"أوكيو للاستكشاف والإنتاج" تنظم "اللقاء التعريفي الأول بالاكتتاب العام" في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
إبراء- الرؤية
نظمت أوكيو للاستكشاف والإنتاج- قيد التحول من شركة مساهمة مغلقة إلى شركة مساهمة عامة- أول لقاء تعريفيّ بنظام الاكتتاب في ولاية إبراء بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الشرقية.
ويبدأ الاكتتاب في 30 سبتمبر الجاري للفئتين الأولى والثانية ويستمر حتى 10 أكتوبر القادم للفئة الأولى، فيما سيتم إغلاق الاكتتاب للفئة الثانية التي يمثلها الأفراد بتاريخ 9 أكتوبر القادم.
وأقيم اللقاء التعريفيّ تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو، وبحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص وأصحاب وصاحبات الأعمال وأبناء المجتمع.
ويبلغ عدد الأسهم المطروحة ملياري سهم للاكتتاب مقسمة على ثلاث فئات رئيسة، الأولى: فئة المؤسسات، والثانية: فئة الأفراد، والثالثة: فئة المستثمرين الرئيسين، وفيما يتعلق بسعر الطرح فإن النشرة تبين أن الفئة الأولى وهي فئة المؤسسات قد تحدد النطاق السعري بها عن طريق بناء سجل الأوامر حيث تم تحديد النطاق من 370 إلى 390 بيسة للسهم.
وسيتم احتساب سعر السهم للأفراد العُمانيين 351 بيسة للسهم من خلال احتساب السعر الأعلى وهو 390 بيسة مطروحا منه نسبة الخصم 10 بالمائة، بهدف تحفيز العُمانيين على المشاركة في هذا النوع من الإصدارات وتمكينهم من استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، أما بالنسبة لغير العُمانيين فسيكون سعر السهم 390 بيسة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد بن سعيد الإزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج: "إن تنظيم لقاءات تعريفية بالاكتتاب العام في محافظات سلطنة عُمان يأتي حرصا من الإدارة التنفيذية لمجموعة أوكيو على تعريف المواطنين والمقيمين بأهمية الاكتتاب في أسهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج لاستثمار مدخراتهم في أدوات استثمارية ذات عائد، خاصة وأن الشركة تطرح 40 بالمائة من الاكتتاب للأفراد، وهذا يوفر فرصًا لشرائح واسعة من المجتمع للاستثمار.
وأضاف أن الشركة تسهم بشكل كبير في تعزيز الاستثمارات النفطية الحكومية، وحققت نجاحات متتالية في السنوات الماضية؛ وتعمل في مجال الاستكشاف والإنتاج النفطي، وتدير الشراكات الحكومية في مجال النفط والغاز مع كبريات الشركات العالمية المستثمرة في قطاع الطاقة في سلطنة عُمان.
من جانبه، أوضح محمد بن ناصر المسكري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس فرع الغرفة بشمال الشرقية: "سُعداء في غرفة تجارة وصناعة عُمان باستضافة اللقاءات التعريفية بالاكتتاب في 25 بالمائة من أسهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج في إطار التعاون بين الجانبين وسعيًا إلى تعزيز هذه الخطوة التي تعد جزءًا من الجهود المبذولة لجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية من خلال طرح بعض الأصول الحكومية، ولما تشكله من أهمية في توسيع قاعدة جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية ترجمة لمستهدفات رؤية عُمان 2040م الهادفة إلى تعزيز سياسات التنويع الاقتصادي في البلاد".
ويُعدُّ طرح أسهم شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج الأكبر من نوعه في سلطنة عُمان، وسوف يجذب المستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها لما تتمتع به الشركة من إمكانات و نظرا لأدائها المالي والتشغيلي وفق ما ورد في نشرة الإصدار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة أب وأبنائه و3 آخرين بتهمة قتل شقيق الأول في الشرقية لـ مايو المقبل
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية تأجيل محاكمة 7 متهمين بقتل مسن شقيق المتهم الأول بسبب خلافات بينهما على الميراث بناحية مدينة بلبيس لليوم الثاني من دور مايو القادم لاستدعاء الطب الشرعي ومناقشته والمرافعة.
