وزارة الصحة والبيئة تدين استهداف المستشفيات في الضاحية الجنوبية ببيروت
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الصحة والبيئة استهداف العدو الصهيوني للمستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف في الضاحية الجنوبية ببيروت.
واستنكرت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، استهداف الصهاينة للمدنيين والأعيان المدنية في الضاحية الجنوبية، والذي أدى إلى ارتقاء 558 شهيدًا بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، وأربعة مسعفين، وألف و835 جريحاً، إضافة إلى استهداف 14 سيارة إسعاف وعربة إطفاء، وقصف المستشفيات والمراكز الصحية.
وأكد البيان أن الوزارة وبناء على توجيهات القيادة الثورية والسياسية على أتم الاستعداد لتقديم أشكال الدعم للبنان سواء بالأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية أو بالكوادر الطبية ومعالجة الجرحى.
وحمل البيان الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة والكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة التي تستهدف الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في حزب الله.
وأكد أن جرائم العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين تستدعي التصدي الحازم للمجرمين الصهاينة والنفير العام من كل أحرار الأمة لردع الكيان الصهيوني وداعميه مهما كانت التضحيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الصحة والبيئة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.