اعتقال مغربي اغتصب وقتل طالبة سويسرية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20 | أ ف ب
أوقفت السلطات السويسرية مغربيا يشتبه بأنه قتل طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاما وترك جثتها في غابة في غرب باريس، وفق ما أفاد مسؤولون.
وأفاد مصدر مطلع على القضية تحدث إلى فرانس برس بأن المشتبه به مغربي يبلغ من العمر 22 عاما بينما أفاد مدعون بأنه سبق وأدين بالاغتصاب وصدر بحقه أمر بمغادرة فرنسا.
وعُثر على جثة الطالبة في غابة بولونيا في غرب باريس، على مقربة من جامعة باريس-دوفين التي كانت ترتادها.
والثلاثاء، تم توقيف رجل يشتبه بارتكابه الجريمة في سويسرا، بحسب مسؤولين فرنسيين.
وأفاد مكتب المدعي العام في باريس، الثلاثاء، أنه تم التعرف على هوية المشتبه به “وتوقيفه اليوم في كانتون جنيف”.
وقال مكتب المدعي العام لفرانس برس إن “طلب التسليم سيُرسل إلى السلطات السويسرية”.
وبحسب المدعين، أدين الرجل في 2021 بالاغتصاب عام 2019 عندما كان قاصرا.
وأُطلق سراحه في يونيو 2024 بعدما قضى فترة عقوبته. وكان يقيم في فرنسا بشكل غير شرعي.
ولم تنشر السلطات سوى الاسم الأول للضحية فيليبين.
وشوهدت الطالبة آخر مرة في الجامعة، يوم الجمعة الماضي.
وبحسب مصدر للشرطة، أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا رجلا يحمل فأسا بالقرب من الغابة.
ولم تعلق السلطات المغربية على هذه الحادثة، ولم يصدر عن السفارة المغربية في باريس أي تعليق.
ويتوقع أن يفاقم قتل الطالبة التوترات السياسية في فرنسا حيث تعهد وزير الداخلية الجديد، برونو ريتايو، تعزيز النظام والقانون وتشديد قوانين الهجرة وتسهيل ترحيل الأجانب المدانين بجرائم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير مغربي: تغيير الساعة له مخاطر صحية
أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن التوقيت الشتوي يعد الأنسب لصحة الإنسان، مشيرًا إلى أن التغييرات المتكررة في الساعة (سواء بإضافتها أو نقصانها) تؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية للجسم وقد تكون لها تداعيات صحية خطيرة.
وشدد حمضي على أن تغيير التوقيت يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية، فضلاً عن تأثيراته السلبية على السلامة الطرقية وحوادث السير وحوادث العمل.
وأضاف أن التغييرات في التوقيت قد تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، وهو ما أكدته العديد من الدراسات العلمية.
وأبرز حمضي أن التوقيت الصيفي يعد الأكثر تأثيرًا على الصحة، موضحًا أن الخبراء يوصون بتبني التوقيت الشتوي طوال العام، باعتباره الأكثر توافقًا مع الطبيعة البشرية التي تحتم النشاط خلال النهار والنوم في الليل.
وأوضح أن إضافة ساعة في التوقيت الصيفي يؤدي إلى اختلال توازن الساعة البيولوجية، مما ينعكس سلبًا على صحة الإنسان.
وفيما يتعلق بأسباب تغيير التوقيت، أشار حمضي إلى أن ذلك كان يعتمد في الماضي على توفير الطاقة الكهربائية من خلال تقليص استهلاك الكهرباء. ومع ذلك، أكد أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الإنارة في المنازل لم تعد تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، خاصة مع استخدام المصابيح الحديثة ووسائل توفير الطاقة.
وأشار حمضي إلى أن العديد من الدول بدأت في اتخاذ خطوات نحو إلغاء تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء، واعتماد توقيت موحد طوال العام، حيث يتم دراسة هذا القرار بناءً على المعطيات الصحية والاقتصادية لكل دولة، بالإضافة إلى مصالحها التجارية وعلاقاتها الدولية.