زنقة 20 | الرباط

قال رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر اللبنانية، إن كل شركات الطيران العربية والأجنبية أوقفت رحلاتها حاليا إلى مطار بيروت، وأن هذا الوضع يخضع لمراجعة يومية، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.

في المقابل ، كشف مصدر مطلع من شركة الخطوط الملكية المغربية أن تصاعد التوتر في لبنان لا يؤثر إلى حد الساعة، على حركة ومسارات رحلات الشركة ، لأنها بكل بساطة لا توفر خطا مباشرا بين المغرب و لبنان.

وتصاعدت أصوات من الجالية المغربية المقيمة بلبنان لترحيلها بعد تصاعد التوتر هناك بين حزب الله و إسرائيل ، ويمكن للعديد منهم العودة الى المغرب لكن عبر التوقف في مطارات أخرى مثل القاهرة أو باريس أو دبي أو تركيا.

من جهة أخرى، أحدثت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلية أزمة لتتبع أوضاع الجالية المغربية بلبنان بعد تصاعد الاحداث الاخيرة.

ووفق مصادر ، فإن مصالح الوزارة، تعمل بالتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بلبنان، على متابعة أوضاع الجالية المغربية ، و إمكانية القيام بعملية إجلاء في المستقبل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أزمة الطرد المتبادل.. الجزائر تُصعّد وباريس على حافة الرد

تصاعد التوتر الدبلوماسي مجددًا بين الجزائر وفرنسا، بعدما أعلنت السلطات الجزائرية، مساء أمس الأحد، عن طرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية في الجزائر، وأمهلتهم 48 ساعة فقط لمغادرة البلاد، في رد حاد على توقيف باريس ثلاثة مواطنين جزائريين، أحدهم يعمل في قنصلية الجزائر بفرنسا، في قضية مرتبطة باختطاف معارض جزائري.

القرار قوبل بتحذير فرنسي من اتخاذ إجراء مماثل "فورًا" في حال لم تتراجع الجزائر عن قرارها، مما ينذر بتدهور جديد في العلاقات المعقدة أصلًا بين البلدين.

ردود متبادلة... وتهديد بالتصعيد

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان ـ نويل بارو، أن "السلطات الجزائرية أبلغت سفارتنا بوجوب مغادرة 12 من موظفينا البلاد خلال 48 ساعة"، معتبرًا أن هذا القرار غير مبرر ولا علاقة له بالإجراءات القضائية الجارية في فرنسا.

وأضاف في بيان وجهه للصحفيين: "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا، لن يكون لنا خيار سوى الرد فورا".

ويأتي هذا القرار في أعقاب توجيه اتهامات لثلاثة جزائريين، أحدهم موظف في القنصلية الجزائرية بفرنسا، من قبل القضاء الفرنسي، في قضية تتعلق باختطاف واحتجاز المعارض والمؤثر الجزائري أمير بوخرص، المعروف بـ"أمير دي زد"، المقيم في فرنسا منذ عام 2016.




"أمير دي زد" والتوتر المزمن

قضية أمير بوخرص تُعد واحدة من أكثر الملفات حساسية في العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية. فقد طالبت الجزائر مرارًا بتسليمه، وأصدرت بحقه تسع مذكرات توقيف دولية بتهم تشمل "الاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية"، فيما رفض القضاء الفرنسي طلب تسليمه في 2022، قبل أن يُمنح حق اللجوء السياسي في 2023.

وبحسب النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، فإن الرجال الثلاثة المتهمين بارتباطهم بخطف بوخرص "قد يكونون ضالعين في مخطط أمني غير مشروع"، وهو ما اعتبرته الجزائر تجاوزًا غير مقبول لسيادتها الدبلوماسية.

وزارة الخارجية الجزائرية، من جانبها، وصفت توقيف الموظف القنصلي بأنه "تطور خطير وغير مبرر"، محذرة من "عواقب لن تمر دون تبعات".



مرحلة جديدة أم انتكاسة قديمة؟

ويأتي هذا التوتر بعد أيام فقط من تصريح لوزير الخارجية الفرنسي أعرب فيه عن أمله بفتح "مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية، عقب لقائه مع نظيره الجزائري أحمد عطاف والرئيس عبد المجيد تبون.

لكن يبدو أن هذا التصريح أصبح الآن بعيدًا عن الواقع، مع تحول ملف بوخرص إلى أزمة دبلوماسية كاملة الأركان قد تُعيد العلاقات إلى مربع التوتر والانقطاع، بعد سلسلة من الأزمات المتكررة في الأعوام الأخيرة، من بينها ملفات الذاكرة، التأشيرات، والهجرة غير النظامية.


مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر في حضرموت.. مشروع حضرمي يواجه أجندات خارجية
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في أجواء بيروت
  • بوينج تتلقى ضربة قوية من الصين وسط تصاعد التوتر التجاري
  • إهتمام فرنسي بلبنان... وسوريا أيضا
  • الدولة الجذام. شركات الطيران الفرنسية تتجنب التحليق فوق الأجواء الجزائرية
  • الصين تصعد ضد أمريكا بمنع شركات الطيران من شراء طائرات “بوينغ” 
  • “بلومبرغ”: الصين تمنع شركات الطيران من شراء “بوينغ”
  • الحوثيون: الطيران الأمريكي شن غارتين جويتين على مديرية العبدية في مأرب
  • رسامني: خطة استراتيجية للنهوض بقطاع الطيران وتعزيز مرفأ بيروت
  • أزمة الطرد المتبادل.. الجزائر تُصعّد وباريس على حافة الرد