أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب عن إطلاق سلسلة اختبارات جديدة تحت مسمى "قدراتي"، تستهدف الطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم العام، بدءًا من الصف الثالث الابتدائي وصولاً إلى الصف الأول الثانوي.
وتهدف هذه الاختبارات إلى قياس مستوى القدرات العامة لدى الطلبة في مجالات الفهم، والتحليل، والاستدلال، والتطبيق، مما يساعد على تحديد مدى استعدادهم للتعلم منذ مراحل مبكرة، ويعمل على تأهيلهم بشكل متكامل لاختبارات القدرات العامة الخاصة بالمرحلة الثانوية والمستخدمة في القبول الجامعي.


أخبار متعلقة "الأحمري" يحث الصحفيين على توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى"هيئة الطرق": ارتفاع معدل تقييم سلامة التحويلات المرورية إلى 95%استقرار الأسرة والتحذير من التساهل بالطلاق عنوان خطبة الجمعة المقبلة4 مستويات لاختبارات "قدراتي"
تتضمن سلسلة اختبارات "قدراتي" أربعة مستويات مختلفة تتناسب مع الفئات العمرية والصفوف الدراسية المستهدفة، حيث يشمل المستوى الأول "قدراتي (1)" طلاب وطالبات الصفين الثالث والرابع الابتدائي، بينما يشمل المستوى الثاني "قدراتي (2)" طلاب وطالبات الصفين الخامس والسادس الابتدائي. أما المستوى الثالث "قدراتي (3)" فيستهدف طلاب وطالبات الصفين الأول والثاني المتوسط، في حين يخصص المستوى الرابع "قدراتي (4)" لطلاب وطالبات الصف الثالث المتوسط والصف الأول الثانوي.
وأكدت الهيئة أن هذه الاختبارات تهدف إلى تقديم مؤشرات أولية حول مستوى القدرات المعرفية للطلاب والطالبات، وإعدادهم منذ الصغر لاختبارات القدرات العامة، كما توفر تقارير تفصيلية وشاملة حول أداء الطلبة في الاختبارات، تشمل الدرجة الكلية والدرجات التفصيلية في مختلف المجالات المقاسة. وتستفيد من هذه التقارير جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، بما في ذلك الطلاب والطالبات، وأولياء الأمور، والمعلمون والمعلمات، والمدارس، وقادة المدارس، والشركات التعليمية، مما يسهم في توجيه العملية التعليمية بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتنقسم اختبارات "قدراتي" إلى قسمين رئيسيين، الأول هو القسم اللفظي، والذي يشمل عدة مجالات منها: استيعاب المقروء (والمنظور في قدراتي 1)، وإكمال الجمل، والتناظر اللفظي، واكتشاف المختلف، والخطأ السياقي. أما القسم الثاني فهو القسم الكمي، الذي يتناول القدرة على التعامل مع الأعداد والكميات، والأنماط والعلاقات، والأشكال والقياس. وتتم جميع الاختبارات بشكل رقمي وباللغة العربية، وتختلف عدد الأسئلة بين 40 و60 سؤالاً، وفقاً لكل مستوى، وتستغرق مدة الاختبار حوالي 60 دقيقة كمتوسط، مع إمكانية زيادتها أو تقليلها حسب مستوى الاختبار.

