”، تحت شعار “نحو مدن نفطية ذكية”.
وأكدت المؤسسة في بيان على صفحتها الرسمية، أن هذه الاتفاقيات “تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرقمية في المدن النفطية بدمج أحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتحسين كفاءة العمليات النفطية وتعزيز استدامة الإنتاج”.
وأضافت المؤسسة، “تعكس هذه الشراكات الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الاتصالات في تسهيل عمليات التحكم والإدارة الذكية للموارد، مما يعزز استمرارية هذا القطاع الحيوي الذي يُعد الرافد الرئيسي للاقتصاد الوطني”.
بدوره، أشار عضو مجلس إدارة المؤسسة حسين صافار، خلال كلمته، إلى أن هذه الاتفاقيات “نقلة نوعية في التعاون بين قطاعي النفط والاتصالات”، مؤكدًا أن “التحول الرقمي سيلعب دورا محوريا في تطوير القطاع وتعزيز مكانته محليا ودوليا، موضحا أن استخدام التكنولوجيا الحديثة سيقلل التكاليف التشغيلية ويزيد الإنتاجية”.
من جانبها، عبّرت شركات الاتصالات عن استعدادها الكامل لتقديم “الدعم الفني واللوجستي اللازم لضمان نجاح هذه المبادرات”، مشيرة إلى أن “تكنولوجيا الاتصالات ستعزز القدرة على التحكم الفوري وتحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالإنتاج النفطي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين مصر والإمارات لمكافحة المنشطات وتعزيز الرياضة النظيفة
شهدت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة،في خطوة هامة لتعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة المنشطات، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (NADO) والوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات (UAE NADA)، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، والدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، والدكتورة مي الكعبي، رئيسة الوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات.
وقد شهد توقيع البروتوكول حضور عدد من الشخصيات الرياضية البارزة ورؤساء الاتحادات الرياضية المصرية.
وفي مستهل حديثها خلال مراسم التوقيع، أعربت السفيرة مريم الكعبي عن سعادتها الكبيرة بحضور هذا الحدث الهام، مؤكدة أن توقيع البروتوكول يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة المنشطات.
وأشارت إلى أن هذا التعاون ليس فقط مجرد اتفاق بين مؤسسات رياضية، بل هو تعبير عن التزام مشترك من قبل مصر والإمارات نحو الحفاظ على صحة الرياضيين وتعزيز ممارسات الرياضة النظيفة.
وأضافت أن هذا البروتوكول يمثل انطلاقة جديدة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الرياضة، مشيدة بالدور الرائد الذي تلعبه مصر على المستوى الدولي في مكافحة المنشطات، وبالجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات في هذا المجال.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، في كلمته خلال توقيع البروتوكول، أن الوزارة تدعم بشكل كامل جهود المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، مشيدًا بمكانتها الرفيعة على المستوى الدولي. وأشار إلى أن مصر تُعد واحدة من بين أفضل 50 منظمة عالمية في هذا المجال، وهو إنجاز يضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات. وأكد صبحي أن الوزارة ستواصل دعم المنظمة لتحقيق المزيد من التقدم في مكافحة المنشطات، مشيرًا إلى أن توقيع هذا البروتوكول سيسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون العربي بين مصر والإمارات في هذا المجال الحيوي.
من جهته، أشار الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إلى أن توقيع هذا البروتوكول يعد إنجازًا مهمًا في مسيرة المنظمة المصرية، حيث يعكس التزام مصر المستمر بتعزيز الرياضة النظيفة ومكافحة المنشطات على المستويين العربي والدولي. وأضاف خميس أن هذا التعاون سيساهم في تطوير برامج مكافحة المنشطات وتعزيز الوعي بمخاطرها في المنطقة العربية، وهو ما يساهم بدوره في بناء مستقبل رياضي أفضل للرياضيين العرب. وأعرب عن شكره الكبير لوزارة الشباب والرياضة على الدعم المستمر الذي قدمته للمنظمة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له دور كبير في تعزيز مكانة المنظمة على المستوى الدولي.
من جانبها، أكدت الدكتورة مي الكعبي، رئيسة الوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل بداية قوية لتعاون عربي فاعل في مجال مكافحة المنشطات. وأشادت بدور مصر البارز في هذا المجال، حيث أكدت أن مصر تعتبر شريكًا استراتيجيًا للإمارات في تعزيز جهود مكافحة المنشطات على المستوى العربي والدولي. وأوضحت أن الإمارات تسعى دائمًا إلى دعم الرياضة النظيفة على جميع الأصعدة، وأن التعاون مع المنظمة المصرية يُعد خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف.
وكانت المراسم قد شهدت حضور عدد من الشخصيات الرياضية البارزة، من بينهم رؤساء بعض الاتحادات الرياضية المصرية، الذين أكدوا أهمية توقيع هذا البروتوكول في تعزيز الرياضة النظيفة والحفاظ على صحة الرياضيين. كما تطرقوا إلى أهمية التعاون بين الدول العربية في هذا المجال الحيوي، مؤكدين أن مكافحة المنشطات تتطلب جهودًا جماعية على مستوى العالم، وأن هذا التعاون العربي سيكون له تأثير إيجابي على مستوى كافة الدول العربية.
وقد تم توقيع البروتوكول بين الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، والدكتورة مي الكعبي، رئيسة الوكالة الإماراتية لمكافحة المنشطات، حيث تم التأكيد على أن البروتوكول سيشمل عدة مجالات من بينها تبادل الخبرات في مجال مكافحة المنشطات، وتنظيم ورش العمل المشتركة، وتطوير البرامج التوعوية للرياضيين، فضلاً عن تعزيز التنسيق بين المؤسسات الرياضية في مصر والإمارات لمكافحة المنشطات وتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال.
وفي ختام المراسم، أعرب جميع الحضور عن تفاؤلهم بتعزيز التعاون بين مصر والإمارات في هذا المجال المهم، مؤكدين على أهمية الدور الذي يلعبه هذا التعاون في دعم الرياضة النظيفة، والحفاظ على صحة الرياضيين، وضمان مستقبل رياضي أفضل للجيل القادم.