الكرملين: موسكو وواشنطن بحاجة لإجراء محادثات حول الاستقرار الاستراتيجي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، دميترى بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن موسكو وواشنطن بحاجة إلى إجراء محادثات حول الاستقرار الاستراتيجي في أقرب وقت ممكن، مع الأخذ في الاعتبار المستجدات الجديدة على الساحة العالمية.
وأضاف بيسكوف، في تصريح أوردته وكالة أنباء تاس الروسية، إن موسكو تتحمل مسؤولية بشأن الاستقرار الاستراتيجي، ولذا ينبغي علينا البدء في محادثات بهذا الصدد في أقرب وقت ممكن.
وتابع أنه من المستحيل مناقشة الأمن الاستراتيجي دون الأخذ في الاعتبار المستجدات الجديدة على الساحة العالمية الجديدة، بما في ذلك الإمكانات النووية لأوروبا. يجب النظر في كل هذا معا.
واستطرد المتحدث باسم الكرملين بالقول، لم نتلق ردا من الجانب الأمريكي بعد.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد في وقت سابق أن الحوار بين روسيا والدول الغربية حول قضايا الأمن والاستقرار الاستراتيجي، أمر ممكن، ولكن ليس من موقع قوة، بل فقط على قدم المساواة.
اقرأ أيضاًالكرملين: تصريحات بوتين حول عواقب استخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي واضحة لا لبس فيها
الكرملين: مستشار رئيس الوزراء الهندي لم ينقل لبوتين أي رسائل من زيلينسكي
«الكرملين»: مفاوضات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا فقدت أهميتها إلى حد كبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو الكرملين روسيا اليوم
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
طالب زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الأحد، بإجراء انتخابات مبكرة "في موعد لا يتجاوز نوفمبر"، بعد 10 أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل متوجها إلى الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض في أنقرة، "في موعد لا يتجاوز نوفمبر، ستواجهون مرشحنا.. ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب.. نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا".
وأضاف: "إذا تحليتم بالشجاعة، فستأتون. إذا رغبتم، في الأسبوع الأول من يونيو، بأقصر جدول زمني ممكن. إذا قلتم لا، إنه ضيق جدا، فلتكن في منتصف ولايتكم، في نوفمبر".
وتصدر حزب الشعب الجمهوري نتائج الانتخابات البلدية في مارس 2024 بحصوله على 37.8 بالمئة من مجموع الأصوات في أنحاء البلاد، وفاز بالإضافة إلى المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، في معاقل لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب اردوغان.
وندد حزب الشعب الجمهوري بما وصفه بـ"الانقلاب"، وقاد تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول والعديد من المدن الأخرى في الأيام التي أعقبت توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس والذي تم اختياره مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.