صدر القرار برئاسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، ومصطفى حسن عشيش وسكرتارية نبيل شكري وتامر عبد العظيم.
تعود أحداث القضية ليوم ٢٧/ ٩ / ٢٠٢٤ بدائرة مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين عطية. أ. ع. ع64 سنة بالمعاش (شقيق المجنى عليه) ونجلية عبد الحميد 35 سنة سائق وأحمد36 سنة ومحمد32 سنة، سائق، وثلاثة آخرين محمد.ا.ال26، السيد.م.ح20 سنة، ومحمد.ع.ال24 سنة إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامهم بقتل عبد الحميد.ا. ع 72 عاما عامل بالمعاش( شقيق المتهم الأول).
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على النيل منه انتقامًا لخلاف سابق مع المتهم الأول ( شقيقة) محرض المتهمين جميعًا على خطفة ومهر بصمته علي سندات مثبته لدين " ثم قتله، وأعدوا لذلك الغرض سلاح ناري "بندقية خرطوش" وأسلحة بيضاء وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شوم - سنج - مطواه - قطعة من القماش - قمير بلاستيكي"، وتربص المتهمان السادس والسابع له وتحينوا خروجه من مسكنه حال ترصد باقي المتهمين له بالطريق العام بسياره استقلالهم قيادة المتهم الثاني، وما أن تكالبوا عليه وأحكموا وثاقة بالسيارة انهالوا عليه ضربا مستخدمين الأسلحة البيضاء والأدوات محدثين ما به من إصابات التي أودت بحياته.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخري تقدموها وهي أنه في ذات الزمان والمكان خطفوا بالإكراه المجني عليه سالف الذكر، بأنه وحال سيره بالطريق العام ادلفه المتهمان السادس والسابع عنوه بالسيارة ألفة البيان محل الاتهام الأول، وكبلوا يديه من خلف ظهره بقفيز بلاستيكي وقدميه بقطعه من القماش، وانطلقوا به إلى مكان نائي بمدينة العاشر من رمضان فباعدوا بينه والثانية هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر وما إن ظفروا به على إثر ارتكاب جريمتهم حتى اكرهوه بالقوة والتهديد بالسلاح الناري والأسلحة البيضاء "على التوقيع على سندات مجودة لدين " عدد خمسة إيصالات أمانه حال كونه مكبل يداه من الخلف لما أضمروه في صدورهم، وحجزوا المجنى عليه.
وكشفت التحقيقات صحة الواقعة بقيام المتهم الأول وعلى إثر خلافات سابقه فيما بينه وبين المجني عليه بتحريض باقي المتهمين على خطفه وإكراهه على سندات الدين إيصالات أمانه وعقب ذلك قتله، فإشتركوا فيما بينهم علي تنفيذ ذلك وأعدوا لذلك الغرض أسلحه ناريه " بندقية خرطوش وذخائرها وأسلحه بيضاء " فتوجه المتهمين من الثاني وحتى السابع إلى محل إقامته مصرين على إتمام جريمتهم فتربصوا له وما وان ظفروا به حتى أدلفوه عنه داخل السيارة وتعدوا عليه ضربًا مستخدمان الأسلحة البيضاء حوزتهم وتكبيله مستخدمان في ذلك قفزان من البلاستيك و قطعه من القماش شاهرين في وجهه السلاح الناري وتحصلوا بطريق الإكراه الواقع عليه إبصامه على عدد خمسة سندات لدين " إيصال أمانه وعقب ذلك انهالوا عليه ضربًا وما وأن اعتقدوا اتمام جريمتهم إزهاق روح المجني عليه حتى القياه بالطريق العام ولاذو بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.