وسط إشادات واسعة.. "تقويم التعليم" تفوز بجائزة دولية عن اختبارات "نافس"#اليوم @EtecKsa
للتفاصيل | https://t.co/VCHxygfJa6— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2024
خطوة لتحسين جودة التعليم
وتأتي هذه الاختبارات كجزء من جهود الهيئة في تحسين جودة التعليم، وتوفير أدوات قياس دقيقة وشاملة للقدرات العامة للطلاب والطالبات، مما يسهم في دعم العملية التعليمية وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف المرجوة. كما تهدف الهيئة من خلال اختبارات "قدراتي" إلى تقديم صورة واضحة وشاملة عن مهارات الطلبة في الفهم والاستيعاب والتطبيق، مما يساعد على تحديد نقاط القوة والضعف والعمل على تطويرها.
يذكر أن الهيئة قد وضعت شروطاً للتسجيل في هذه الاختبارات وفقاً لطلب الجهة المستفيدة، ويشترط لدخول الاختبار أن يكون الطالب أو الطالبة في الصفوف المستهدفة لمستوى الاختبار المحدد. ويتميز الاختبار بعدم الحاجة إلى استعداد أو دراسة معينة، كونه يركز على قياس القدرات العامة، مما يجعله أداة مثالية لتقييم الأداء بشكل موضوعي ومنصف.
وأشارت الهيئة إلى أن الجدول الزمني للاختبارات سيتم تحديده بناءً على طلب الجهة المستفيدة، حيث سيتم توفير الاختبارات للطلبة وفقاً لمرحلتهم الدراسية الحالية، مع إمكانية إعادة الاختبار في حال طلب الجهة ذلك. وتظل صلاحية نتيجة الاختبار سارية طالما أن الطالب أو الطالبة في نفس الصفوف المستهدفة للمستوى المحدد، فيما سيتم الإعلان عن النتائج وفقاً لطلب الجهة المستفيدة، على أن تظهر النتائج في تقارير تفصيلية تغطي جميع المجالات المستهدفة في الاختبار، وتساعد في توجيه العملية التعليمية بشكل فعال.
وأكدت هيئة تقويم التعليم والتدريب أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعيها المستمر لتعزيز جودة التعليم في المملكة، وتطوير أدوات قياس وتقييم فعالة تسهم في بناء جيل متمكن من مهارات التفكير والتحليل، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. وتسعى الهيئة من خلال هذه الاختبارات إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء منظومة تعليمية متطورة تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في بناء اقتصاد معرفي متين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تقويم التعليم هذه الاختبارات القدرات العامة

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني من Google.org وSPARK في دولة الإمارات

أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025

المستقلة– أطلقت منظمة SPARK، بالتعاون مع منصة EYouth وبدعم من Google.org، منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني في أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.

استقبلت أبوظبي ما يقارب 24 مليون زائر في عام 2023، مما يؤكد مكانتها ليس فقط كوجهة عالمية، بل أيضاً كلاعب رئيسي في إعادة تشكيل السياحة بأساليب أكثر شمولاً ورقمنة واستدامة بيئية. ويأتي إطلاق منصة “مهارات للسياحة” بالتزامن مع تطبيق استراتيجية السياحة الوطنية 2031 لدولة الإمارات، والتي تُعد جزءاً من أجندة “مشاريع الخمسين” الأوسع نطاقاً، والهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة الإمارات ضمن أفضل الوجهات السياحية عالمياً.

ومع استعداد قطاع السياحة لتحقيق مساهمات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة وجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات، تركز الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية: بناء هوية سياحية وطنية موحدة، تنويع المنتجات السياحية، تطوير الكفاءات المحلية، وزيادة الاستثمارات في مختلف قطاعات السياحة. يدعم برنامج “مهارات للسياحة” هذه الطموحات من خلال تزويد الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة بالأدوات والتدريبات اللازمة لتنمية القطاع بأسلوب مستدام ومتوافق مع متطلبات المستقبل.

وقالت كريستل بولتمان، المديرة التنفيذية لمنظمة SPARK “:تواصل الإمارات خطواتها الثابتة نحو تطوير سياحة مبتكرة ومستدامة، مع تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين في القطاع السياحي. ولهذا فإن برنامج ‘مهارات للسياحة’ يؤدي دوراً محورياً في دفع هذه الجهود إلى الأمام.”

توفر منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني تدريبات مجانية ومخصصة في عدة مجالات تشمل: استراتيجيات السياحة المستدامة، إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، تنظيم الفعاليات، والمهارات الشخصية. كما تقدم المنصة دورات مخصصة لصنّاع السياسات، لمساعدة الحكومات في تصميم أطر عمل سياحية توازن بين النمو والمسؤوليات الاجتماعية والبيئية.

ويُعد تحفيز استثمارات القطاع الخاص أحد الأعمدة الأساسية في استراتيجية السياحة لدولة الإمارات، حيث تسهم الحوافز الحكومية في تعزيز الالتزام في مجالات مثل الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، ووسائل النقل الصديقة للبيئة. ولا يقل أهمية عن ذلك اعتراف الدولة المتزايد بأهمية السياحة المجتمعية، حيث تلعب المجتمعات المحلية دوراً فاعلاً في صياغة المبادرات السياحية. وتُجسد المنصة هذا التوجّه من خلال تعزيز مقاربات شاملة، وضمان أن تتماشى المواد التدريبية مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.

ومن المقرر أن يستمر برنامج “مهارات للسياحة” حتى نهاية عام 2025، بهدف دعم 25,000 من الباحثين عن عمل وروّاد الأعمال في كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، قطر، الأردن، تونس، لبنان، والأراضي الفلسطينية. وبالإضافة إلى المنصة الإلكترونية، سيقدّم البرنامج ورش عمل وفعاليات تساعد المتعلمين على تحويل التدريب إلى فرص عملية.

وبدعم من Google.org، طوّرت منظمة SPARK منصة تعليمية إلكترونية ديناميكية توفّر منهجاً متخصصاً وموجهاً لشرائح متعددة في قطاع السياحة. وتشمل المنصة دورات لصنّاع السياسات حول استراتيجيات السياحة الحكومية، بالإضافة إلى دورات مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة في إدارة الشركات السياحية. كما تتضمن وحدات حول إدارة السياحة التجريبية وتصميم الفعاليات وتنظيمها، موجهة إلى الباحثين عن عمل المهتمين بالدخول إلى قطاع السياحة.

واختتمت ماري دو دوكلا، قائدة قطاع السفر والتجزئة والسلع والخدمات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى Google: ” نحن في Google نؤمن بقوة التكنولوجيا في فتح الفرص للجميع. يهدف مركز التعلم الإلكتروني “مهارات من أجل السياحة” المدعوم من Google.org، إلى تزويد الشباب ورواد الأعمال بالمهارات الرقمية اللازمة لقطاع السياحة المتنامي، مما يسهم في تحقيق أهداف السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرص اقتصادية.”

يذكر ان SPARK هي منظمة غير حكومية دولية تعمل في الشرق الأوسط، وشمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وأوروبا. على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت SPARK تخلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر SPARK فرصًا للشباب، وخاصة النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم العالي والتعليم المهني، وتطوير ريادة الأعمال، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. جميع برامج SPARK تعتمد على التعاون الوثيق مع المنظمات المحلية الشريكة.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تطلق ملتقى قادة الاتحادات الطلابية لتعزيز مهارات الشباب الجامعي
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يتفقد اختبارات مركز الثقافة الإسلامية| صور
  • عبد اللطيف: تعزيز التعاون بين الوزارة وصندوق تطوير التعليم يسهم فى دعم العملية التعليمية
  • تربوي يؤيد إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني لطلاب المدارس.. ويطالب بإعلان التفاصيل
  • وزير التعليم يبحث التعاون مع صندوق تطوير التعليم لدعم المنظومة التعليمية
  • مدير تعليم الإسكندرية يجري جولة تفقدية علي المدارس لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بها
  • وزارة التعليم تشدد على الانضباط في اختبارات أبريل لصفوف النقل
  • استكمال اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي
  • في 4 مجالات.. إطلاق "جائزة مبدعون" لخدمة ضيوف الرحمن
  • إطلاق منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني من Google.org وSPARK في دولة الإمارات